مباريات الدوري الممتاز تتواصل وسط صراع ملتهب

مباريات الدوري الممتاز تتواصل وسط صراع ملتهب

إشتداد المنافسة على مواقع الترتيب والنتائج تترك آثارها على الفرق

الناصرية – باسم الركابي

تشهد مسابقة الدوري الممتاز بكرة القدم منافسة قوية  تركت اثارها على مواقع الفرق بعد انتهاء الجولة الماضية وقبل  مباريات الدور السابع الذي يكون قد انطلق امس الاثنين باقامة ثلاث مباريات على ان تستكمل  البقية يوم غد الأربعاء ما يجعل من الصراع مفتوحا على القمة التي  هي اليوم بعهدة مفارز الشرطة التي تقوم بأداء واجباتها على أفضل ما يرام  ولو انه لم تخرج عن  العاصمة بعدلكن ما تقدمه من نتائج مصحوبة  من تطور في الاداء   ما عزز من قوة الفريق من كل الجوانب بعد ان بقي ينتظر ان يصل الى الموقع الاول  الذي انفرد به بغداد لغاية  مباريات الدور السادس التي احدث تحولا في  تبادل المراكز حيث الشرطة في الموقع الاول مستفيدا اولا من نتائجه يعد ان حقق الفوز مرتين  هزم في الاول دهوك وهي النتيجة الاكبر منذ بداية البطولة ومن ثم الكرخ ما رفع من مجموع نقاطه التي وصلت الى 13 نقطة  مقابل وجود افضل قوة هجومية تمكنت من تسجيل 10 اهداف  من اصل 5 مباريات  فيما يظهر الدفاع هو الاخر في الحالة المطلوبة  ويقدم دوره بشكل ايجابي بعدما تلقى هدفا من نفط ميسان  ومهم ان  يكون الفريق في هذه البداية التي مؤكد انها عند رضا جمهوره السعيد بما يحققه الفريق الذي يرى الامور تسير كما خطط لها منذ بداية الموسم الذي عكس ملامح الصراع على اللقب الذي يفرض الفريق نفسه عبر الخطوة الاولى متمثلة باحتلال الصدارة التي جاءت اولا من خلال جهود واداء اللاعبين الذين كانت ادارة بنيان قد اختارتهم ضمن مواصفات فنية وأخذت  من تمثيلهم  للفريق بكل جدية حتى نجد ان توليفة  من عناصر خبرة يقودها نشات  اكرم الى جانب وجود عناصر شابة ولاسيما اللاعبين الذين لعبوا لمنتخب  الشباب والاهم من ذلك الإمكانات العالية التي يتمتع بها النادي التي خلقتها  الادارة التي تقوم  بعمل  جيد وكبير اعادت به فريق النادي للواجهة وفي المقدمة فريق كرة القدم الشغل الشاغل لعشاقه ولانه ممتد من تاريخ عريق  قدم  الاسماء الكروية وبلاشك ان بعد الصعود للصدارة يبقى الاهم التمسك بها حصل في الموسم الماضي لانه خلق أجواء عمل فريق متكامل وكان الفريق قد لعب 5 مباريات فازفي اربع مباريات  مقابل تعادل واحد.

وبالنسبة لفريق بغداد الذي يشغل موقع الوصيف وهو يقدم العمل  الجاد الذي قاده الى المنصب الاول  في فترة قصيرة عكس فيها ثقته  من انه دخل المسابقة  ليس من اجلا البقاء بل احد إطراف الصراع على اللقب وهو قادر على ذلك لانه يستند على إمكانات عالية المستوى قبل ان يقلب الطاولة اقرأنه عندما استلم زمام المبادرة في حمل الصدارة الى وقت مناسب ويبدو انه كان يدرك إطماع الكبار في نيل الموقع الاول الذي تخلى عنه امام اربيل

