الزوراء تتعثر والشرطة تقهر الميناء ودهوك يهزم النجف في سباق النخبة
أربيل تجتاز الكرخ وتعزز الصدارة والطلاب يتعادلون مع زاخو
الناصرية – باسم الركابي
عزز فريق اربيل صدارته لفرق النخبة اثر فوزه على الكرخ بهف ليرفع رصيده الى 66 نقطة ويكون في وضع مريح جدا موسعا الفارق مع الوصيف الغريم دهوك الى سبع نفاط في اللقاء الذي جرى في اربيل ضمن الجولة الثانية عشرة من المرحلة الثانية والحادية والثلاثين من مسابقة النخبة بكرة القدم ليبقى يسير من دون الالتفات للوراء وهو يعكس حالة الاستقرار لانه اساس يمتلك مقومات تحقيق النتائج المطلوبة بشكل لافت ويحاول المرور من دون التوقف في اية محطة كانت قبل ان يبقى رافع شعار التحدي امام اقرانه الذين عجزوا جميعا من تخديش سجله الذي بقي ابيض دون خسارة تذكر ولعب الفريق المباراة بنقص عدد من لاعبيه الملتحقين بالمنتخب الوطني عموما ان اربيل هو الافضل بين الجميع في كل شيء ولازال يقدم مستويات ثابتة بدليل انه لم يتلقى اية عثرة حتى من الفرق الجماهيرية التي للان خسرت الرهان في النيل وثلم سمعة الفريق الذي يعكس ارجحيته من حيث التقدم في النتائج مع فارق المباريات أي كل الامور تسير من مصلحة محروس الذي وجد فريقا جاهزا ما عزز من مهمته التي يقترب فيها من الحصول على اول لقب مع الفريق الذي يسير باتجاه هدفه الذي ا قترب منه كثيرا وللفوز في اية مباراة دورين الاول هو الحصول على كامل النقاط وهو ما حصل ومن ثم الوقوف بقوة في الموقع ويمكن القول ان نتائج الفريق باتت معروفة امام جمهوره واالمراقبين وهو يواصل حملة الحصول على اللقب الرابع ليخالف كل التوقعات التي كانت تشير من الامور قد تختلف على الفريق في ظل الية البطولة الحالية بعد ان احرز اللقيب في نظام المجموعات لكنه اثبت جدارته العالية وانه لايقبل بغير اللقب الذي دان له اكثر من غيره
بالمقابل زادت الخسارة من مشاكل الكرخ الذي سيكون طريقه لدائرة الخطر التي ربما لم تخطر ببال ادارته ان يلامسها ويدخلها بعد الذي قدمه الفريق في ا المرحلة الاولى قبل ان يمرض في المرحلة الحالية التي تلاشت فيه امال البقاء لان المصافي تتحرك من مواقع القاع من اجل البقاء الذي يميل له اكثر من الكرخ الذي سيكون امام مهمة قوية في الجولة المقبلة امام زاخو وقد تسرع النتيجة من دخوله للدائرة الحمراء لانه يريد ذلك بعد ان ضيع كل شيء وبقي مصيره مرهون بالمباريات المثبلة س التي مؤكد سيعاني منها بالتعادل السلبي انتهت مياراة زاخو الطلاب التي جرت في زاخو ضمن نفس الدور حيث رفع الطلاب رصيهم الى 57 نقطة حيث مركزه الثالث وزاخوالى 50نقطة في المركز السادس
فشل الطلاب
وفشل الطلاب في تحقيق الفوز من اجل الوصول لموقع الوصيف الذي بات بعيدا عنهم اثر الفوز المهم الذي حققه دهوك على النجف ضمن نفس الدور ليتمسك بالمركز الثاني موسعا الفارق لنقطتين عن الطلاب الذين بقوا يبحثون عن نقاط المباراة التي فشلا فيها كل الفريقن من هز شباك الاخر لتصل الى النتيجة التي اعلن عنها حكم المباراة التي شهدت تقاسما للاداء الذي ظهرت فيه الافضلية لفريق زاخو الذي حاول استغلال ظروف اللعب لكن كل شيء خالفه هذه المرة ليقبل بالنقطة الوحيدة ومؤكد انه وبعد هذه النتيجة بات يشعر بالخطر من بغداد الذي عاد لنغمة النتائج اثر فوزه على كربلاء وكان على زاخو ان يتعامل بالطريقة التي تؤمن له النتيجة وتحقيق اهداف المباراة من دون القبول بالتعادل لانه يدرك ان الرهان يبقى دوما على نتائج الارض التي خالفته هذه المرة ولم تنصف الطلاب الذين يرون ان فارق النقطتين سيؤثلر على موقث الفريف الذي يشعر بخطر ملاحقة الشرطة خاصة وان الطلاب سيلاعبون النجف في الدور المقبل وهي مهمة غاية في الصعوبة لان النجف يريد ان يبحث عن نفسه من قلب العاصمة لانه لايريد ان يبتعد عن دائرة المنافسة التي باتت تشتعل والتي شلت حركة الفريق الذي يريد ان يعود عبر بوابة الطلاب بالمقابل ان زاخو سيحل ضيفا على الكرخ المهم ان تسير المنافسات بهذه الطريقة ولو انها متاخرة لكن المهم ان تستقر المباريات
