6 مواجهات السبت أبرزها بين كربلاء والزوراء ضمن سباق النخبة

6 مواجهات السبت أبرزها بين كربلاء والزوراء ضمن سباق النخبة
الصناعة والميناء يستهلان غداً منافسات الجولة 19
الناصرية – باسم ألركابي
يستهل فريقا الصناعة والميناء البصري غدا الجمعة الثاني عشـــــــر من نيسان الجاري مباريات الجولة الثانية من المرحلة الحالية التاسعة عشرة من مسابقة النخبة بكرة القدم في مهمة لم تكن سهلة على أصحاب الأرض الذين يمرون في وضع لايحسدون عليه بعد هزيمة الشرطة للصناعة التي زادت الطين بلة وألزمت الفريق البقاء في مكانه ما قبل الأخير في سلم الترتيب
تدارك الامور
ويأمل الصناعة ان يعود ولو من بعيد لتدارك الأمور قبل ان تتعقد أكثر وهذا يتطلب تقديم مباريات قوية واللعب بروح الفوز التي افتقد إليها الفريق منذ تولي جثير الذي وجد الطريق مسدودة لينفذ بجلده قبل ان تشهد مدة رحيم حميد انتكاسة الجولة الأولى التي يسعى لتعويضها على حساب فريقه السابق إلذي كان قد فشـــــل معه لكنه مع ذلك يريد العودة لتلك المدة من اجل الدخول منها عبر لقـــاء اليوم الذي يشكل الاختبار الحقيقي له ويعلم الجهاز الفني لماذا جيء به في وقت يريد الميناء البصري أن يعود من العاصمة بست نقـــاط وعلى حساب الفرق المهددة بالهبوط دون ان يأبه بوضع الصناعة كما فعل مع الطلاب الأحد الماضي ويرى جمهور الفريق ان من الضروري ان يحقق الفريق النتائج المطلوبة خارج أرضه لان ذلك يشكل دعما كبيرا للفريق في التواصل مع النتائج الراغب في تعزيز موقفه ولان نتائج مباريات خارج الأرض تحضي بالاهتمام وتمثل إضافة معنوية وفنية.
من المؤكد ان فريق الميناء سيدخل اللقاء بمعنويات عالية منتشيا بفوزه الكبير على الطلاب ويحرص لاعبو الفريق على الاستمرار في نسج النتائج التي تتطلب اللعب بقوة وتركيز وتبدو الأمور أفضل للميناء من الصناعة والأخير يرى في النتيجة الايجابية أنها تساوي ضعف النقاط حتى لودخلت ضمن المفاجأة المهم هو ان تعمل الصناعة من اجل الفوز للتخلص من البقاء في هاوية الهبوط التي تعرض نفسها بقوة ليس على رحيم بل على إدارة الصناعة التي تجد من فريقها لايقوم الا بالقليل فيما يريد الميناء ان يعيد الوصل بغلاقته علاقته مع جمهوره
الكهرباء يلتقي المصافي
ولم تكن أمور الكهرباء أفضل من الصناعة والطلاب بعدما شربت كلها من كاس واحدة ويدخل الفريق في وضع صعب بعد خسارة الجوية الثقيلة وبلا شك انه يسعى الى التعويض لان هنالك واقع يفرض نفسه على الفريق لتجنب الوقوف في الموقع المتأخر ولابد من البحث عن الوسائل التي تؤمن له تحقيق النتيجة المناسبة وسيلجأ حسن احمد لرفع حالة التأهب وتسخير إمكانات لاعبيه لان الأمر يتعلق بالنتيجة وسيدعو كل عناصر الفريق الى تقديم الجهد الاستثنائي لان المصافي لا تقل أهمية عن الجوية ولان موقفها أفضل من الكهرباء ولابد من اتخاذ الخطوة المطلوبة لان النتائج هي الركيزة المهمة في المنافسة في وقت سيدفع حمزة داود بكل قوة المصافي لتعطيل الكهرباء وان يضع لاعبو الفريق في ذهنهم الفوز الذين عليهم تحقيق الفوز لسد حاجة النقاط وهو الأمر الذي سيلعب من اجله الفريق ويأمل ان لايتوقف في محطة الكهرباء رغم العوائق التي سيحددها احمد لكن تجديد الفوز سيعزز من توازن الفريق ويأمل في مكان أفضل من موقعه الحادي عشر لان تعويض النقاط لم يكن بالأمر السهل وان تعديل الموقف سيكون من خلال النتائج حيث رصيد المصافي 23 بعد ان أعطت المباراة أولى ثمارها في وقت يمتلك الكهرباء 17 نقطة لايمكن الاطمئنان لموقفه الرابع عشر الذي يلامس دائرة الخوف والقلق والإحباط
