ضجة بعد كسر ستة مقرئين حظرالسفرالى ايران وكريمة ل (الزمان) :الصراع بين السنة والشيعة سياسي وراءه أمريكا
اثار سفر ستة من المقرئين المصريين الى ايران للمشاركة فى مسابقة قراءة القرآن، بعنوان ان للمتقين مفازا، والتى اعلنت عنها قناة الكوثر خلال شهر رمضان دون علم وزارة الاوقاف ،ضجة هائلة داخل الوزارة وفى هذا الاطار اتهم د/ عبد المنعم فؤاد عميد كلية الدراسات وزارة الاوقاف بالتسيب خاصة فى ظل وجود قرار من الوزارة بعدم سفر المقرئين الى ايران، واوضح ان شيعة ايران لا يراعون صحابة النبي عليه الصلاة والسلام ونوه فؤاد ان ايران تحاول ان تستدرج ائمة وقراء بالمال وتعمل بكل طاقتها واموالها للسيطرة على البلاد السنية وعلى راسها مصر، ورفض فؤاد دعوات التقريب بين المذاهب التى يطلقها البعض وعلى راسهم د/ احمد كريمة للتقريب بين المذاهب ودعا وزير الاوقاف الى التحقيق مع هؤلاء المقرئين. فيما قال ناصر رضوان مؤسس ائتلاف خير امة لمواجة المد الشيعي ان اصرار هؤلاء القراء على السفر الى ايران يضر الامن القومي المصري لان ايران تستغل هؤلاء للترويج لقوة العلاقات المصرية الايرانية ،
فى المقابل اكد الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الاوقاف ان هؤلاء المقرئين ليسوا معينين بالوزارة ولكنهم يخضعون لاشرافها ورغم ذلك فان الوزارة سوف تقوم بالتحقيق فى هذا الامر وفى سياق متصل اكد د/ احمد كريمة استاذ الشريعة بجامعة الازهر وصاحب مبادرة التقريب بين المذاهب ان الخلاف بين السنة والشيعة فى العالم العربي سياسي وليس دينياً واتهم الولايات المتحدة بأثارة هذا الصراع بمعاونة بعض الخونة فى المنطقة
فيما تظاهر ظهر امس الالاف من طلاب الثانوية العامة احتجاجا على قرار الوزارة تاجيل الامتحانات الى 4 يوليو بعد تكرار تسريب الامتحانات وحاصر الطلاب مبنى وزارة التربية والتعليم مطالبين باقالة الوزير، كما منعت الشرطة مسيرة الطلاب من دخول ميدان التحرير ومع تصاعد الازمة امر النائب العام بفتح تحقيق لتحديد المسئولية فى تسريب الامتحانات وكشفت مصادر رئاسية للزمان ان السيسي ابلغ وزير التربية والتعليم غضبه الشديد بعد فشل الوزارة فى وقف ظاهرة تسريب الامتحانات. ولم تستبعد المصادر صدور قرار رئاسي بإقالة الوزير من منصبه، كما امر الرئيس الجهات السيادية بالأشراف على طبع وتوزيع الامتحانات لضمان عدم تسربها .
فى السياق ذاته حمل عدد من الخبراء الدولة مسئولية الأزمة وقال كمال مغيث الخبير التربوي ان عملية التسريب أثبتت فشل العملية التعليمية بعد ان تخلت الدولة عن مسئولياتها وأهملت التعليم الحكومي وتركت الطلاب لمافيا الدروس الخصوصية .
فيما قال عبد الناصر اسماعيل رئيس اتحاد المعلمين ان الوزارة يجب ان تتعامل مع قضية التسريبات بمنطق تربوي وليس يمنطق امني وطالب رئيس اتحاد المعلمين الوزارة بأيجاد حلول جذرية للعملية التعليمية وطالبت د / منى صادق الخبيرة التربوية بألغاء الامتحانات بعد ان عجزت الوزارة عن وقف التسريبات .