التخطيط الستراتيجي الرياضي المستقبلي لمدينة البصرة

البصرة –  علي خان

مدينة البصرة وجود ومسمى تاريخي سبق الأسماء فينيسيا الشرق وأم النعم خيرها على الجميع عرب الساحل جنوبا والعراقيين دون استثناء بطيبتها وأهلها حيث أستقر بها التاريخ ثقافة وعلما وآداب تتغنى بفنون سحر شطها وملتقى النهرين شجرة آدم وعمتنا النخلة وآبار نفطها وغازها والخير بعد أن مرت بالموعود المفروض خراب البصرة  … تعود من جديد بسواعد بصرية يتقدمها أبنها البار د خلف عبد الصمد خلف ومجلس المحافظة  في نقل تجارب الدول المتقدمة رياضيا … مثل مدينة ( دبي ) التي تشابه البصرة  وجودا … دبي لها برامجها الرياضية الخاصة بعيدا عن المركزية رغم كونها

مدينة من الأمارات العربية المتحدة تنفذ أستحقاق نشاطات المركز … وتقيم  بنفس الوقت نشاطات برامجها ومناهجها بأسم مدينة  (دبي ) السياحية –  الثقافية –  العلمية –  الفنون –  وخصوصية الحياة الرياضة المحلية أيضا . البصرة مقبلة على أستحقاقات تطوير برامجها ومناهجها وفكرها للحياة الرياضية بعد أستحداث مدينتها الرياضية التي ستتكامل أن شاء الله مع الزمن و(العزيمة والبناء بدولة القانون) فأستحدثت مكتب للرياضة والشباب يخطط بشكل متوازي ومتكامل للممثلية الأولمبية ومديرية الشباب في التطوير بما يتعلق بميزانية محافظة البصرة المخصصة للرياضة والشباب .

 ستراتيجية

أولى ستراتيجيات هذا التخطيط (بطولات البصرة الدولية ) التي تقدم فيها الأتحادات دراسات جدوى متكاملة مدققة أستشاريا لأعادة أحياء الحياة البصرية الرياضة وعودتها لتكون عاصمة الرياضة أقليميا ومحيطا .

قدم الخبراء  والرواد والمتخصصون  والمستشارون التي تزخر بهم المدينة  دراسة متكاملة لبطولة البصرة الدولية بكرة السلة بعد أن يتكامل ملعبها دوليا خلال شهرين .

تم مفاتحة الشركات المستثمرة في حقول البصرة البالغة أكثر من 30 شركة تنقيب وأستثمار وحسب ما ورد بالعقود من دعم المدينة في نشاطاتها الأجتماعية … فجاءت الردود الأيجابية من الشركة –  الماليزية بتروناس –  التركية –  الصينية –  الأيطالية –  الأنكليزية –  الأمريكية –  الفرنسية –  الروسية … بأستعداداتهم لجلب فرق بأسم شركاتهم ودولهم على حسابهم الخاص متحملين كافة الكلف والمصاريف وداعمين البطولة ماديا ومعنويا …

نفط الجنوب وغاز الجنوب والمواني وهيئة الأستثمار والسياحة وغرفة التجارة مع 34 مديرية  مؤسساتية حكومية أضافة لعشرات من المؤسسات الأهلية الكبيرة العاملة في المداخل الحدودية التجارية على أستعداد تام لتقديم كل الدعم المادي والمعنوي … فنادق الشيراتون ومناوي الباشا والآخرين قدموا التسهيلات والدعم المتناهي سياحيا وماديا وبرامج . وستتشكل لجان فنية وأدارية وتقنية لأنجاح هذه المشاريع والنشاطات بما يتلائم وسمعة البصرة والبصريين … الجميع يد واحدة ويد بيــد من أعلاميين وأعيان ورواد وأكاديميين تتصدرهم جامعة البصرة وكلية التربية الرياضية وملاكاتها وملبين نداء الواجب نخوة وشيمة وحبا بمدينتهم الطيبة .

بصراوية بحتة

البطولات ستنفذ بصراوية بحتة بأستضافات مشهودة لأهلها عبر الزمن … بعيدا عن ألهاء وتداخل برامج أهل المركزية . بكر السلة –  المصارعة –  كرة القدم –  اليد –  الطائرة –  وبقية الألعاب الفردية كل ودراساته المتكامله .

دراسات الجدوى الأقتصادية تشير الى أن هذه البطولات ستدخل عائدا وأرباح صافية من خلال الدعم والتسويق الرياضي المخطط المنظم المتقن المدروس وفي نقل تجارب مدينة دبي في التسويق الرياضي.

أنها بشرى فيها الكثير من التحول والتغيير في فكر الرياضات  والبرامج الكلاسيكية المركزية الروتينية المكلفة والمنهكة للمال العام المستنزف هدرا بدون فائدة للوطن . وبادرة خير في الأنفتاح المحلي لمجالس المحافظات في تطوير برامجها النمطية التي جففت رياضات المحافظات لاسيما الجنوبية التي تعتمد على المركزية نشاطا وتمويلا  وحتى لا تستكبر المركزية وتتحول الى ثقافة نازية للأفراد على حساب الوطن في قتل الطاقات والقدرات والحياة الرياضية العراقية وطنيا بأسم المركزية تخلفا ببرامجها العقيمة الخاصة بالسفر والترحال وهدر المال على فئة محدودة.

بعدد أصابع اليد الواحدة اللذين أسسوا دكتاتوريات رياضية مركزية بأسم الأتحادات (المركزية). ستعود البصرة ريحانة الجنوب الى التاريخ يعانقها بعد فراق وبعاد وخراب تنهض بسواعد أبناؤها … حلوة بتمرها , ساحرة بشطها . راقصة على أنغام فنونها والخشابة الأصيلة تلعب بأيقاعات التانكوا البصـــــراوي مهاريا … ليطلع الزائر. الضيف على مدينة أصيلة مستقرة بعيدة عن الصراعات السياسية وشعب مضياف طيب … مدينة بعمق  العلم والثقافة والفلسفة والتاريخ كله فبل أن يكون هنالك تاريخ عند الآخرين .