اسرائيل تطمئن مصر من تقاربها مع تركيا وتعجيل في ترتيبات زيارة نتنياهو

ttututututkey

القاهرة- مصطفى عمارة

 

‎كشف مصدر دبلوماسي لـ (الزمان) ان الحكومة المصرية  تلقت عبر الوسائل الدبلوماسية  رسالة من تل ابيب تفيدان تطبيع العلاقات الاسرائيلية التركية لن يكون على حساب الامن القومي المصري وان اسرائيل لن تتخذ اجراءات مع تركيا يمكن ان تضر هذا الامن فى ظل التنسيق الامني العالي الان بين مصر واسرائيل فى مجال مكافحة الارهاب وكان سفيراسرائيل فى مجال مكافحة الارهاب و سفير اسرائيل السابق فى القاهرة والذي غادر مصر منذ عدة ايام بعد انتهاء مهمته قد كشف عن اتصالات تجري الان بين مصر واسرائيل للترتيب لزيارة نتنياهو للقاهرة وفى نفس السياق اكد ابراهيم الشهابي مدير مركز الجيل للدراسات السياسية ان اتفاق المصالحة بين تركيا واسرائيل لا يعني انه كانت هناك خلافات حقيقية بين اسرائيل وتركيا بل ان الحقيقة ان هناك اتفاقات غير رسمية تمت بين اسرائيل وتركيا وايران ،موضحا ان تحلي تركيا عن رفع الحصار عن قطاع غزة يعنى ان هناك اتفاقا تركيا اسرائيليا حول ثروات المياة الاقليمية فى شرق المتوسط، وهو ما يثبت ان غزة لم تكن سوي ورقة مساومة تستخدمها تركيا لتحقيق مصالحها . ‎فى المقابل د ابراهيم الحمامي مدير مركز الدراسات الفلسطينية بلندن ان تركيا ليست مسئولة عن رفع الحصار فى قطاع غزة ويكفي انها حاولت بكل جهدها رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني فى الوقت الذي يطلب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من الرئيس السيسي اغراق الانفاق واقفال معبر رفح كما كان لتركيا دور فى دعم صمود شعب غزة من خلال انشاء محطة كهرباء ومحطة تحلية مياه ومستشفي متكامل . ‎فى السياق ذاتة طالبت قوى سياسية بأتخاذ موقف حسام تجاة تركيا مع استمرار استضافة تركيا لقيادات الاخوان الهاربة بالعمل من تركيا للتطاول على مصر وتهديد الامن القومي المصري. ‎وداخليا فجر الاعتكاف فى المساجد  ازمة جديدة بين الاوقاف والحركة السلفية بعد قرار   وزارة الاوقاف تخصيص مساجد للسلفيين للاعتكاف بها خلال العشر الاواخر من رمضان فضلا عن منع السلفيين من صعود المنابر الا بتصريح من وزارة الاوقاف لمن يحملون شهادات ازهرية .

ً ‎وفى تصريحات خاصة  ل (الزمان) اكد الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الاوقاف ان الوزارة اعطت تعلمياتها لكل ائمة المساجد والزوايا والتى يبلغ عددها 24 الف زاوية بالسماح لاي تيار ديني بالسيطرة عليها بعد ان كانت تلك الزوايا تستخدم لبث الافكار المتطرفة يأتي هذا فى الوقت الذي تشهد فيه الدعوة السلفية انشقاقات وساعة بين قادتها وفى هذا الاطار قرر الشيخ سعيد عبد العظيم احد اخطاب السلفية والذي يمتلك نفوذا واسعة عدم التعاون مع قيادات الدعوة الحاليين كما قرر الشيخ محمد جوبلي مسئول الدعوة بمرسي مطروح اعتزال العمل السياسي بشكل نهائي بعد انباء ترددت عن قيام قيادات الدعوة بتقديم تقارير الى الامن تتهمة واتباعة بنشر افكار متطرفة وعن ازمة حزب النور السلفي والذي يعد الذراع السياسي للدعوة السلفية قال محمد عطية منسق حملة لا للاحزاب الدينية ان حزب النور سوف يستمر فى العمل السياسي ولكن بصورة ضعيفة تلافيا لاتجاه اعضاء الحزب للعمل السري. واستبعد د / رفعت السعيد رئيس حزب التجمع السابق سيناريو حل الحزب من قبل الدعوة السلفية بعد نجاح حزب النور فى الوصول الى البرلمان واستعداداته لانتخابات المحليات .

مشاركة