مشروع قرار عربي يدعو الي الانتقال السلمي للسلطة في دمشق
توقع مواجهة جديدة في الأمم المتحدة للضغط علي النظام السوري
نيويورك ــ ا ف ب: يتوقع ان تسعي دول عربية واخري غربية هذا الاسبوع الي استصدار قرار يدين النظام السوري في الجمعية العامة للامم المتحدة بعد قرار جامعة الدول العربية الدعوة الي تشكيل قوات حفظ سلام عربية واممية وتقديم الدعم للمعارضة السورية.
ورغم تعثر المحاولة السابقة لنقل الملف السوري الي مجلس الامن بسبب الفيتو المزدوج الروسي الصيني في الرابع من الشهر الحالي، قرر وزراء الخارجية العرب الاحد في القاهرة انهاء مهمة بعثة المراقبين العرب و”دعوة مجلس الامن لاصدار قرار بتشكيل قوات حفظ سلام عربية اممية مشتركة للاشراف علي تنفيذ وقف اطلاق النار” في سوريا.
وافشلت روسيا والصين حتي الان مشروعي قرار لادانة سوريا في مجلس الامن الدولي في كانون الاول و4 شباط. وحصل حينها المشروع علي موافقة الاعضاء الثلاثة عشر الباقين في المجلس. واعدت السعودية وقطر خلال الايام الماضية مشروع قرار لطرحه علي الجمعية العامة يطالب الحكومة السورية بوقف “الهجمات علي المدنيين” ويؤيد خطة الجامعة العربية لضمان الانتقال السلمي نحو نظام ديمقراطي في سوريا.
ويشبه النص والذي قد يطرح قريبا للتصويت في الجمعية العامة، الي حد كبير المشروع الذي عطله الفيتو الروسي والصيني الاخير. ويتوقع ان تعارض موسكو وبكين هذا المشروع، ولكن الجمعية العامة هي هيئة تشاورية حيث لا يتم العمل بنظام الفيتو.
ويعلن مشروع القرار “تاييده المطلق” لخطة الجامعة العربية “لتسهيل الانتقال السياسي” في سوريا، من دون ان يحدد طريقة حصول ذلك او يذكر الرئيس بشار الاسد بالاسم. وتدعو المبادرة العربية التي طرحت في 22 كانون الثاني بشار الاسد الي تفويض صلاحيته لنائبه.
ويطلب مشروع القرار الجديد من “الحكومة السورية وضع حد فوري لكل انتهاكات حقوق الانسان والهجمات التي تستهدف المدنيين”، كما يدين “كل اشكال العنف، اني كان مصدرها” سواء من النظام او المعارضة المسلحة.
وسيكون لتبني مثل هذا المشروع بعدا رمزيا في الاساس لكنه سيتيح للامم المتحدة الخروج من حالة الشلل حول الملف السوري. وبعد الفيتو الروسي الصيني، لا يريد الغرب والعرب المراوحة ويفكرون في سبل تفعيل مبادرات للضغط علي دمشق طالما استمر تصعيد العنف.
ويؤكد ناشطون ان اكثر من 500 شخص قتلوا في حمص، وسط سوريا، منذ 4 شباط. وقال دبلوماسي من بلد ايد مشروع القرار الاخير في مجلس الامن “هناك رغبة بنقل الملف الي الجمعية العامة التي لا يمكنها الا ان تؤيد الاغلبية التي عبرت عن نفسها في مجلس الامن الدولي”. واضاف “نعمل علي تجاوز »الفيتو« وتبني مبادرات ايجابية”. وتعتبر موسكو حليفة دمشق ان الجهود الغربية السابقة كانت منحازة لصالح المعارضة السورية التي دعتها روسيا مرارا للتفاوض مع النظام. وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف الجمعة ان “الدول الغربية شريكة في تأجيج الأزمة عبر تحريض المعارضة السورية علي القيام بافعال متعنتة”. والاثنين، ستعرض المفوضة العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة نافي بيلاي الوضع في سوريا علي الجمعية العامة بطلب من رئيس الجمعية القطري ناصر عبدالعزيز الناصر. ويؤكد ناشطون سوريون ان قمع الاحتجاجات اوقع ستة الاف قتيل منذ آذار 2011.
ولم تعد الامم المتحدة تعلن عن اعداد الضحايا نظرا لعدم توفر معلومات موثوقة. وعلي خط مواز، تعمل الامم المتحدة مع جامعة الدول العربية علي تعيين موفد خاص مشترك الي سوريا. وينص مشروع القرار الجديد بهذا الصدد علي ان تقدم الامم المتحدة المساعدة الفنية والمادية للجامعة العربية وتعين مبعوثا خاصا للامم المتحدة في سوريا. وتجري مبادرات اخري مثل تشكيل “مجموعة اصدقاء سوريا” او عقد مؤتمر دولي.
