جيرو يقود أرسنال لتخطي ساوثهامبتون وتشيلسي يقفز للوصافة
برشلونة تعزز صدارة الليغا والريال يجتاز شواطئ ألميريا
{ مدن – وكالات: واصل فريق برشلونة إنتصاراته وحقق فوزا سهلا ببدلائه على منافسه غرناطة برباعية نظيفة في المباراة التي أقيمت بينهما بالكامب نو بالجولة 14 من الدوري الأسباني، ويواصل البارسا تصدره لليجا رافعا رصيده ل 40 نقطة، بينما توقف رصيد غرناطة عند 17 نقطة في المركز الثامن. أثبت النادي الكتالوني أن لديه كتيبة من النجوم، ولم يتأثر بالغيابات العديدة وفي مقدمتها ميسي الذي إحتفل مع الجماهير قبل اللقاء بالحذاء الذهبي، وأيضا الحارس الأساسي فالديز وألبا وألفيش وتشافي وتيلو، وإستطاع فابريجاس وإنييستا تبادل الأدوار خلال الشوط الأول من المباراة، حيث سجل إنييستا من ركلة جزاء أحتسبت لفابريجاس(د20 )، ثم سجل فابريجاس ركلة جزاء أحتسبت لإنييستا (د 40 ) وفي الشوط الثاني لعب غرناطة منذ الدقيقة 66 بعشرة لاعبين بعد طرد إيتيورا وأضاف سانشيز الهدف الثالث (د 71) وبيدرو الهدف الرابع (د90) دخل جيراردو مارتينو تاتا المدير المدير الفني لبرشلونة المباراة، وهو يبحث عن مواصلة الإنتصارات في الليجا، والقفز بالصدارة بعيدا عن منافسيه في حالة تعثرهم رغم الغيابات المؤثرة للفريق الكتالوني، ولعب بطريقته 4-3-3 بتقدم الثلاثي ألكسيس سانشيز، ونيمار وبيدرو. في المقابل دخل منافسه لوكاس ألكاراز اللقاء، وهو يسعى لمواصلة العروض القوية للفريق هذا الموسم، وتحقيق مفاجاَة في الكامب نو، ولعب بطريقة هجومية مثل غريمه 4-3-3 بتقدم الثلاثي ياسين براهيم، ويوسف العربي، وفرانسيسكو بيتي. البداية جاءت هجومية من جانب الفريق الكتالوني، الذي بحث عن هدف مبكر يضمن سيطرته على مجريات المباراة من البداية، وأجرى تاتا المدير الفني تغييرا تكتيكيا، حيث لعب نيمار في المنتصف، وذلك ليستفاد من بيدرو من الجهة اليسرى .. بينما لجأ لاعبو غرناطة للدفاع من منتصف ملعبهم، والإعتماد على الهجمات المرتدة السريعة .وعاد ريال مدريد من مدينة ألميريا على شواطئ البحر المتوسط بصيد ثمين،بعدما نجح في تخطي فريق المدينة بخماسية في المواجهة التي جمعت الفريقين مساء السبت على ملعب خوان روخاس ضمن لقاءات الجولة 14 للدوري الإسباني. أحرز أهداف المباراة رونالدو ق 3 وبنزيمة ق 61 وجاريث بيل ق 72 وإيسكو ق 75 وموراتا ق 80،ليرفع الريال رصيده إلى 34 نقطة في المركز الثالث،بينما توقف رصيد ألميريا عن 12 نقطة في المركز الثامن عشر شهدت المباراة حادثان للنجم المتألق كريستيانو رونالدو، الأول هو معادلة رقم هوجو سانشيز ليزاحمه في مركز رابع هدافي الريال التاريخيين برصيد 164 هدفاً وهو أمر متوقع،لكن ما لم يكن متوقعا هو خروج النجم البرتغالي مصاباً في واقعة نادرة الحدوث لم تحدث منذ فترة. وطلب رونالدو التغيير ق 52 وتوجه مباشرة إلى غرف الملابس برفقة أخصائي العلاج الطبيعي دون أن يجلس على مقاعد البدلاء.