الشعب يغلق أبوابه بوجه الدوري وسط إتهامات متبادلة بين جمهورية القدم والشباب

التعادل ينهي لقاء نفط ميسان والميناء في مستهل مباريات الجولة الخامسة للممتاز الشعب يغلق أبوابه بوجه الدوري وسط إتهامات متبادلة بين جمهورية القدم والشباب الناصرية – باسم الركابي بات من المهم ان تنتهي مشكلة استغلال ملعب الشعب الدولي في استقبال وإقامة مباريات الدوري الممتاز بكرة القدم من دون ان تبقى معلقة وان تتركز الجهود على حل هذه الإشكالية من خلال الوصول الى الإلية التي دعت إليها الوزارة فيما يتعلق بإقامة المباريات في ملعب الشعب وهو ما تسبب في تأجيل مباراة الزوراء وزاخو التي كان مقررا ان تجري اول أمس الخميس ضمن الدور الخامس من مسابقة الدوري الممتاز بكرة القدم دون ان يخطر ببال احد ان يحدث ذلك إمام صورة مؤلمة وحسرة في قلوب جمهور الزوراء. حالة مرفوضة وكانت وزارة الشباب قد أبلغت الاتحاد بصدد إمكانية تحقيق هذا الاجراء من دون إهماله وعلى الأقل إرسال ممثل الى الوزارة لبحث تفاصيل الموضوع قبل بداية البطولة التي نجد من غير المناسب ان تأجل المباراة المذكورة لهذا السبب غير المعقول و المقبول. ولايستبعد ان تبقى هذه المشكلة قائمة في ظل الوضع والخلافات الذي تعيشه الكرة العراقية ولانجد مسوغا ان يتضايق الاتحاد ويتجاهل مقترح الوزارة التي قد يكون لها رأي في ما ذهبت إليه كما يصدر الاتحاد أكثر من قرار يوجه الالتزام بها وتنفيذها مع الإطراف التي تخضع لجمهورية القدم وعلى الاثنين العمل بمسؤولية من اجل مصلحة الكرة العراقية التي لايمكن لها ان تتقدم نصف خطوة من دون الدوري الذي يفترض ان تتضافر كل الجهود لغرض تطويره وتحسينه من حيث التنظيم الذي يجب ان يتصدر مشهد البطولة التي ان يتواصل مشوارها بعيدا عن الاصطدام بأمور لايمكن ان يختلف عليها وبالإمكان حلها قدر الإمكان اما نادي الزوراء الذي يمتلك اكبر قاعدة جماهيرية تفاجأ بارجاء مباراته مع زاخو قبل دقائق من وقت بدا اللعب امر مرفوض ويعطي رسالة سلبية عن العلاقة بين القيادات الرياضية التي للأسف نجدها تختلف على ابسط الأمور في وقت تترك جانبا أمور تمس جوهر الرياضة العراقية وكرة القدم حصرا فيما تظهر أمور غريبة عجيبة لاتخطرعلى البال لكن انعكاساتها مضرة كثيرا والابماذا يفسر غلق الملعب بوجه إقامة مباراة الخميس والكل يعلم تأثير كرة القدم على الوضع العام وإمام اكبر جمهور لأحد أقطاب الكرة العراقية لم يتوقعوا ان تتصرف الجهتين المذكورتين بهذه الطريقة وعلى الأقل تمشية المباراة تقديرا لمشاعر الجمهور الذي حضر وهو يتحدى جرائم الإرهاب وازدحام الشوارع الذي ألزمه الوصول بوقت مبكر بسبب زحام الشوارع لحين التوصل الى حل كما تتطلبه مصلحة الكرة العراقية التي يتباكى عليها الجميع إمام تراجعها في التصنيف الدولي الخميس الى الموقع 109وامام بروز عقدة التنظيم مرة أخرى لان الاتحاد اكد على إقامة اللقاء قبل ساعتين من اقامته كما تحدث الناطق الإعلامي لنادي الزوراء فيما تظهر العلاقات الشخصية التي باتت تطغي