القاهرة – مصطفى عمارة
تفجرت ازمة عنيفة بين مصر وايران عقب سفر وفد برلماني مصري الى باريس والذي عقدته المقاومة الايرانية منذ عدة ايام حيث استدعت ايران القائم بالاعمال المصري فى طهران وسلمته رسالة احتجاج على سفر البرلمانيين المصريين الى المؤتمر. وفى اول رد فعل على هذا الاحتجاج اكد مصدر مسئول بوزارة الخارجية ل (الزمان) ان مشاركة برلمانيين مصريين فى المؤتمر لا يمثل وجهة النظر الرسمية لمصر، ولكن تم بمبادرة شخصية منهم وهو ما اكده عدد من اعضاء البرلمان العائدين من المؤتمر فى تصريحات خاصة .
فيما اوضح السفير محمد شاكر رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية انه برغم عدم اعتراف مصر رسيما بالمعارضة الايرانية الا ان مصلحة مصر تقتضي التواصل مع كافة مكونات المجتمع الايراني . و اكد النائب طارق رضوان وكيل لجنة العلاقات الخارجية ان البرلمانيين المصريين المشاركين فى المؤتمر سافروا بصفتهم النيابية بعد تلقيهم دعوة لحضور المؤتمر وان نواب البرلمان لهم الحق فى التعبير عن ارائهم سواء اكانت مع الحكومة او ضد الحكومة ،وايده فى وجهة النظر ابراهيم عبد الوهاب النائب عن حزب المصريين الاحرار داعيا الى الفصل بين مواقف النواب والموقف الرسمي للدولة. فى السياق ذاته اصدر المكتب الاعلامي للمقاومة الايرانية بيانا تلقينا نسخة منه اكدت فيها عزمها القيام بحملة واسعة ضد النظام الايراني ودعت مناصريها الى كتابة مقالات على نطاق واسع وكذلك الاشتراك بحملات تويتر لفضح ممارسات النظام الايراني وتعريته امام الراي العام حيث قام هذا النظام باعدام 120 الف سجين سياسي .
