لاعبة منتخب شباب ألعاب القوى للمعاقين بان علي: ذهبيات أسياد ماليزيا الثلاث نقطة إنطلاق في عالم الإنجاز

بغداد – سلمى الجُميلي

جاءت من مدينة البرتقال وفي طياتها الكثير من الأحلام والأمنيات لتكون اسما لامعا في سماء رياضة البارالمبية،  مشت الطريق خطوة تلوا أخرى حتى وصلت المكان الذي رأته أرضا خصبة تغرس فيه جذورها الطموحة لترتوي من نبع مدرب منتخب الشباب محمد ريحاني وتنمو وتذوق طيب الثمار.. التقيناها وقمنا بحوار بسيط معها لنعرف من هي بان علي..

البدايات

{ البطاقة الشخصية؟

– بان علي خلف من مواليد 1998 من محافظة ديالى . مدينة بعقوبة،  انضممت لرياضة المعاقين ومثلت منتخب شباب العاب القوى لفئة 44 برمي الرمح والثقل والقرص..

{ نبدأ بأولى مشاركاتك الخارجية؟

– مثلت بلدي ببطولة فزاع في دولة الإمارات العربية المتحدة وهي كانت مشاركتي الأولى والوحيدة لكن للأسف لم يحالفن الحظ فيها ولم أحقق شيء فخصومي كن أقوى مني

{ بماذا عدتي من هذه البطولة؟

-رغم إني لم أحقق شيئا لكني استفدت الكثير من احتكاكي باللاعبين فقد رأيت المستويات التي هم فيها بالإضافة إلى تصحيح بعض الأخطاء التي كانت لدي وجاهدت على رفع مستواي في البطولات القادمة كما إني قطعت وعدا أن لا أعود من أسياد ماليزيا إلا بالميدالية الذهبية وجعل مدربي محمد ريحان وكل من ساندني يفتخر بي .

 {وكيف كانت مشاركتك في أسياد الشباب ماليزيا؟

– كان حلمي نيل ذهبية الأسياد والحمد لله تحقق هذا وقد أثمرت الجهود بثلاث أوسمة ذهبية نلتها بفعالية رمي الرمح والقرص والثقل وهذه فرحة لا توصف بهكذا انجاز لي في بطولة ليست بالهينة حيث تمكنت من أن أكون ندا قويا للاعبات آسيا اللواتي لهن صيت في عروس الألعاب.. بالإضافة إلى أن الأربعة عشر وساما التي كانت حصيلة وفد البارالمبية من الذهب بينها ثلاثة مسجلة باسمي،  وهذا الأمر هو فخر لي .

{ أوسمتك الثلاث هي باقة ورود لمن تقدميها؟

-أقدمها لكل من ساندني وشجعني وفي مقدمتهم أهلي الذين كالنبع العذب يرويني.. كما أقدمها للسيد فاخر الجمالي رئيس اتحاد العاب القوى وللكابتن  فراس سلمان أمين سر الاتحاد وللأستاذ ماجد دواي الذي وضع لي أولى الخطوط في عالم الرياضة … وأيضا اهديها لمدربي محمد ريحاني فهو صاحب الفضل الأكبر بهذا الانجاز لما بذله من جهد معنا حتى وصلنا لهذه المكانة كما أقول بأني سأبقى دوما فخرا لهم. وما الأسياد إلا نقطة انطلاق في أفق الانجازات .

 صعوبات

{ هل من صعوبات تواجهكم في وحدات التمرين؟

– المشكلة التي نعاني منها نحن لاعبو محافظة ديالى هو عدم توفر ملعب خاص بنا ولا حتى مدرب متمرس باللعبة.. بما معناه أن التمرين مفتقر للتكنيك الصحيح وليس كالتمرين في العاصمة.. رغم إنها ثلاث وحدات في الأسبوع لكنها لا تغذي طاقتنا فنحن لا نأخذ كفايتنا إلا حين نكون مع مدربنا محمد ريحاني لكن بعد المسافة يجعل تواصلنا معه صعبا كوننا في محافظة أخرى.. وكم طالبنا اللجنة الفرعية بحل هذه المشكلة ولا نلقى إلا وعودا ليست ذا موعد.

{ آخر محطة لك عام 2013؟

– هي بطولة دوري العراق التي أقيمت هذا الشهر تشرين الثاني وقد حصلت فيها على وسامين فضيين في رمي القرص والثقل والطريق أمامنا لبدء مشوار جديد وفي عام 2014 وما يليه ،  فا من حد يقف أمام قدرة الرياضي الحقيقي.

{ وطموحك العلمي والرياضي؟

– علميا هي إكمال دراستي.. وكأي رياضي أمنيتي تحقيق المراكز المتقدمة في المحافل الخارجية ورفع راية الوطن في منصات تتويج الأولمبياد.

مشاركة