نجاحات كركوك
وواصل فريق كركوك نجاحته وبثقة كبيرة عندما عزز موقعه في لائحة الترتيب حيث الموقع الحادي عشر قبل ان يرفع من رصيد نفاطه الى 38 نقطة اقترب فيها اكثر من أي وقت في ضمان البقاء في المسابقة هدف المشاركة الذي طرحه في اصعب الاوقات سعيا لتحقيق تطلعاته وبات في وضع افضل لاته يحقق النتائج الطيبة داخل وخارج ملعبه عندما بقي يواصل الذهاب باتجاه تحقيق النتائج وتوفير حاصل النقاط بعد ان حقق النتيجة الطيبة الثالثة على التوالي ليضيف ثمان نفاط مرة واحد جاءت من الفوز على زاخو ومن ثم النجف وامس الاول عندما تعادل مع ضيفه الصناعة بهدف وفرح سوية مع انصاره في مهمة هيا لها الفريق الذي ظهر اكثر اجتهاد وليحقق الفوائد من المباراة التي منحته النفطة وفيها الاكثرية وهو يعطي مؤشرات القوة ويترك خلفه اثار النتائج السلبية التي تغيرت خلال فترة قصيرة ربما لم يشهدها فريق اخر من تلك التي بقيت تعاني من سوء النتائج قبل ان يقف بطول قامته متحديا اقرانه من لايريد ان يترك موقعه بل انه رفع شعار التحدي من اجل البقاء ويريد ان يحافظ على ما حققه الى النهاية التي يكون قد اقترب منها رغم ان ادارة المحافظة لازالت بعيده عن الفريق الذي يسير بالحالة المطلوبة وهذا المهم ونامل ان تستفز النتائج ادارتي المحافظة ومجلسها للسؤال عن الفريق ولو وهذا اضعف الايمان بالمقابل يبدو ان فريق الصناعة افتقد للحول من اجل تجاوز ازمته التي تفاقمت اكثر بعد تعادل كركوك بهدف ليعود الفريق بنكسة اخرى ويبقى في دائرة التراجع المتوفع قبل ن تنال منه بعد اكثر لانه لم يقدر على مجاراة فرق هي بمستواه ليجد نفسه في الترتيب الثالث عشر وثد يتعرض الى مشاكل اذا ما تحركت الفريق التي تتواجد خلفه
و وتحرك النفط الى الموقع الرابع عشر اثر فوزه على الحدود في نتيجة كان يبحث عنها ناظم شاكر الذي واجه مشاكل تغير النتائج لياتي الحل المتوقع من مباراة هي تحصيل حاصل لان الحدود انحنى ولايقدر على الوقوف والمواجهة وكل الامور تجري من خارج مصلحتعه قبل ان يبقى يخدم ويقدم الى من يحتاج الى نقاط مبارياته التي فشل فيها بعد ان بقي لايعير اهمية للمشاركة التي تراجع فيها اكثر من تلك المشاركة في وقت يكون النفط قد وفر لنفسه النقاط لكي يتجنب مشاكل الهبوط بعد نتائج متباينة ومحدودة على مستوى فرق هي بمستواه ولم يطرا تغيرا على اداء الفريق الذي يرى ان امامه عمل كبير بعد النشاط الذي يقدمه كل من كركوك والكهرباء والاول يستحق التحية لانه عبر وبسرعة مواقع الخطر ويبقى النفط في الوضع المرتبك اذا ما تمكن من استغلال مبارياته المقبلة لانه لامجال بعد للتفريط بالنقاط
بغداد تنتصر
واستعاد بغداد نغمة الفوز على حساب كربلاء في اللفاء الذي ضيفه ملعب الفائز الذي عاد ليحصد النقاط في فرصة للتواصل مع النتائج المطلوبة والاهم تجاوز نكسة الزوراء ليقهر كربلاء بهدفين في نتيجة كان يبحث عنها الفريق الذي عاد ليقدم النتائج المطلوبة وليعزز نقاطه التي زادت الى 47 نقطة
