4 جولات على ختام سباق النخبة
الشرطة تقترب من اللقب والصناعة تستعد للهبوط
الناصرية – باسم الركابي
مازال فريق الشرطة يقضي وقتا طيبا مع جمهوره الكبير بفضل بقاءه لهذه المدة الطويلة في الصدارة ويسير واثقاً عبر نتائجه الطيبة وأخرها التي تفوق فيها على دهوك بأربعة أهداف لثلاثة وسط فرحة لاتوصف شهدها ملعب الفريق أحياها جمهوره الذي يسانده بقوة وعززت النتائج الجيدة من العلاقة بين الاثنين ومن خلفهما الإدارة التي تريد ان يأتي اللقب الثالث في وقتها ولفك عقدة اللقب الذي حصل عليه الفريق للمرة الثانية والاخيرة في موسم 1998 وان حدث ذلك سيبقى في ذاكرة عشاق الفريق الى حين لانه التحول بعينه هكذا تجري الامور في الشرطة القطب الكروي المهم الذي يدير الامور بمفرده استعدادا للتتويج وبشكل واضح ويكرس الجهود للدفاع عن الصدارة والمرور بلها للنهاية التي لاتبدو بعيدة لكنها لم تكن سهلة رغم فارق الست نقاط التي تفصله مع الوصيف والسبع نقاط عن اربيل والجوية في وقت ان الشرطة سيكون امام اربع مباريات غاية في الصعوبة عندما يواجه بغداد الأحد المقبل وبعد أربعة ايام يضيف اربيل وبعدها يلتقي الزوراء ثم الطلاب وكلها لاتخلو من الصعوبة ومؤكد ان ثائر جسام سيحاول تجنب مشاكلها تحت أي مسوغ كان لان مصير الفريق يتوقف عليها بالرغم من انه واصل تقديم المستويات الفنية العالية وارتفع نوع الاداء بعد خسارة الميناء البصري التي يبدو افاد الفريق من درسها ليتحول نحو النتائج المهمة كما حصل امام دهوك بعد ان قدم مباراة كبيرة والدفع بالأمور بشكل واضح فضلا عن زيادة غلة التهديف وقد يرى جمهوره ان النجاح على دهوك ربما عزز من قوة الفريق الذي سيكون من الصعب الفوز عليه في هذه الاوقات هذه وجهة نظر اهل الفريق الذين يريدون الدفع بالأمور بالاتجاه الذي يرونه بأنفسهم ويأملون ان يخوض الفريق اخر مبارياته بقوة وحماس والرغبة في الفوز من خلال ثلاث مباريات هي من تحدد وتحسم الموقف ويامل ان تقود نتائج تلك المواجهات الفريق الى النهاية الجميلة والسعيدة ولحسم الامور قبل نهاية الموسم بجولة ، وكل ما يحتاجه الفريق هو الفوز في ثلاث مواجهات من بقية مبارياته الاربع حيث ستكون كافية للحصول على لقب المسابقة بغض النظر عن نتائج اربيل حتى لو فاز في جميع مواجهاته الخمس في وقت ان الفوز في مباراتين سيحسم موقفه مع الزوراء والحال مع الجوية لان اربيل يمتلك أفضلية في عدد المباريات حيث بقية له خمس وهنا تبرز أهمية مباراة الفريق امام اربيل التي قد تمنحه اللقب بشكل مباشر بغض النظر عن مباراتيه الأخيرتين هذا هو مشهد الصراع على اللقب الذي يغازل الشرطة لانه مازال الفريق الافضل من حيث النتائج وحصيلة الاهداف عندما سجل 56 هدفا وعليه 26 وكل التوقعات تعطي الفريق اللقب باستحقاق.