كركوك وبغداد
ويستقبل القابع في المركز الأخير كركوك بـ11 نقطة فريق بغداد السابع بـ29 نقطة حيث اختفت إخبار المضيف منذ توقف الدوري ولان مباراته الأولى أجلت مع دهوك وان الفريق لم يأت حتى بالقليل ويمر في وضع عصيب جدا حتى انه افتقد لمفاتيح الفوز حيث الأرض والجمهور لأنه أساسا شكا من فقر الحال ليس ماليا بل فنيا ذلك أنه اعتمد على عناصر افتقدت إلى تقديم الحلول للنتائج التي لايقدر على إيقافها لان فريق بغداد يمتلك تشكيلة متكاملة وبات يقدم ما مامنتظر منه ويحرص على تحسين النتائج بعد التقدم في المواقع وقد يرى الضيوف الفرصة مواتية في اتخاذ قرار النتيجة لمتابعة انتصاراته لأنه عكس نفسه كفريق منافس بدليل انه يتقدم مع مرور الأيام لأنه عرف طريق الفوز الذي يريد ان يعبده على حساب كركوك الفريق الذي يعاني من الإحباط بعد الذي حصل في المرحلة الأولى ولاتبدو الأمور أسهل هنا عندما يلعب إمام فرق تتمتع بإمكانات فنية ومالية ومنافسة قوية على المواقع فيما يرى أصحاب الأرض ان المنافسة في غاية الشدة حتى في عقر دارهم.
وكل الدلائل تشير إلى أفضلية بغداد الذي سيرحل إلى كركوك بعد الفوز على كربلاء لأنه امتلك حوافز اللعب ومن ثم النتيجة والتطلع إلى موقع أفضل لأنه فريق متكامل في كل شيء وقد يرى الباب مفتوحا إمامه لان كركوك انقطع عن النتائج التي يأمل ان يستعيدها عبر هذا اللقاء وهو من لعب على واقع المفاجأة التي فجرها بوجه فرق العاصمة مع فارق الوضع الفني في الموسم الماضي والحالي .
كربلاء تضيف الزوراء
ومن المتوقع ان يسافر الزوراء الى مدينة كربلاء بصحبة عدد كبير من أنصاره لدعم جهود فريقهم الذي سيحل ضيفا ثقيلا على كربلاء حيث يشكل فريق الزوراء قوة فنية باتت تلعب بشكل جيد كما حصل إمام الميناء البصري ونفط الجنوب وهو القادر على التعامل وحسم الموقف في أي وقت كان لأنه يضم عناصر تمتلك مهارات فنية عالية وهو الذي نجح في اغلب مباريات الذهاب وتجاوز عقدة اللعب في المحافظات وما يزيد من تركيز الفريق على تحقيق الفوز هو العرض الفني العالي الذي قدمه في مباراته الأخيرة ويمتلك اللاعبون المعنويات العالية وبعد الاطمئنان على الوضع الفني لعماد محمد بعد الأداء الذي قدمه وكان وراء تحقيق الفوز على نفط الجنوب والانتقال للمركز الرابع ما يجعل من حسابات شنيشل ان تتغير الحسابات وفي المقدمة هو إن يحافظ الفريق على تقدمه لأنه أساسا شارك للمنافسة على اللقب وهو اليوم في الوضع الأفضل من البداية لأنه الفريق المتكامل والذي يلعب كرة سهلة ثم نراه تخلى عن النتائج المتدنية والانطلاق بسرعة نحو الإمام وتتابع مباريات الزوراء باهتمام جماهيري في المحافظات لأنه يمتلك ميزة الأداء الفني الواضح من خلال نقل الكرة والسيطرة . ومن المؤكد