وجاء الفوز الجديد للفريق تاكيد من الفريق القادر على مواصلة عبور اقرانه من دون مشاكل حيث اظهر الفريق امكانية فنية عالية ظهرت عليها بصمات ثائر احمد الذي يقود المهمة بنجاح ويسعى لاجتياز حاجز نقاط الاربعين وبمقدور الفريق ان يصل الى ما يريد لانه عكس حالة اللعب بروحية الفوز والطريقة التي تعود عليه بالنقاط التي عززت من موقفه في وقت بقي كربلاء متباين النتائج ففي الوقت الذي خرج بتعادل امام الشرطة نراه يستسلم وبسرعة امام بغداد وهو ما يؤكد حقيقة ان تبقى بعض الفرق تعول فقط على ملاعبها لابل تقبل بنصف الحلول ولم يبقى امام كربلاء الا تصعيد الجهود لانه امام موقف غاية في الصعوبة وتضاعفت متاعبه بعد هذه الخسارة
وحقق فريق دهوك ما منتظلر منه عندما الحق خسارة جديدة بفريق النجف عندمتا تغلب عليه يهدفين لواحد في اللقاء لذي جرى في دهوك الذي خرج بكل فوائد المباراة التي كان دصالح راضسي يبحث عن نقاطها دون ان يتردد لاعبو الفريق في تطبيق توجيهات المدرب لينجح الجميع في مهمة لم تكن سهلة قبل ان تعزز من موقعه في مركز الوصيف وهذا هو المهم ان تستغل ظروف اللعب امام جمهورك الذي مؤكد انه لايقبل بغير الفوز فاذا كان يغض النظر عن نتائج الذهاب فهو بالمرة لايقبل ان تتعثر امامه تحت أي مسوغ كان واضافة الى ظروغ الملعب والجمهور فقد استفاد دهوك من حالة التراجع التي يمر يها النجف بعد خسارة كركوك وكان متوفع ان يجد الفريق صعوبة في المهمة التي يخوضها مع المدرب الثالث للفريق الذي لازال بعديد عن تطلعات الادارة التي عملت ما في وسعها من اجل تقديم فريق يعكس سمعة النادي الذي اكثر ما كان لهه الحضور الواضح في كل البطولات قبل ان يريد ان تنتهي الامور في البقاء في المسابقة التي يجتل فيها مركزا متاخرا اساسا هو خارج رغبة جمهوره الذي يامل ان تحل ازمة الفريق التي تحيط بالفريق
وفشل الزوراء مرة اخرى في مهمة امام صاحب المركز ما قبل الاخير عندما عاد بتعادل اشبه بالخسارة من ملعب الشرقاط الذي فرض التعادل وخطف اغلى نقطة في مشاركته التي ربما يكون قد حفق افضل نتيجة وحصل على تعادل يشبه الفوز وبهذا يترك الفريق الذي يستعد لمغادرة البطولة التي تجاهلته لانه لم يقدم اثضل من التعادل امام الزوراء الذي خيب امال جمهوره بالنتيجة التي زادت من الطين بلة لانه لانه لم يتمكن من تغير النتائج السلبية قبل ان يقهر جمهوره الذي لم يصدق عن الذي يجري للفريق وهو ينزفالنفاط بارادته حتى امام الفرق الصغيرة التي بالكاد تريد ان تنهي مبارياتها في المسابقة التي خيب الزوراء انصاره ومحبيه لاته بقي الفريق التائه الخاوي ولم تشفع له القابه وسمعته وهو يفشل في تجاوز فريق فقير بكل شيء ولم يصدق انه سياخذ نقطة من البطل لكن هذا هو حال كرة القدم ولان الزوراء دخل في دوامة المشاكل التي انتفلت للراس حيث الكابتن فلاح حسن الذي حمله شنيشل مسؤلية ما يحصل وهو متوقع لانه لايوجد اب للخسارة والكل يشاركون بالفوز ولان الفريق هو الزوراء احد اقطاب الكرة العراقية الذي يسير من نكسة الى اخرى للوراء
وحقق الشرطة فوزا غاليا على الميناء البصرية ليستفيد من النقاط الثلاث ليقف في المركز الرابع ب53 نقطة ومهم ان يخرج الشرطة بهذه النتيجة بعد التعادل مع كربلاء قبل ان يكرر فوزه على ضيفه الذي يعيش حالة احباط وهو ينزغ النقاط
وتمكن المصافي من الخروج بافضل نتيجة له ربما تنعكس على مستقبله ومصيره في البقاء عندما هزم التاجي بهدفين ليرفع رصيد نقاطه الى 30 نقطة مساوسيا للكرخ لابل انه في وضع افضل من الكرخ ومتوقع ان يترك مكانه الحالي له ولمجرد وقت بعد ان انتكس الكرخ ولم يقدر على الوقوف في اسهل المهام.
/6/2012 Issue 4237 – Date 28 Azzaman International Newspape
جريدة الزمان الدولية العدد 4237 التاريخ 28»6»2012
AZLAS
AZLAF