جهاز جديد لتشخيص سريع للإصابة بالسرطان
الفطور الغني بالبروتينات يمنع الإفراط في تناول الطعام
لندن ــ واشنطن الزمان
يحسن الفطور الغني بالبروتينات الشهية ويساعد في المحافظة على مستوى السكر في الدم ويمنع الإفراط في تناول الطعام.يتفق خبراء التغذية في العالم على ضرورة أن تكون وجبة الفطور جيدة، لأنها تعطي الطاقة التي يحتاجها مختلف انحاء الجسم. وبينت نتائج التجارب الجديدة التي اجريت لتحديد دور وجبة الافطار التي شارك فيها حوالي 700 شخص، أن تناول وجبة الافطار الغنية بالبروتينات، يحسن الشهية ويساعد في المحافظة على مستوى السكر في الدم، كما لوحظ ان الأغذية الغنية بالبروتينات تساعد في تقليل كمية الطعام الذي يتناوله الشخص لاحقا، وبالتالي تمنع الإفراط في تناول الطعام.وتجدر الإشارة الى أن لدى الأشخاص الذين لا يتناولون وجبة الصباح، عادات سيئة، فهم طوال النهار يتناولون رقائق البطاطا المقلية وغيرها من الأكلات المضرة، اضافة الى انهم يفرطون في تناول الطعام ليلا، لذلك فهم يعانون من البدانة والوزن الزائد. وتنسب الى الاطعمة الغنية بالبروتينات اللحوم والأسماك والبيض والحليب والأجبان. وكان العلماء قد أعلنوا سابقا أن اللوز الغني بمواد غذائية مهمة وبالبروتينات يمكن ان يمنع الاصابة بأمراض مختلفة، حيث انه يقلل من الشهية ويحافظ على صحة القلب.يحتوي اللوز على الفلافونيد وفيتامين E ومواد تضمن نشاطه الفعال ضد الأكسدة، مما يجعله مفيدا جدا للجسم. اللوز يخفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم، وهو غني بالدهون غير المشبعة التي تحمي الإنسان من الأشعة فوق البنفسجية ومن مرض الزهايمير
على صعيد آخراصبح العلماء قاب قوسين من اختراع جهاز لتشخيص الاصابة بالسرطان بواسطة هواء الزفير.وهذا الجهاز يمكن أن يرى النور خلال السنتين القادمتين.يقول بيلي بويل، أحد العلماء المشاركين في تصميم هذا الجهاز إنه من الضروري تمويل هذا المشروع، لإنتاج الجهاز الجديد المحمول، الذي سيربط بالهاتف الخلوي.وكان ثلاثة مهندسين قد أسسوا شركة Ow1stone” قبل عشر سنوات، وباشرت عملها بتصميم وابتكار وانتاج أجهزة ومعدات عديدة لشركات النفط تتمكن بواسطتها من اكتشاف آثار التلوث البيئي، وكذلك أجهزة لوكالات امريكية متخصصة في مكافحة الارهاب تكشف عن آثار المواد المتفجرة. ولكن قبل سنة ونصف السنة قرر مؤسسها تغيير اتجاه الشركة لتبدأ بتصميم وابتكار أجهزة طبية، بعد أن شخص الأطباء اكتشاف اصابة زوجته بسرطان القولون في مرحلته الرابعة.وبعد أن درس واطلع على احصائيات هذا المرض تبين له، أن سرطان القولون يصيب سنويا 40 ألف شخص في بريطانيا، وإن تشخيص واكتشاف المرض في مراحله الأولى يساعد على علاج 90 بالمائة من المصابين في حين اكتشافه في مراحل متأخرة قد يساعد في علاج 6 بالمائة فقط من المصابين
AZP20