الغريب أن هذه الواقعة تأتي بعد أقل يوم واحد من تصريح لرونالدو أكد فيه ان التدريب الجيد هو السبيل الوحيد للإبتعاد عن شبح الإصابات دفعت الغيابات العديدة في صفوف الريال أنشيلوتي للدخول بتشكيلة إضطرارية في هذه المواجهة أبرز ملامحها إشراك أربيلوا كظهير أيسر تاركاً مكانه الأساسي كظهير أيمن لكارفاخال بسبب إصابة الثنائي مارسيلو وكوينتيراو،مع الدفع بأياراميندي في الوسط لتعويض غياب خضيرة المصاب كما أشرك إيسكو من البداية محل الغائب دي ماريا في المقابل فضل فرانسيسكو المدير الفني لألميريا دخول هذه المواجهة بطريقة دفاعية بحتة معتمداً على خطة 5-4-1 من أجل إيقاف الهجوم المتوقع من قبل لاعبي الريال. وقاد الفرنسي أوليفير جيرو مهاجم أرسنال الإنكليزي فريقه لفوز مستحق ومهم أمام ضيفه ساوثهامبتون بهدفين نظيفين في اللقاء الذي أقيم مساء السبت على ملعب “الإمارات” في العاصمة البريطانية لندن ضمن منافسات المرحلة الثانية عشرة للدوري الإنجليزي الممتاز “البريميرليج”. رفع أرسنال رصيده إلى 28 نقطة ليحافظ على صدارة الدوري الإنجليزي ويهرب بها بفارق أربع نقاط عن أقرب منافسيه ليفربول الذي تعثر بتعادل مثير مع إيفرتون بينما تجمد رصيد ساوثهمبتون عند 22 نقطة بالمركز الثالث. جيرو افتتح التسجيل في الدقيقة 22 بهدف من خطأ ساذج من حارس ساوثهمبتون أرتور بوروك قبل أن يظهر من جديد المهاجم الفرنسي جيرو ليسجل الهدف الثاني من ضربة جزاء في الدقيقة 84. بداية اللقاء جاءت هادئة نسبياً بعيدة عن حماس أصحاب الأرض في ظل علمهم بقوة الضيوف بشكل كبير، وحملت الدقائق الأولى إصابة مفاجئة للفرنسي أوليفير جيرو مهاجم أرسنال بعد إلتحام مع وانياما، واستطاع لاعبو ساوثهمبتون تقديم بداية قوية ومجاراة أصحاب الأرض.
وقاد فرانك لامبارد فريقه تشيلسي للفوز على ويستهام يونايتد بثلاثية نظيفة، في واحدة من أسهل لقاءاته هذا الموسم، و الذي جرى بملعب أبتون بارك، ضمن مباريات الجولة (12) لبطولة جرى ضمن الجولة 12 من الدوري الإنكليزي.
لامبارد سجل لفريقه الهدف الأول في المباراة بعد مرور (20) دقيقة من ركلة جزاء، وضاعف زميله أوسكار النتيجة في الدقيقة (34)، وعاد لامبارد للتسجيل مجدداً في الدقيقة (82) مضيفاً الهدف الثاني له و الثالث لفريقه الذي قفز لوصافة الدوري الإنكليزي بالتساوي مع ليفربول برصيد (24) نقطة، خلف آرسنال المتصدر برصيد (28) نقطة، فيما يحتل ويستهام المركز (17) برصيد(10) نقاط. فرض تشيلسي سيطرته على المباراة من البداية، و هدد مرمى ويستهام في الدقيقة الثالثة من تسديدة للأسد الكاميروني صمويل ايتو بعد تمريرة من ايدين هازارد، في الوقت الذي كان الحذر و الترقب هو سمة أداء ويستهام.