الحكومة تتوعّد مطلقي الصواريخ بإجراءات رادعة
البارزاني وبلينكن يعربان عن قلقهما من تقويض الإستقرار في العراق
اربيل – فريد حسن
اعرب رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور البارزاني ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، عن قلقهما من استمرار الاعتداءات الصاروخية على المؤسسات الدلبوماسية في العراق التي يمكن ان تقوض جهود الاستقرار العملية الانتخابية المرتقبة. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (البارزاني تلقى اتصال هاتفي من بلينكن ،جرى فيه بحث عدد من القضايا والتطورات الأمنية، حيث دان الجانبان بشدة هجمات الصواريخ والطائرات المسيّرة ضد الاقليم والقواعد العراقية وقوات التحالف الدولي، وجرى الاتفاق على الحاجة المستمرة لقوات التحالف الدولي في البلاد ودعم البيشمركة والقوات الأمنية في الحرب ضد داعش)، واضاف ان (البارزاني أطلع بلينكن على الإصلاحات الحازمة التي تجريها حكومة الاقليم التي قد أسهمت بالفعل في زيادة إيراداتها عبر تحقيق المزيد من الشفافية في المالية العامة)، وحث البارزاني بلينكن على (توسيع نطاق المساعدات الفنية والدعم الاقتصادي لحكومة الاقليم وتشجيع الاستثمار الأمريكي في القطاع المصرفي)، ولفت البيان ان (الطرفين اتفقا على ضرورة رص الصفوف وتعزيز الوحدة بين القوى السياسية الكردستانية ، كما رحبا بإقرار قانون الموازنة الاتحادية)، وقال البارزاني بهذا الشأن ان (حكومته تتوقع ان تبادر بغداد في إرسال المستحقات المالية في أقرب وقت ممكن)، مجدداً (التزام حكومة بقانون الموازنة)، وشاار البيان الى ان (الجانبين تطرقا الى الانتخابات المقبلة، وأعربا عن قلقهما من محاولات الجماعات المنفلتة لتقويض هدف مشترك لحكومة الاقليم والعراق والمجتمع الدولي، ويتمثل بإجراء انتخابات حرة ونزيهة، إلى جانب محاولاتها تقويض الشراكة مع الولايات المتحدة)، وتابع ان (الاتصال تطرق الى اتفاق سنجار وضرورة استمرار الحواره مع الحكومة الاتحادية بشأن ذلك من اجل تنفيذه بالكامل). وكشف الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، تفاصيل جديدة بشأن خروج القوات الامريكية من العراق.وقال رسول في تصريح امس إن (هناك جدولة لعملية انسحاب القوات الأجنبية خلال مدد تحدد بعد لقاء اللجنة الفنية التي شكلت بأمر القائد العام للقوات المسلحة، برئاسة رئيس أركان الجيش ،لإدارة هذه الملف ضمن الحوار الاستراتيجي)، مشيرا الى ان (العراق لا يحتاج لأي جندي أمريكي أو أجنبي يحمل السلاح ويقاتل مع القوات العراقية ولا يحتاج الى مقاتلين على الأرض باستثناء القوات المحلية)، وأضاف ان (العراق يعمل مع حلف الناتو والغاية من هذا الموضوع هو التدريب والتجهيزات التابعة للقيادة العسكرية)، مؤكداً أن (العراق يمتلك قوات مدربة وتستطيع أن تدافع عن الوطن وتحمي الشعب)، مبينا ان (لجان التحقيق مستمرة والجهد الإستخباراتي يتابع موضوع استهداف المقرات والمطارات والبعثات الدولية بالصواريخ وملاحقة مصادر القصف)، وتابع ان (إعلان النتائج متروك للقيادة العسكرية العليا)، ولفت رسول الى أن (عمليات الاستهداف ليس بمصلحة أحد، وعلى الجميع التكاتف حتى يتم بناء قدرات القوات المسلحة بشكل تام لتكون قادرة على حماية البلاد).