زاخو يفك عقدة النتائج بالفوز على نفط ميسان في الدور السادس الممتاز
قمة الدور السادس بين الزوراء والجوية السبت ودهوك يتطلع لمصالحة جمهوره غداً
الناصرية – باسم الركابي
تتواصل اليوم مباريات الدور السادس من المرحلة الأولى من مسابقة الدوري الممتاز بكرة القدم عندما تقام مباراة في البصرة بين نفط الجنوب والنفط فيما تتجه الأنظار بعد غد السبت نحو ملعب الشعب الذي سيشهد قمة الأسبوع المذكور بين الزوراء والجوية التي تستأثر ليس باهتمام جمهور الفريقين الكبيرين بل الوسط الكروي بعيدا عن موقعي الفريقين الفرقي الحالي حيث الزوراء ثاني عشر الترتيب بثلاث نقاط من فوز يتيم والجوية الخامس بسبع نقاط ويسعى الزوراء تجاوز حالته المتدنية ونتائجه المهزوزة بعد تلقيه ثلاث هزائم من أصل أربع مباريات ما يجعله لعب تحت ضغط جمهوره الذي يقدر قيمة النتيجة في هذا اللقاء الذي لايوازيه ثمن في ظل الوضع المنهار الذي يلازم بداية مشوار الفريق الذي يرى ان الحل بيده من خلال تقرير مصير المباراة التي يأمل ان تأتي في الموعد بعد انهيار الوضع الفني للفريق الذي يدرك مدى صعوبة اللقاء لأكثر من سبب منها تأخر الفريق في سباق النتائج كما يظهر في الترتيب واستعجال جمهوره في تغيير واقع النتائج التي لاتليق بالفريق الذي طرح نفسه منافسا على اللقب الذي يجد نفسه إمام الاختبار الحقيقي ليقدم رسالة لجمهوره من ان ما حصل مجرد كبوة وان عودتنا ستكون عبر بوابة الغريم الجوية وان الفوز يعد الفرصة المواتية لعودة العلاقة مع الأنصار الذين سيكونون مؤثرين من اجل دعم مهمة الفريق الذي يكون قد استعد لان شنيشل يدرك مدى خطورة الوضع بغير الخروج من الباب العريض من خلال تسخير العناصر التشكيلة التي ستمثل الفريق من اجل الوصول الى هدف المباراة التي تشكل التحدي للجهاز الفني الذي على شنيشل ان يدير المباراة بالطريقة الفنية التي تجنبه انتكاسة أخرى وعندها سيكون المتضرر الأول شنيشل نفسه لانه يعرف عن قرب ماذا يريد جمهور الزوراء ان يعرف لماذا يحصل هذا مع الفريق خلال بداية ربما هي الاسوء في تاريخ مشاركات صاحب الألقاب وهو لايهمه من يسوق الأمور بقدر ان تخدم مهمة المشاركة وأهدافها التي تتطلب المزيد من الجهد للوصول الى النتيجة المطلوبة لكي ينسى الجهاز الفني واللاعبون والجمهور وإدارة حسن النتائج المخيبة التي قد تزيد المشهد تعقيدا اذا ما انتكس اليوم امام الغريم الجوية التي تشكل أهمية استثنائية كما يراها الكل الذين يأملون ان يرى الفريقين الى مستوى وحجم اللقاء الذي يحظى في كل الأوقات باهتمامهم لما له من مذاق خاص باختصار الزوراء بحاجة الى الفوز الذي يكون قد هيا له الجهاز الفني كل التدابير للدفع بالأمور للبدء بالظهور الأفضل والمهم ان تأتي عبر بوابة الجوية في مهمة يتطلب خوضها بقوة وتركيز لانها المقياس الفني لواقع الفريق الفني والبدني وعرض مؤشرات ذلك في أديم الشعب الدولي الذي يخشى ان يكون مغلقا.