وبدا واضحا ان  الصراع عاد من جديد بين الفرق  الكبيرة بعدما اجبر اربيل بغداد على التراجع لمركز الوصيف متوعدا  اياه  بان بقائه  في هذا  المكان قد لايستمر طويلا فقط لمجرد وقت وبغداد هو الأخر يمتلك قوة هجومية تمكنت من تسجيل ثمانية أهداف مقابل أربعة أهداف  هزت مرماهم من مجموع ست مباريات فاز في أربعة وتعادل في واحدة وخسر مثلها وهي بداية تختلف تماما عن تلك المتعثرة  في الموسم الاخير  وان الفريق عازم على متابعة نتائجه المطلوبة بعد بداية مناسبة لايريدها ان تتوقف واربيل لايريد الا الصدارة التي  تفرض عليه ان يتواصل مع نتائجه في المباريات المقبلة التي يبدو انه  جاهزعلى تحويلها  واستعادة  دوره المعروف في المنافسة بعد النتيجة الطيبة التي حققها على بغداد التي  عكست قدرة وقوة الفريق الذي لاينقصه شيء في ظل الإمكانية الفنية التي يتمتع بها من خلال الوجوه التي تمثله  والتي تتمتع بحالة من الانسجام في وقت سبق وان قاد اوديشيو الفريق في مناسبة سابقة وهو المطالب بتجاوز بدايته  وان يقنع جمهوره بانه قادر على تحقيق رغبته في اللعب والنتائج والمنافسة التي خاضها ولازال بقوة وبتحدي وانه يمتلك الخبرة الكبيرة من حيث وجود اللاعبين والجهاز الفني ودعم الإدارة التي تراقب الأمور لأنها تريد الهيمنة على  الأمور  من هذه الأوقات  وان يضرب يقوه لكي يحقق السيطرة الكاملة وحسم امر الصدارة التي  يبتعد فيها عن المتصدر والوصيف بفارق نقطتين وهو قادر على تقليص الفارق وتخطيها  لما يضمه من عناصر  تعمل بقوة وحماس وباتت تقدم العروض الفنية بعد ان جمعت 11 نقطة من مجموع 5  مباريات وبسجل نظيف من دون خسارة   وسجل ثمانية اهداف  عكست عطاء المهاجمين امجد راضي  ولؤي صلاح فيما تلقى الفريق 4 اهداف  ولان رغبته في الصراع على اللقب ما يجعل منه ان يكون القوة المؤثرة على فرق العاصمة التي تجاوز مشاكل اللعب فيها هذه المرة بعد الفوز على بغداد وقبلها على الجوبة  ويريد نفط الجنوب الدخول من الباب العريض بعد ان شهد فريقه تطورا مهما تمثل في تحقيق الفوز في مباراتين  والتعادل ثلاث مرات أهمها  عندما فرض التعادل على اربيل في ملعبه  والاهم انه يمتلك  دفاع  ابقى على الشباك نظيفة  وهذا مهم لفريق وقف في المركز العاشر في الموسم الماضي قبل ان يقف في واحد من أماكن الكبار  في الترتيب الفرقي وسجل الفرق 5 أهداف وبرصيد تسع نقاط من 5 مباريات  ويرد  تقديم المستوى الافضل لما  يمتلكه من لاعبين اكدوا قدراتهم على تقديم الغطاء الفني في بداية  شهدت تقاسم النقطتين مع الاخوة الاعداء في لقاء الافتتاح الذي مهد له ان يسير بتركيز ويحقق الشيء المهم ملفت اليه الانظاروتظهر  الحاجة  لتقديم مباريات قوية لكي يؤكد ان ما حدث عبر المواجهات الخمس ليس مجرد صدفة بل من خلال اداء متوازن  وكان لسان عادل ناصر يقول انتظروا  الكثير.

معالجة الواقع

 وعالج دهوك الامور بعد نكبة الشرطة بالفوز على النجف بقيادة ثائر جسام الذي يبدو يحظى باهتمام جمهور الفريق الذي ينتظر ان يقود الفريق الى الافضل وان يضع حدا للنتائج التي بدات  مع النجف  لكن الاهم هو ان يظهر قويا ومتماسكا  لكي ينجح في اللقاءات القادمة وان يقوم جسام قبل كل شيء في معالجة الدفاع  لان الحلول المطلوبة هو تنظيم صفوف الفريق  والعمل اولا على تعزيز خط الدفاع الذي تلقى مرماه 8 اهداف مقابل 6 سجلها   من الفوز  مرتين  والتعادل 3 مرات  وخسارة هي الاسوء للفريق لانها الاكبر في البطولة التي تعرض لها الفريق الذي يأل  ان  يواصل  صحوته  بعد تجاوز النجف التي يرى فيها الجهاز الفني للفريق العودة للمنافسة . وجد جمهور الطلاب من فريقهم  انه يسير بالاتجاه الصحيح  بعد التفوق في الاختبارات الأربعة الأولى لان التعادل خارج الديار في هكذا بطولة  تراه الفرق اشبه بالفوز خاصة وانه حققه على حساب دهوك وقبها  مع نفط ميسان  ليتجاوز مخاوف اللعب في المحافظات  متوجا ذلك بالفوز المهم على الميناء البصري الذي  اسعد ادارته وجمهوره الذي يرى من الذي تحقق يعد خطوة  على طريق المنافسة التي يريد ان يعوض الفريق ما حدث له في الموسم الماضي  حيث تبذل جهود اللاعبين والجهاز الفني للمساهمة في دعم مسيرة الفريق الذي حقق الفوز برصيد8تقاط وسجل 7 أهداف وعليه اربعة وهذه وسائل من شانها ان تعطي زخما للفريق من اجل تحسين معدل النتائج خلال النصف الاول من البطولة .