تضاؤل حظوظ الزوراء
وخرجت الأمور من سيطرة ورغبة وتطلعات الزوراء الذي ياخذ الزوراء بالاعتبار نتيجتيه امام اربيل والجوية قبل ان يفرط بنقاطهما ليرى الامور قد اختلفت امام الفريق الذي يجمع كل المراقبين من انه قد ابتعد من دائرة الصراع الحقيقي وقد يغادر مركز الوصيف الذي بات مهددا بقوة من اربيل الذي يمتلك فارق مباراتين وباختصار شديد ان تعرض الزوراء للخسارة إمام الشرطة في الدور السادس عشر سيضعه في الحالة الاسوأ وسيجد نفسه إمام الملاحقة القوية من اربيل ويلاحظ ان جدول المباريات وقف بوجه طموحات الفريق عندما لعب لقاءين مع اربيل والجوية وسيلعب في الدور ما قبل الاخير مع الشرطة وقبلها سيكون امام مهمة لم تكن سهلة عندما يحل ضيفا على النفط قبل ان يستقبل الميناء البصري في ختام مبارياته واجد ان إدارة فلاح حسن ومدير الفريق راضي شنيشل يعلمون اين سيقف الفريق في النهاية بعد ان فشل في استثمار مباراتي اربيل والجوية قبل ان تتوقف مسيرة الفريق التي شهدت كبوة امام الغريم الجوية ما زاد من الطين بلة وما زاد من الامور تعقيدا امام الفريق الذي يرى نفسه امام مهمة شبه مستحيلة بعد ان تاخر في لقاء الموسم الذي القى بظلاله على مهمة شنيشل الذي ربما لم يحض بقبول جمهور الفريق في البقاء لموسم اخر في ظل حسابات فنية تشير الى تبخر الامال في الحصول على درع الدوري الذي يكون قد افلت من الفريق في الوقت القاتل لكن بالمقابل ان الزوراء يعد افضل الفرق من حيث ضم اللاعبين الواعدين الذين قدموا موسما يحسب للجهاز الفني الذي سيبقى يتذكر مع اكبر جمهور ماحدث لصاحب الألقاب الذي بلغ رصيده 60 نقطة من 31 مباراة لكنه يعول البقاء في مركز الوصيف ذا ما نجح في اخر مبارياته الثلاث وتعثر اربيل او الجوية وفي كل الأحوال انها مهمة صعبة.
اربيل يتقدم
وتتوقف عملية الصراع على اللقب على إمكانات لاعبي الفريق التي وظفها اكرم سلمان الذي استعين به في وقت متأخر وتمكن من تحقيق النجاح بثلاث مباريات متتالية وهو ما يتحقق للمرة الأولى عبر موسم الفريق الحالي الذي اخذ الفريق يتحرك للامام بشكل سريع وتحقيق التحول الملفت وينتظر جمهور الفريق الكثير من المدير الفني للفريق الذي يمتلك خبرة كروية تعززت من خلال العمل مع الفرق العربية تتوظف اليوم لفريق يمتلك مقومات اللعب والنجاح وتريد ان تفيد الفريق عبر الحصول على اللقب الذي لايبدو قريبا رغم استقرار الفريق وما حققه من نتائج نالت رضا جمهور الفريق الذي اخذ يفرض أسلوبه الفني المعروف وهو المدجج بعدد كبير من اللاعبين اصحاب الخبرة الكروية وتامل ان تنهي الامور بالشكل الذي تتوج من مشاركته باللقب والتي لم تخلوا من المشاكل لاسيما التدريبية التي تولاها اربعة مدربين حيث نزار محروس وداران ثم عمر قبل ان يتولى المهمة الخبير الكروي اكرم سلمان وقراءة في واقع الفريق من حيث الموقف بعد الدور الاخير ومباراته المؤجلة التي كسبها من النفط فقد رفع رصيده الى 59نقطة متفوقا على الجوية بفارق الاهداف من جانب اخر بقيت للفريق خمس مباريات اهمها مع الشرطة في الثاني والعشرين من اب الجاري وسيكون امام مباريات سهلة حيث ملاقاة كربلاء الطلبة والصناعة والنجف وهو قادر على حسمها جميعا بفضل قدرات اللاعبين على اللعب والفوز ويقدم عروض رائعة وباستطاعته احتواء نتائج تلك المباريات بما فيها الشرطة لكن كما قلنا عبر استعراضنا لواقع المتصدر الذي يشعر من انه الاكثر حظوظا في في عملية الحسم لكنه مؤكد سيتعرض لضغوط من ملاحقة قوية من الزوراء واربيل والجوية وقبل ذلك فان الامور تتوقف على نتائجه في الادوار الاخيرة التي تحتاج الى دعم وهو ما ينطبق على اربيل.