الي ذلك يتوقع ان تسعي دول عربية واخري غربية هذا الاسبوع الي استصدار قرار يدين النظام السوري في الجمعية العامة للامم المتحدة بعد قرار جامعة الدول العربية الدعوة الي تشكيل قوات حفظ سلام عربية واممية وتقديم الدعم للمعارضة السورية. ورغم تعثر المحاولة السابقة لنقل الملف السوري الي مجلس الامن بسبب الفيتو المزدوج الروسي الصيني في الرابع من الشهر الحالي، قرر وزراء الخارجية العرب الاحد في القاهرة انهاء مهمة بعثة المراقبين العرب و”دعوة مجلس الامن لاصدار قرار بتشكيل قوات حفظ سلام عربية اممية مشتركة للاشراف علي تنفيذ وقف اطلاق النار” في سوريا.
وافشلت روسيا والصين حتي الان مشروعي قرار لادانة سوريا في مجلس الامن الدولي في كانون الاول و4 شباط. وحصل حينها المشروع علي موافقة الاعضاء الثلاثة عشر الباقين في المجلس. واعدت السعودية وقطر خلال الايام الماضية مشروع قرار لطرحه علي الجمعية العامة يطالب الحكومة السورية بوقف “الهجمات علي المدنيين” ويؤيد خطة الجامعة العربية لضمان الانتقال السلمي نحو نظام ديمقراطي في سوريا.
ويشبه النص والذي قد يطرح قريبا للتصويت في الجمعية العامة، الي حد كبير المشروع الذي عطله الفيتو الروسي والصيني الاخير. ويتوقع ان تعارض موسكو وبكين هذا المشروع، ولكن الجمعية العامة هي هيئة تشاورية حيث لا يتم العمل بنظام الفيتو.
ويعلن مشروع القرار “تاييده المطلق” لخطة الجامعة العربية “لتسهيل الانتقال السياسي” في سوريا، من دون ان يحدد طريقة حصول ذلك او يذكر الرئيس بشار الاسد بالاسم. وتدعو المبادرة العربية التي طرحت في 22 كانون الثاني بشار الاسد الي تفويض صلاحيته لنائبه.
ويطلب مشروع القرار الجديد من “الحكومة السورية وضع حد فوري لكل انتهاكات حقوق الانسان والهجمات التي تستهدف المدنيين”، كما يدين “كل اشكال العنف، اني كان مصدرها” سواء من النظام او المعارضة المسلحة.
وسيكون لتبني مثل هذا المشروع بعدا رمزيا في الاساس لكنه سيتيح للامم المتحدة الخروج من حالة الشلل حول الملف السوري. وبعد الفيتو الروسي الصيني، لا يريد الغرب والعرب المراوحة ويفكرون في سبل تفعيل مبادرات للضغط علي دمشق طالما استمر تصعيد العنف.
ويؤكد ناشطون ان اكثر من 500 شخص قتلوا في حمص، وسط سوريا، منذ 4 شباط.
وقال دبلوماسي من بلد ايد مشروع القرار الاخير في مجلس الامن “هناك رغبة بنقل الملف الي الجمعية العامة التي لا يمكنها الا ان تؤيد الاغلبية التي عبرت عن نفسها في مجلس الامن الدولي”. واضاف “نعمل علي تجاوز »الفيتو« وتبني مبادرات ايجابية”.
وتعتبر موسكو حليفة دمشق ان الجهود الغربية السابقة كانت منحازة لصالح المعارضة السورية التي دعتها روسيا مرارا للتفاوض مع النظام. وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف الجمعة ان “الدول الغربية شريكة في تأجيج الأزمة عبر تحريض المعارضة السورية علي القيام بافعال متعنتة”.
والاثنين، ستعرض المفوضة العليا لحقوق الانسان في الامم المتحدة نافي بيلاي الوضع في سوريا علي الجمعية العامة بطلب من رئيس الجمعية القطري ناصر عبدالعزيز الناصر. ويؤكد ناشطون سوريون ان قمع الاحتجاجات اوقع ستة الاف قتيل منذ آذار 2011.
ولم تعد الامم المتحدة تعلن عن اعداد الضحايا نظرا لعدم توفر معلومات موثوقة.
وعلي خط مواز، تعمل الامم المتحدة مع جامعة الدول العربية علي تعيين موفد خاص مشترك الي سوريا. وينص مشروع القرار الجديد بهذا الصدد علي ان تقدم الامم المتحدة المساعدة الفنية والمادية للجامعة العربية وتعين مبعوثا خاصا للامم المتحدة في سوريا. وتجري مبادرات اخري مثل تشكيل “مجموعة اصدقاء سوريا” او عقد مؤتمر دولي.
/2/2012 Issue 4122 – Date 14- Azzaman International Newspape
جريدة »الزمان« الدولية – العدد 4122 – التاريخ 14/2/2012
AZP02