بغداد- طهران- الزمان
اعترف أمين عام غرفة التجارة الإيرانية العراقية المشتركة، جهانبخش سنجابي شيرازي، الاثنين، «بزيادة هجرة الإيرانيين إلى العراق، من اجل الحصول على فرصة عمل»، معتبرا إن «السبب وراء ذلك هو إقرار العراق موازنة قدرها 153 مليار دولار لكل عام، على مدى ثلاث سنوات، والنمو الملحوظ لعائداته النفطية، وحاجته الماسة للعمالة والخدمات والسلع»، وفق صحيفة «شرق» الإيرانية.
وأوضح ان «من البديهي أن يضمن صاحب العمل العراقي تكاليف الإقامة للأيدي العاملة الإيرانية»، مشيرا إلى انه «إذا حصل عامل إيراني متخصص على راتب شهري قدره 2000 دولار (100 مليون تومان) فهو مبلغ كبير للغاية مقارنة مع رواتب وزارة العمل في إيران». تزامنا مع ذلك، أعلن رئيس الغرفة المشتركة الإيرانية العراقية، يحيى آل اسحاق، الاثنين، عن ان «قيمة العلاقات التجارية بين العراق وإيران عبرت حاجز 10 مليارات دولار»، وفق وكالة مهر للأنباء. واعتبر آل اسحاق في لقاء حضره رجال أعمال إيرانيون في العراق وممثلين عن وزارة الخارجية، أن «العلاقات التجارية بين إيران والعراق اليوم هي فرصة ذهبية»، موضحا بأن «متطلبات إيران والعراق تفرض فرصة ضرورية لعلاقات تجارية استراتيجية بين البلدين». وأكد آل اسحاق: «انه خلال السنوات القليلة المقبلة يمكن الوصول الى تجارة بقيمة 20 مليار دولار بين دولتي ايران والعراق»، مضيفا: «في الوقت الحالي، تتجاوز قيمة العلاقات التجارية بين البلدين عتبة 10 مليارات دولار، وبالتالي في العام المقبل سيتمكن قطاعنا الخاص بالتأكيد من زيادة علاقاتها التجارية مع العراق إلى 10 أو 11 مليار دولار دون حساب تصدير الغاز و الكهرباء والخدمات الفنية والهندسية». في جانب متصل، قال المدير العام لمكتب تطوير مؤسسات التوظيف بوزارة العمل الإيرانية أميد ملك، الاثنين إن «أسباب توقيع محضر الاجتماع الخامس للجنة المشتركة لإيفاد العمالة الإيرانية هو بهدف تسهيل إصدار تأشيرات العمل لفائض القوى العاملة الإيرانية». وفي حديث مع وكالة تسنيم للأنباء، كشف أميد ملك عن «استعداد إيران للتعاون المشترك مع العراق ودول أخرى»،
مشددا على إن «مسألة إرسال فائض القوى العاملة الإيرانية إلى الخارج مدرجة بانتظام على جدول أعمال المكتب».