على المشهد الرياضي إمام صمت اللجنة الرياضية البرلمانية التي تشكل امتداد لكسل لجان البرلمان العراقي الذي تقارب دورته على النهاية وهو مثقل بالمشاكل المعروفة التي تشبه الخلاف القائم بين وزارة الشباب واتحاد الكرة وكلاهما مدعومان من المال العام ويطمعان بمردود البطاقات الدولية هل يعقل مثلا ان يقوم الجمهور بقطع البطاقات الدخولية وهو من الطلبة والكسبة ويجدون الأبواب موصدة إمامهم في مشهد ربما لم يحدث في أي ملعب اخر الا في حال حصول إحداث شغب او انقطاع التيار الكهربائي او انهيار الملعب الى أخر الأسباب الا في ملعب الشعب الذي شهد تصرفا مخدش للذوق يفترض ان يخضع للمساءلة لإيقاف تكرار الأخطاء التي تحدث هنا وهناك ومن اجل ان لا يمر هذا التصرف دون إجراء إداري لكل من تسبب يعني المساهمة في ارتكاب الأخطاء الفادحة لان الوزارة والاتحاد يبحثان عن فوائد مالية لاتتعدى مجموعة ملايين إمام تخصيصات مالية حكومية لايمكن عدها حتى تضاف اليها نسب البطاقات الدخولية التي تدفع من جيوب الطلاب والفقراء الذين مشكلتهم حبهم لكرة القدم ؟ ولان كل جهة تنظر للأمور من مصلحتها. تعادل نفط ميسان والميناء مباراة واحده شهدها الدور المذكور جرت في مدينة العمارة بين نفط ميسان والميناء البصري انتهت بتعادلهما بهدفين ليرفع الميناء رصيد نقاطه الى ثماني نقاط في المركز الثاني بشكل موقت فيما رفع النفط نقاطه الى ثلاث وبدا أصحاب الأرض التسجيل بوقت مبكر حيث د18 التي أعلنت هدف التقدم الذي سجله صباح عبد الحسين قبل ان يعزز بالهدف الثاني من قبل سهيل نجم د30 إمام توقع جمهور الفريق في ان يتواصل الفريق تقدمه امام ظروف اللعب المنصبة لمصلحته لكن كان رأي أخر للميناء الذي ابى الا تعطيل مرور النفط والعودة بأقل الخسائر عندما حرص تقليص الفارق قبل نهاية الشوط الأول عندما سجل حميد درويش د45 قبل ان يعيد حسن حمود المباراة للبداية وذلك د72من وقت اللعب الذي انتهت عليه المباراة التي ضبع فيهااهل ميسان فرصة تحقيق الفوز الأول الذي اصطدم برغبة الميناء الذي إصر على تأجيله ونجح في تعطيل تقدم المضيف الذي كان يلعب وسط ظروف مناسبة كما معلوم حيث الأرض والجمهور الذي وقف مع الفريق الذي لم لم يتمكن من تدبير الأمور التي بدأت لمصلحته وهو يتقدم بهدفين عندما افتتح التسجيل في الوقت المطلوب مستغلا مساندة جمهوره الذي كان يمني النفس في ان يتجاوز الفريق عقدة التعادل التي ظهرت للمرة الثالثة خلافا لرغبتهم في ان تقف الأرض إلى جانب فريقهم الذي يفترض ان يستغل ظروف الميدان بعد ان خسر مباراتي الذهاب بقي سجله خليا من الفوز لغاية الدور الخامس بعد ان اكتف بالتعادل في ملعبه الذي يجب ان يصحح مسيرته لانه هو من يواليه ويدعمه لان حسابات النتائج تقول ذلك ولان التقدم يفترض ان يخضع لمباريات الأرض التي عاندت الفريق وان استمرار الفريق على هذا الوضع حيث استمرار التعادل في ارض والخسارة خارجها سيؤدي بالأخير الى دفع فاتورة البطولة التي غادر إليها بشق الأنفس وامام عمل استمر لاكثر من