موقف الجوية
ويعد الجوية الفريق الاخر الذي جرح ايده بيده عندما خسر إمام الصناعة كانت الأولى له في هذه المرحلة وما زاد الطين بلة سقوطه بعد تلك المباراة في ملعب دهوك ووضع الفريق نفسه في الموقف الصعب ومؤكد ان لاعبي الفريق نادمون على خسارة الصناعة ونقاطها التي ذهبت لانه استخف بالطرف المقابل فدفع ضريبة النتيجة التي يتحسر عليها اليوم لانه لوحدث العكس لتغير موقف الفريق الساعي للمنافسة على اللقب وهو اليوم ارجح من الزوراء لانه يمتلك فارق مباراة واحدة وهذا قد ينعكس على موقف الفريق اذا ما نجح في اخر مبارياته المقبلة التي مؤكد انه سيقدم عليها بقوة وحماس في نظرة سريعة لها نجدها في متناول الفريق حيث المصافي والسليمانية وبغداد وزاخو مقابل تعثر الشرطة واربيل قد يفتح ذلك الباب امام تقدم الفريق والعودة للصراع من اجل اللقب الذي يبحث عنه الفريق الي يرى في نتيجة الزوراء عودة الامل له من اجل الوصول الى هدف المشاركة التي احدث فيها الفريق تحولا تفوق فيه على جميع الفرق في المرحلة الحالية لكن ما حدث امام الصناعة ودهوك عطل من دور الفريق في البقاء في دائرة الصراع للحصول على بطولة الدوري ففريق الجوية لعب30 مباراة جمع فيها 59نقطة أي انه يقف على بعد سبع نقاط من الشرطة وكما قلت انه يعول على نتائج الشرطة واربيل لكي يتمكن من الحديث عن اللقب الذي ربما قربه منه الفوز على الزوراء الذي اعاد العلاقة الى مجاريها مع جمهور الفريق الذي امن للنتيجة التي ياملون ان تمهد للانجاز الذي لو تحقق فهو يستحقه لانه يقدم موسما مميزا الى هنا يظهر الموقف بالنسبة للمنافسة على بطولة الدوري التي منحت شرعية البقاء لدهوك ب50 نقطة من 30 مواجهة ومنذ نهاية المرحلة الاولى بدأت تتباين نتائجه في المرحلة الحالية ثم بغداد في الترتيب السادس بنفس عدد المباريات وجمع 49 نقطة ولازال الفريق يقدم عروض كروية مناسبة ويمكن القول فدم ما عليه الفريق في ظهور ناجح من خلال وجود عناصر عكست روح الانسجام مع ثائر احمد الذي يقود الفريق للموسم الثاني على التوالي ثم فريق زاخو 49 نقطة من 31 مباراة ففريق الميناء البصري بنفس الرصيد ومن نفس عدد المباريات ثم النفط ب40 نقطة في الموقع التاسع من 30 مباراة ومؤكد انه خارج توقعات الادارة التي قدمت جهود كبيرة للفريق الذي لازال خارج قناعتها ولم تكن فرق نفط الجنوب والنجف والمصافي وكربلاء والطلبة بعيدة عن مشاكل البقاء في وقت لازال فريقا الكهرباء والسليمانية يعانيان من الوضع المحرج اللذين يواجهانه في وقت يرى الصناعة ان طريقه سيكون نحو الدرجة الممتازة كما حصل مع كركوك مؤخرا.
AZLAS
AZLAF