ولازال الميناء البصري يبحث عن الطريق المؤدية الى المكان الذي يليق به بعد ان تعرض الى خسارتين ويكون قد لعب امس مع الشرطة في مهمة  ربما هي  الأصعب بوجه الفريق الذي جمع 7 نقاط في وقت  يقدم التوازن في الدفاع والهجوم بعدما سجل 8 أهداف وعليه مثلها  ولايمكن ان يصبح الفريق قويا الا من خلال تحقيق النتائج لأنها الخطوة الأكثر أهمية في ظل المنافسة التي يبدو  يواجه فيها جمال علي إحراج كبير خاصة بعد خسارة الطلاب التي أثرت على  الحالة المعنوية للفريق  الذي لايمكن ان تبقى علاقته ودية مع جمهوره الا من خلال النتائج التي يأمل ان تتغير ولازال مشروع الجوية متعثربعد خسارة اربيل وتعادله مع بغداد مع فوزين صعبين امام النفط والمصافي  وسيكون  امام مهمة ليست بالسهلة عندما يسافر الى العمارة وهويحمل أماني تحقيق الفوز لكي يتقدم في الترتيب ألفرقي  حيث يتواجد الان في الموقع السابع  بقيادة مدربه  السوري حسام السيد الذي يرى نفسه من أفضل  الأشقاء المدربين السورين  ويعول جمهور الجوية على جهوده  في ان تاتي الامور  منسجمة  مع المهمة حيث حان الوقت للحديث عن اللقب للفريق الذي يبحث عن تغير مساره في الاستفادة من المباريات القادمة المسؤولية التي  يجب ان يجسدها  السيد وعناصر الفريق الذي يقف في المركز الثامن ب7 نقاط وله 7 اهداف ودخلت مثلها مرماه  وعلى اللاعبين التعاطي مع المباريات بقوة وحماس . وحقق الكرخ فوزين من اصل 5 مباريات  وله ست نقاط  وسجل 3 اهداف وعليه اربعة ويرى الفريق انه مقبل في التواجد في محطات مهمة تتطلب اللعب بمستوى فتي وبدني عال لان المهمة لاتبدو سهلة مع عودة الفريق للبطولة التي يرى من البقاء فيها   الهدف الذي يتطلب الوصول اليه من خلال الارتقاء بمستوى الاداء الذي من شانه ان يقرب الفريق من طموحات وامال النتائج ويقف كربلاء عاشر الترتيب بعد ان حسن موقفه اثر تغلبه على المصافي في فرصة  ستشجع الفريق على اللعب بثقة في مباريات الذهاب التي منحته اربع نقاط من تعادل مع نفط الجنوب والفوز الاخير ليرفع رصيده الى 5 نقاط  امام وضع هجومي افضل من الدفاع الذي تلفى6 اهداف وكسرت النتائج ارادة النفط الذي تعثر في الجولات الاخيرة بعدما خسر امام النجف ونفط الجنوب وقبلها مع الجوية امام فوز على زاخو وتعادلين وبرصيد 5 نقاط   ويظهر دفاعه  في الحالة الاسوء وجره الى المركز الحادي عشر  واذا لم يعالجه باسم قاسم  سيبقى الفريق ينزف النقاط ويحتل النجف الموقغ الثاني عشر ب5 نقاط  من مجموع 5 مواجهات من فوز وتعادلين  واثرت عليه خسارته امام دهوك الذي يسعى الى تجاوزها مع مشاكله التي اخذت تظهر بقوة امام حيرة الادارة الي تواجه الامور لوحدها ومازال زاخو امام حاجة الفوز الثاني للتخلص من مكانه الثالث عشر بعد بداية شكلت هاجسا  امام قدرة الفريق الذي يامل ان يعود للمنافسة ولو من بعيد وان يتقدم الى مكان افضل لان التعويض لم يكن سهلا  الا ان يلعب الفريق  بقوة  مادام يدرك مخاطر موقفه الحالي اما نفط ميسان فان حصيلة نقاطه الثلاث جمعها من الأرض التي سيكون فيها امام الاختبار الحقيقي  عندما يستقبل الجوية الخميس  ولازال المصافي الفريق الاسوء في كل شيء ما يتطلب من ناظم شاكر اعادة النظر في الامور قبل ان تتفاقم.

مشاركة