من دن الدموع
في رثاء الصديق الشاعر الفقيد
عبد الهادي الفكيكي
مثنى محمد نوري
داي نجم هوى واي جواد
فارس طاول الثريا شموخا
كان خلي، وصاحبي ورفيقي
وسميري في حالكات الليالي
عربي السمات في الفكر والروح
كم قصيد له تجلى قويا
حمم باللهيب تدحض لغوا
ليثير الخلاف، يوري شجونا
بانجى الفؤاد، بالوزعيا
بيراع فذ، الى الحق يسعى
ايه .. يامن غدوت لي خير ذخر
فاجعي فيك، قد اشل كياني
فسلام عليك، ماهل صبح
سوف ابقى ابكيك مادمت حيا
نم قريرا جواررب كريم
وسقى قبرك الغمام ملثا
حين اودى الردى بعبد الهادي؟
وشأى مجده على الامجاد
وملاذي في النائبات الشداد
بحديث يثري بأروع زاد
وفي رأيه الشديد السداد
فيه صوت العروبة الوقاد
لدعي فدم، سيقيم الرشاد
ويغذى كوا من الاحقاد
عشت دهرا ندعو لعز الضاد
وينادي برفعة للبلاد
في حياتي، وعدتي وعتادي
والمصاب الفظيع، ادمى فؤادي
او شد الطائر، يروض نادي
بدموع تورى الاسى في سهادي
عدله رحمة لكل العباد
بشذا الزاهرات والاوراد


















