صدى الكلمات – كه زال ابراهيم خدر

صدى الكلمات – كه زال ابراهيم خدر

الهوية

1

أردتُ اسميكَ كالوردة

لم تكنْ هناك وردةَ شفتيك

أردتُ انقشكَ كالجمال

لم يكنْ هناك جميل

في صورتِك

بين هويتِك أنتَ وكلماتي

لا أفهم

لآتيةٍ نفسي ام انت

2

القلمُ

لن يستطيعَ مثل الآخرين

ان يزعلَ مني ولا يحدثُني

عيناك تصفحان عني

ويداك تصفحان عني

لكن قلمي

لن يصفحَ

على ما نزفتْ من جسدهِ الدماء

3

الأصابعُ

يقالُ عندما تزعلُ أصابعُ العاشقِ

تقومُ بإذبال جميعِ الورودِ

لكن كل يومٍ يقطعُ راسَ

واحدةٍ منها

4

الاحساسُ

لن أدونَ اسمك في دفترِ ذكرياتي

اكتبهُ على صفحةِ إحساسي

ربما يجوزُ

ان يضيّعَ الدفترَ ويتمزقَ

لكن لن يمحو اسمك

في اعماقي

5

في ليلةٍ ما رأيتُك في الحلمِ

قلت ياربي ليكن حلماً

حلمت ليلةً اخرى

قلت ياربي ليكن الحقيقةَ

الذي رأيتُ بين احلامي

لم ادرِ هل كان حلماً

ام حقيقة

6

الساعةُ

قلبي والساعةُ التي خلفَ رأسي

متشابهان

كما هي تدقُ للوقتِ

قلبي مثلها يدق لك

7

الفارسُ

أنتَ مثل فارسٍ نشيطٍ

في الرواحِ والإيابِ

بعض الأحيان

كأنك عائدٌ من معركةٍ دموية

وبعض الاحيان من العريسِ

لذا أتعلمُ منك اكثرَ الأيام

الضحكُ تارةً

والبكاءُ تارةً اخرى

8

التشابهُ

أنا وصديقتي نتشابهُ

في أشياءٍ كثيرةٍ

عيونُنا ،شعرُنا ،وملابسُنا

سوى إن في حقيبتي الشعرَ

وفي حقيبتِها النقودَ

9

المسرحيةُ

المسرحيةُ التي نلعبُ انا وأنت

الدور فيها

مسرحُها سفوحُ المشاتي

انا وأنت ممثلان فقط

والمخرجُ والناقدُ

انت صقرٌ تائهٌ

وانا سنونوةٌ تائهةٌ

وتنتهي المسرحيةُ

على هذه الشاكلةِ

انا اجلبُ الماءَ وأنت تعيشُ

لنبني ذلك نفهمهُ

10

الجسرُ

انا لم اًتِ لأصيرَ تمثالاً للقائك

أتيتُ لكي تنتقي اصابعي الوردَ

وتغسلَ سيلَ الرغباتِ شفتاي

انا ذلك الجسرُ

اذا لم تستطعْ ان تصبحَ

في نهر ما

اعبرُ من جانبي.

مشاركة