هجوم القدس الشرقية يوقع 6 قتلى

السوداني يجري مباحثات مع الناتو في بروكسل

هجوم القدس الشرقية يوقع 6 قتلى

بروكسل – الزمان

أجرى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مباحثات مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته في مقر الحلف بالعاصمة البلجيكية بروكسل، تناولت سبل تعزيز التعاون الأمني والعسكري وتطوير الشراكات الاستراتيجية. وقال بيان تلقته (الزمان) إن (السوداني التقى فور وصوله العاصمة البلجيكية بروكسل، امين عام حلف الشمال الأطلسي، وجرى بحث تعزيز التعاون الأمني وتطوير الشراكات الاستراتيجية لدعم الاستقرار الإقليمي وتعزيز القدرات الدفاعية العراقية). وتوجّه السوداني، امس إلى بروكسل بدعوة رسمية من الأمين العام لحلف الناتو، لإلقاء كلمة العراق أمام مجلس شمال الأطلسي.

الى ذلك قتل ستة أشخاص وأصيب آخرون بجروح في الهجوم الذي وقع أمس الإثنين عند مفرق طرق رئيسي في القدس الشرقية، ليكون بذلك الهجوم الذي خلف أكبر عدد من القتلى منذ اندلاع الحرب في غزة. وقع الهجوم عند مدخل حي راموت في القدس الشرقية التي تحتلها إسرائيل حيث أطلق مهاجمان النار على محطة للحافلات، بحسب ما أفادت الشرطة. وأورد جهاز الإسعاف الإسرائيلي، في بيان أن «فرق الطوارئ والمسعفين أعلنوا وفاة خمسة أشخاص. كما أكد مستشفى شعاري تسيديق في تحديث لمعلومات صادرة عنه وفاة جريح يبلغ من العمر 57 عاما نُقل إليه في حال حرجة مصابا بالرصاص. وأكد جهاز الإسعاف إصابة15 شخصا بجروح بينهم سبعة حالتهم خطرة. وسمحت السلطات بنشر هوية أربعة من الضحايا، وجميعهم رجال إسرائيليون متدينون ويتبعون الطائفة الحريدية. وأفاد بيان صادر عن الشرطة بأنّ «عنصر أمن ومدنيا كانا موجودين في مكان الهجوم ردّا على الفور بإطلاق النار على المهاجمَين»، مضيفا أنّه «تمّ تأكيد مقتلهما». من جانبه، قال رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو للصحافيين من موقع الهجوم، «ليكن الأمر واضحا، هذه الجرائم تعزز تصميمنا على مكافحة الإرهاب». واتهم وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموطريتش السلطة الفلسطينية بالهجوم «المروّع»، معتبرا أنّها «تربّي وتعلّم أطفالها على قتل اليهود».

وقال عبر إكس «يجب أن تختفي السلطة الفلسطينية عن الخريطة، ويجب أن تواجه القرى التي جاء منها المهاجمون المصير ذاته مثل رفح وبيت حانون»، وذلك في إشارة إلى مدن غزة التي دمّرتها الغارات الجوية الإسرائيلية. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنّ قواته «تبحث عن مشتبه بهم» في منطقة الهجوم، كما حاصرت قرى فلسطينية في منطقة رام الله في الضفة الغربية المحتلة. إلى ذلك، رحّبت حركة حماس في بيان بالهجوم، مؤكدة أنّ المهاجمَين فلسطينيان. وقالت «نؤكد أن هذه العملية ردّ طبيعي على جرائم الاحتلال وحرب الإبادة التي يشنّها ضد شعبنا». وجدّدت الرئاسة الفلسطينية في بيان رسمي «تأكيدها على موقفها الثابت في رفض وإدانة أي استهداف للمدنيين الفلسطينيين والإسرائيليين، ونبذ جميع أشكال العنف والارهاب أيا كان مصدره». ودانت فرنسا الهجوم وكذلك الإمارات وألمانيا.

مشاركة