موسم وان حدثت العودة للبطولة الأولى مرتين فان الثالثة قد تتعقد رغم الإمكانات التي يتمتع بها الفريق التي من المهم ان تكرس للموسم الحالي ان الوضع الذي يستهدف الفريق قد يزيد من معاناته وهو اليوم في المركز الثاني عشر وسيجعل ذلك من المهمة اكثر تعقيدا ان استمرار هذا الوضع سيكون على حساب المشاركة التي لاتبدو سهلة ليس إمام نفط ميسان بل إمام جميع الفرق التي تدرك ان الإخفاق في بداية الجولات سيخلق المشاكل امامها التي عليها ان تتجنبها من خلال تطوير الأداء الفني وتسخير الأرض واللعب بقوة خارجها ومعروف ان مشاركة الموسم الحالي تختلف عن اخر البطولات لأسباب في المقدمة هي عدد الفرق ما يجعل من تعويض النتائج المخيبة امر غاية في الصعوبة. بوابة العمارة من جانبه عاد فريق الميناء من ملعب النفط بأقل الخسائر بعد ان حول تأخره بهدفين الى تعادل ما يعكس ملامح المستوى الفني للفريق الذي يسير نحو التقدم بعدما حقق فوزين من لقاءات الذهاب قبل ان يتعادل في اللقاء الخامس ليحقق التوازن من حيث النتائج والنقاط في لقاءات الذهاب والإياب أي بواقع أربع نقاط وهذا عمل معنوي بطبيعة الحال يوفر الدعم للفريق الذي حافظ على مسار النتائج المطلوبة بعدما هزم النفط وحقق أفضل نتيجة له بالفوز على الزوراء ثم حقق النتيجة المهمة بعد ان حول تأخره الى تعادل وهي أفضل من الخسارة في مباراة لم تكن سهلة لكن الفريق قدم الأداء المطلوب الذي منحه المركز الثاني في الترتيب ألفرقي بشكل مؤقت ويأمل جمال علي ان يبقى فيه لفترة وهذا أمر ربما لم يحصل في ظل الملاحقة من الشرطة واربيل حتى دهوك و الكرخ ونفط الجنوب والطلبة ولايمكن ان تتأخر كل هذه الفرق التي تتطلع الى الوصافة الأقرب إليها من الصدارة التي تبدو قائمة فقط امام الشرطة واربيل اللذان ينتظران خدمة كربلاء لهما في إيقاف المتصدر لكن ما وصل اليه الميناء عبر بوابة العمارة لم يكن كافيا إمام الحذر الذي يفرض نفسه امام الميناء الذي قد يفقد المركز الثاني لان الخطورة الحقيقية ستأتي من اربيل الذي يكون قد لعب مباراته إمام نفط الجنوب والحال إمام الشرطة ودهوك لكن الاهم من هذا هو ان يتواصل الفريق في تقديم العروض الفنية كما تتطلبه المهمة ولأنه فريق الميناء الذي عليه ان يقنع جمهوره سيكون عند حسن ظنه كما تتطلبه المشاركة في متابعة مشواره في تحقيق النتائج التي تنسجم ورغبته وانه يتطور من يوم لاخر من حيث المسؤولية التي يتحملها لاعبو الفريق في ان يكونوا اكثر فاعلية في تقديم العطاء والنتائج والتقدم بثبات ومؤكد بعد نهاية نتائج الدور المذكور ستظهر تغيرات على الموقف ألفرقي الذي كان إلى غاية امس الجمعة والى ما قبل مباريات الدور الذي يقف فيه فريق بغداد في المقدمة بعشر نقاط ثم اربيل بسبع نقاط والشرطة رابع بسبع نقاط أيضا ثم الكرخ بست نقاط ونفط الجنوب بخمس نقاط والطلبة بخمس نقاط وبعده الجوية باريع نقاط والزوراء بثلاث نقاط وكربلاء ونفط ميسان بنفس الرصيد ثم النجـــف بنقطتين ومثله المصافي وزاخو في ذيل القائمة .

مشاركة