ان الجهاز الفني قد وجه إفراد الفريق بانه لابديل إمامهم غير الفوز لكي يبقى الفريق محلقا في المواقع الأولى بعد استعادة الفريق لمستواه الفني في الجولات الاخيرة وانطلاقته إمام نفط الجنوب ويعرف الضيوف انهم سيتعرضون للضغوط سواء من جمهورهم الذي سيكون إلى جنبهم ام من كربلاء الذي اعتاد على استغلال عاملي الأرض والجمهور في تعطيل الضيوف ويحرمهم من العودة بكامل النقاط لأنه يرى حتى في نتيجة التعادل مع الفرق القوية والجماهيرية يعد مقبولا لكن تبقى رغبة الفوز عند جمهور الفريق لاسيما وان اغلب نقاط الفريق جمعت من مباريات الأرض بعد ان ألحقت مواجهات الذهاب إضرارا كبيرة بكربلاء الذي سيبذل ما في وسعه من اجل الفوز الذي لايوازيه ثمن لاانه سيكون على الزوراء بعد انتهاء لقاء الفريقين الأول بالتعادل بهدفين
زاخو يرحب بالنفط
وينتظر النفط عاشر الترتيب ب24 نقطة مهمة غاية في الصعوبة عندما يحل ضيفا على زاخو سادس الموقف المرشح القوي للفوز لأنه خسر مرة واحدة في ملعبه إمام البطل قبل ان يختتم مبارياته بفوز كبير على الجوية وبإمكانه ان يقدم المطلوب وقهر النفط ويمتلك الفريق مفاتيح الفوز من خلال وجود عناصر فاعلة تعمل بجهد استثنائي وهو يظهر بشكل مختلف في المنافسات القوية قبل ان يعول على عاملي الأرض والجمهور الذي لايكل ويمل من تشجيع الفريق و ستكون الفرصة مواتية للمضيف في ان يبدأ الخطوة الأولى لأنه سيدخل الملعب وهمه تحقيق الفوز الذي سيقدم النفط كل الإمكانات الفنية التي يفترض ان يكرسها جمال علي من اجل تحقيق الفوز عبر شهية الهجوم التي انفتحت إمام النجف عندما سجل الفريق النتيجة الاكبر ومهم جدا ان تظهر القدرات الفنية بهذا الشكل الذي ربح الفريق الذي سيقدم على هذا اللقاء بشغف وحماس وان غاية في الصعوبة ومن المؤمل ان يعكس إفراد الفريق الجهد المطلوب لطبيعة المباراة.
الطلاب في البصرة
ويقوم الطلاب الذين يعيشون أسوأ الأوضاع بسفرة محفوفة بالمخاطر عندما يلتقون نفط الجنوب وسيلعبون تحت هاجس التخلص من دائرة المنطقة الحمراء التي تطوق حركة اللاعبين الذين يدركون حجم المسؤولية التي أخذت تتعقد أكثر بعد نتيجة الميناء البصري التي فتحت حتى جراح الأنصار وهم يعيشون حالة إحباط حقيقية جراء الفشل المتواصل لفريقهم بعد ان تخلى عن كل أوجه المنافسة التي عرف بها وافتقد لثقة اللعب ولم يتمكن ان يستقظ من نومه العميق في موقعه الذي عجز من تحسينه ثلاثة مدربين قبل ان يأتي الدور على الرابع الذي يواجه أصعب اللحظات في مهمته التدريبية التي قد تواجه إضرارا وهو الذي نجح في اكثر من واجب أخرها مع الشرطة
في وقت تبدو الأفضلية لنفط الجنوب الذي قدم مستوى طيبا إمام الزوراء وهو مطالب بتعويض خسارته وسيكون قريباً من الفوز الذي يكون قد خطط له عادل ناصر لمحو اثار خسارتي الجوية والزوراء وسيكون إمامه الفرصة السانحة من اجل التعويض لان الفريق يدرك أهمية البقاء في المواقع المفضلة لاسيما وانه قد تخلى عن مركزه في الدور الماضي وعليه ان يؤكد مجددا قدرته على التعاطي مع هذه اللقاءات وهو إمام فريق متهالك لكن عليه ان لايستخف بالأمور التي يجب ان تأخذ على محمل الجد.
AZLAS
AZLAF

مشاركة