النزاهة تطالب المجتمع الدولي بإسترداد الأموال
بغداد – اسراء القيسي
طالب العراق المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في مساعدته على استرداد أمواله المسروقة الموجودة في بلدان أخرى. وذكر بيان لهيئة النزاهة تلقته ( الزمان ) امس ان ( ثروات الشعب تعرضت على مدى نحو أربعة عقود إلى استنزاف وسرقات ممنهجة كلفت الميزانية العامة مئات المليارات وحرمت ابناء البلاد من فرص نمو وتطور ونهوض كبيرة وتسببت ببروز ظواهر الفقر والبطالة والفساد ) . واضاف ان (سرقة الأموال وتهريبها إلى الخارج باتت جريمة دولية عابرة للحدود وتهدد بآثارها السلبية الخطرة خطط وبرامج التنمية الوطنية والشاملة وتنذر بانهيار المنظومة الاقتصادية الدولية عبر عمليات غسيل الأموال وتوظيفها في ممارسات لا مشروعة كثــــــيرة في مقدمتها الجرائم الارهابية ) .
واوضح البيان ان ( على حكومات ومنظمات المجتمع المدني كافة اتخاذ اشد الاجراءات صرامة حيال هذه الجرائم ولاسيما عمليات غسيل الاموال او افساح المجال امام اللصوص الهاربين لاستثمار المبالغ المنهوبة في انشطة اقتصادية لجني مزيد من الارباح ) . و حذر من ان ( غض بعض البلدان الطرف عن مثل هذه الممارسات تحت ذريعة الافادة من جزء من ذلك العائد وتحريك اقتصادها وامتصاص جزء من البطالة لديها سينعكس باثار كارثية على مجمل اداء حركة التجارة والاقتصاد والمال في العالم مما يستدعي موقفا حازماً حيال تلك الدول ) .
AZQ01