الشعب والأمة
كيف يتخلد القائد السياسي الوطني في ضمائر وأرواح ابناء الشعب كما تخلد الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم (رحمه الله) ومنذ استشهاده عام 1963 والى يومنا هذا وعندما حصل التغيير السياسي في عراقنا الحبيب بعد 9/4/2003 كنا على أمل ان يقود العراق وشعبه قائد وزعيم مثل الراحل عبد الكريم قاسم لانه وبحق أب حنون لجميع العارقيين وبدون تفريق مثلما يحصل في يومنا هذا الذي نعيشه.
اليوم وبعد مضيء اكثر من 10 سنوات لم يظهر سياسي يمتلك كل مقومات السياسي الناجح إلا ما ندر وها هو الشعب وقواه الوطنية في ارجاء الوطن المذبوح- القتيل الجريح ينزف دما ويقدم كل يوم قرابين لهذا الوطن من خيرة أبنائه شهداء على طريق الحرية وحفظ الكرامة والحياة الحرة الكريمة ويحافظون على السيادة الوطنية وحدود العراق وشعبه وممتلكاته وكل هذا يجري من ارهاب وتدمير وتفجير وقتل وتهجير وسرقة المال العالم والخلف وسرقة المال العام والنصب والأحتيال وسرقة المواطن البسيط ولا يظهر على الساحة الساسية الا نفر قليل من الرجال الشرفاء الأطلاء الذين باعوا الدنيا ومباهجها وزينتها وتوجهوا الى ميادين العز والشرف لقتال الجرذان الدواعش التي أستقدمتهم الولايات المتحـــــدة الامريكية ودول التحالف الصهيوني ليعبثوا فساداً في ارض الأنبياء والأئمة ورجال الوطن من الأحرار الشرفاء يخوضون معارك التحرير الخالدة في محافظات الوطــــــــن وتحقق لهم ما ارادوا بفعل الأرادة الوطنية العراقية وفي مـــــقدمة هؤلاء الابطال الحاج هادي العامري والشيخ قيس الخزعلي وابو مهدي المهندس والشيخ اكرم الكعبي وسادة وشيوخ من الحوزة العلمية في النجف الاشرق فهل نحن على موعد مع ظهور مجمو عة من الرجال القادة مثل قادة الحشد الشعبي المقدس ومن الأختصاصات وخاصة في وزارات مثل الدفاع والتجارة والزراعة والمواد المائية والصناعة والبلديات رجال ذوي اختصاص لخدمة العراق وشعبه.
أين شخصك يا رئيس الجمهورية من خدمة الشعب نريد ان تظهر للشعب ماهي أنجازاتك منذ ان تقلدت منصب رئيس الجمهورية هل صادقت علـــــــى احكام الاعلام التي صـــــــدرت بحق مجرمي الدواعش الذين دمروا البلد هل قطعتهم ايادي السراق من المفسدين.
الشعب يسأل وعلى شخصكم الأجابة. الله اكبر النصر للشعب.
علي حميد حبيب – بغداد