الرايات الزرق
بالمقابل ان الجوية هو الاخر يمر في فترة لاتبعث الأجواء فيها على الاطمئنان التي يريدها جمهوره الكبير الذي سيدخل الملعب بصحبة الرايات الزرق التي يتوقف التلويح فيها على قدرة لاعبي الفريق في التسجيل عبر هداف الفريق جمادي احمد ومصطفى كريم المعول عليهما في حسم النتيجة التي ستحدث تحولا في كل جوانب مشاركة الفريق الذي حقق فوزين بصوبة بالغة عندما فاز على النفط بثلاثة أهداف لهدفين وعلى المصافي بشق الأنفس وواجه التحدي من بغداد لكنه خرج بنقطة ومؤكد انه يبحث اليوم عن النتيجة الأغلى والاهم والأبرز والتي ستحسن موقعه اذا ما الت بقية النتائج لمصلحته التي تتقدم في النتيجة التي يترقبها جمهوره الذي ينتظر هدية الفوزعلى الزوراء ولأنه الاختبار الحقيقي الذي سيكشف عن قدرات الفريق عبر عناصره التي تريد التطور للفريق وهذا بدوره متوقف على واقع النتائج التي يسعى الفريق الى تقديمها من خلال المستوى الذي يجب ان ينطلق من خلال لقاء اليوم من خلال امتلاك الكرة وعدم فسح المجال للاعبي الزوراء للنفوذ عبر غلق المساحات كما يتوجب على لاعبي الفريق محو اثار خسارة اربيل في لقاء افتتاح الدوري الذي يتوجب ان يؤدي فيه الصقور دورهم عبر جهود كل اللاعبين من خلال المساندة والضغط على الفريق المقابل لانه يمتلك عناصر ممارية أكثر ما تظهر في ملعب اللقاء وهي المطالبة في تحقيق النتيجة التي تسعد الأنصار. وتظهر القدرات الهجومية للجوية أفضل من الزوراء بعدما تحيل سبعة أهداف مقابل ثلاثة للزوراء الذي يظهر أفضلية في الدفاع عندما اهتزت شباكه أربع مرات مقابل سبع للجوية.وتجري في البصرة في نفس الوقت مباراة نفط الجنوب بالمركز السادس بست نقاط وضيفه النفط العاشر بخمس نقاط ويسعى أصحاب الأرض مواصلة تعزيز البداية والحفاظ على نظافة سجل المواجهات وكذلك الشباك العذراء واستغلال ظروف اللعب وهو ما يسهل من فرصة الفوز التي يتطلع إليها عادل ناصر الذي يأمل ان تأتي لمصلحة الفريق الذي يتمتع باستقرار فني وفر له التوازن عندما عاد بنقطة غالبة من اربيل في ان تمهد للحصول على فوائد اللقاء للفريق الذي يقدم اليوم مباريات مقبولة في ملعبه الذي عاد يسيطر عليه بعد الفوز الكبير الذي حققه على زاخو برباعية نظيفة ومن ثم التعادل مع كربلاء وقبلها مع الميناء ما جعل من الفريق ان يمر بفترة مناسبة يسعى إلى تعزيزها من خلال استثمار قوة دفاعه في حسم المهمة التي يتطلع باسم قاسم الى تعطيلها لتجاوز نكسة النجف وإنقاذ وضع المدير الفني للفريق باسم قاسم المطالب بالعودة بالنتيجة لتدارك الموقف المتأخر الذي يبدو بحاجة الى انتفاضة حتى على حساب ابن جلدته لان الامورتتطلب العودة في الوقت المناسب من اجل ان يحق النفوذ في المنافسة التي يبدو ان الفريق مقبل على تكرار بدايته الصعبة في النسخة الأخيرة وقد يتشابه نفس الوضع اذا لم يفلح في تغيير نتائجه وهو يشعر بخطورة لقاءات الذهاب التي مازالت تشكل صعوبة كبيرة بوجه الفريق الذي يأمل في تجاوز متاعبه حيث المكان المتأخر والحاجة الى تعديل سريع.
