بغداد – عبد الحسين غزال
انتشرت القوات الأمنية المجهزة بالدروع الجمعة بشكل كثيف ضمن مقتربات المنطقة الخضراء ببغداد لاسيما بوابة التخطيط، حيث المكان الذي يشهد دائماً خرقا من المتظاهرين، في تمرين أولي استعداداً لمواجهة اية تطورات بعد أن أعلن ثوار تشرين النزول الى الشارع مجدداً في بغداد وبعض مدن الجنوب في الذكرى الثالثة لانطلاقة ثورتهم التي قمعتها المليشيات وقوات عادل عبد المهدي رئيس الحكومة العراقية المطاح به، وسقط فيها اكثر من ستمائة شهيد، وجرحى بالالاف. فيما نفذ القوات الحكومية، منذ فجر الجمعة، حملة تفتيش واقتحام طاولت عشرات المنازل والمقار والمكاتب الخاصة بالصحافيين والناشطين في العاصمة بحثا عن منشورات ويافطات وشعارات مطبوعة قد تُستخدم في تظاهرات السبت. ومن المقار المداهمة مقر الحركة المدنية لشروق العبايجي التي كانت نائبة سابقا وتدعم ثوار تشرين ، وأكدت النائبة سروة عبدالواحد رئيسة الجيل الجديد خبر المداهمة . وفي حي الصالحية القريب من المنطقة الخضراء وسط بغداد، أقدمت قوات الأمن على تفتيش مقار بعض المنظمات المحلية ومقار الصحافيين والناشطين، وفروع منظمات أجنبية، بحجة البحث عن سلاح، إلا أن مصادر أمنية من داخل فرق التفتيش أكدت أن «الحملة تهدف إلى البحث عن فرق تنوي اقتحام المنطقة الخضراء بالسلاح».
“ كما قامت القوات الامنية بغلق سيطرة (المشتل)، باتجاه القناة، وسط انتشار أمني كثيف أسفل جسر النهضة تمهيداً للاغلاق خلال الساعات المقبلة”.وأن “تم نصب نقاط أمنية، ضمن منطقة أبو نؤاس والكرادة، حيث تشهد زخماً مرورياً واضحاً”.
مع“وجود تشديد أمني ضمن سيطرتي الجادرية وجسر الطابقين .