غدا دهوك والنجف
وتختتم مباريات الدور المذكور بلقاء دهوك وضيفه النجف في مهمة يسعى اليها أصحاب الأرض الى تقديم العطاء من خلال العمل الفني الذي ينتظره جمهور الفريق الذي مؤكد صب جام غضبه على الفجر ولاعبي الفريق بعد العودة من العاصمة باسوء نتيجة تعرض لها الفريق وفي كل مباريات الدوري عندما سقط امام الشرطة بخماسية في نتيجة لم يقدرها اشد المتفائلين بالشرطة والتي حتما أثارت جدلا بين أنصار الفريق الذي سيشكلون ضغطا على جهود اللاعبين في ان يحققوا الفوز ولا يقبلون غير ذلك مهما سوغت الأمور التي تتطلب من اللاعبين فعل كل شيء من اجل محو اثار تلك النتيجة القاسية التي يتوقف تجاوزها على إمكانات وقدرات لاعبي الفريق بانتزاع النقاط للعودة الى دائرة المنافسة التي اعتاد التواجد فيها الفريق الذي يحتل الموقع الثامن بست نقاط في وضع دفاعي منهار بعد ان تلقت شباك الفريق ثمانية أهداف وهو ما يثير إطماع كتيبة جثير التي ستدخل ملعب اللقاء في حالة معنوية عالية بعد الفوز الذي سجلته على النفط الذي رفع من رصيد الفريق الى خمس نقاط وقبلها جاءت نقطة من تعادل مع الشرطة أي ان النجف يأمل التواصل مع تحقيق النتائج الايجابية في هذه الفترة التي من المهم ان تقع بالفرق الى التعاطي مع المباريات للسيطرة من خلال الظهور الفني الذي يضع الفرق على الطريق الصحيح عبر التمتع بالأداء الجيد الذي يريد ان يقدمه فريق النجف للنفوذ عبر الانتكاسة غير المتوقعة لدهوك الذي يبحث عن التعويض والحصول على الفوز الذي من شانه ان يخفف من أزمة نتيجة الشرطة التي يخشى ان تنعكس على أداء الفريق الذي سيلعب تحت ضغط ورفض جمهوره وهو المطالب بعملية تجديد شاملة من خلال وضع نتيجة الغد في حساباته التي يأمل ان تأتي الى تحقيق الفوز في ملعب دهوك ليتابع مسار نتائجه المقبولة اليوم الى حد ما وأهمية التقدم بثبات.
فوز لزاخو
وبعد عناء شديد وخسارتين في الأرض وأمام جمهوره نجح زاخو في تحقيق الفوز الأول على حساب نفط ميسان في مستهل الجولة السادسة بالتغلب عليه بهدفين لواحد ليرفع رصيده الى أربع نقاط وينتقل مرة واحدة من المركز الأخير الى الثاني عشر ويرى قويض التغيرات التي أحدثها الفوز الوحيد بعد الخطر الذي أحاط بنتائج الفريق الذي اقنع جمهوره بأنه عائد الى تحقيق النتائج التي تسره ولو تأتي من عقر الدار التي شهدت النتيجة المطلوبة بعد سلسلة خسارات قبل الظهور في مهمة مناسبة بين فريقين متكافئين لكن معطيات اللعب وظروفه مالت الى المضيف الذي وقع على استمارة الفوز مام انتظار أهل العمارة الذين تلقى ممثلهم الخسارة الثالثة بعد خسارتي الشرطة والكرخ والتعادل ثلاث مرات إمام الطلاب ودهوك والميناء ليتجمد رصيد نقاطه الثلاث في المركز الثالث عشر وعجز من الوصول الى الفوز الأول الذي قد يبقى عصيا عليه خاصة وانه سيضيف القوة الجوية في الدور المقبل لكنه قد يقدم العمل الجاد ويظهر في الواجهة في حال الفوز على الجوية عبر استغلال ظروف الملعب وان يعكس مستواه الفني الذي يفترض ان يواجه فيه الجوية لايجاد الحل للنتيجة المطلوبة الأولى التي مؤكد انها ستصطدم بآمال الضيوف.
الدور السابع
وحددت لجنة المسابقات امنتصف الاسبوع المقبل موعدا لمباريات الدور السابع الذي يشهد إجراء ثماني مباريات يلعب فيها النجف ونفط الجنوب ودهوك والكرخ والنفط وبغداد والشرطة والميناء واربيل والمصافي والطلبة وزاخو وكربلاء والزوراء ونفط ميسان والجوية ومؤكد ان تغيرات ستطرأ على جدول المباريات بسبب زحف مباريات الدور الماضي كما شهدته الملاعب.