كركوك تقابل بغداد والعاصمة تشهد لقاء الكهرباء والمصافي ضمن سباق النخبة

كركوك تقابل بغداد والعاصمة تشهد لقاء الكهرباء والمصافي ضمن سباق النخبة
الزوراء يزور كربلاء وسفرة قلقة للطلاب وزاخو تواجه النفط
الناصرية – باسم ألركابي
تتواصل اليوم وتستكمل غدا الأحد الرابع عشر من نيسان الجاري مباريات الجولة الثانية من المرحلة الثانية و التاسعة عشرة من مسابقة النخبة بكرة القدم وتسعى الفرق الحصول على عائدات المباريات من النقاط التي تبرز الحاجة إليها في هذه الأوقات أكثر من الماضي لاسيما الفرق التي تدرك صعوبة المهمة بعد إن كثرت المشاكل عليها وتشعر بالحسرة والقلق كلما مر الوقت لكنها لاتريد ان تستسلم عسى ان تتغير الأمور قبل فوات الأوان لان كل شيء يحصل في كرة القدم والكل يعلم ان الاختبارات المقبلة لم تكن سهلة وقد تحصل مع فرق بأكثر من المتوقع
مباريات اليوم
وتقام اليوم السبت خمس مباريات تتوزع بين ملاعب الصناعة وكركوك وكربلاء وزاخو ونفط الجنوب وفيها تلتقي الكهرباء بالمركز الرابع عشر بـ17 نقطة ويدرك حسن احمد ما يحصل في الفريق من حيث المركز والنتائج ما يجعل من المهمة في خطر اذا لم تأت المساعدة من مقبل المباريات من اجل الاستمرار في المسابقة التي تشهد صراعا قويا ولابد من تامين الحلول من خلال عطاء اللاعبين في المقام الأول في وقت يرى المصافي حادي عشر الترتيب بـ23 نقطة نفسه في وضع أفضل من المضيف ويريد استخدام قوته التي أظهرها بوجه السليمانية لان الكهرباء تعيش على واقع النتائج التدنية ولسان حال حمزة داود يقول لابد ان نفعل شيء ويجب ان نخرج بالنتيجة التي لايمكن ان تتنازل عنها للكهرباء تحت أي مسوغ كان من اجل انتزاع الفوز
لقاء المؤخرة
ويستقبل متذيل القائمة كركوك في ملعبه وبين جمهوره المجتهد بغداد سابع المواقع بـ29نقطة أضاف إليها النقاط الثلاث الأخيرة الأسبوع الماضي اثر فوزه على كربلاء ويأمل ان تمهد النتيجة الأخيرة لفوز ثان لأنه بات يقدم مباريات مهمة دفعت به للإمام ويسعى للتقدم بعد لانه في حالة استقرار وهو يتطور في مجال المنافسة التي يتحدث عنها ثائر احمد بصوت عال لأنه يجد فريقه جاهزا ويرى ان الطريقة الوحيدة للمنافسة بقوة هي نتائج الفوز ويدرك الفريق أهمية اللعب بحذر لان كركوك يريد قلب الطاولة والقيام بانتفاضة لإيقاف تجاوزات اقرانه علية والذين يريدون ان يقللوا من شانه ويأمل جمهوره ان يكون قد رتبت الأوضاع وأمنت وسائل اللعب في هذه المرحلة من باب عسى ان تتغير صورة الفريق التي اهتزت بعد تلقي عشر خسارات ألزمته بالوقوف أخيرا من دون حراك منذ مدة ويبدو ان الفريق يريد ان يكرر سيناريو الموسم الماضي عندما عقد مهما اغلب الضيوف وفي المقدمة الفرق الجماهيرية ولو انه في وضع يختلف تماما عن الذي كان عليه آنذاك
أهم مباريات اليوم
واهم مباريات اليوم ستجري في ارض كربلاء التي سيحل عيها ضيفا الزوراء رابع الترتيب بـ31 نقطة وهو في حالة فنية عالية ويريد ان يعزز من مسار مشاركته عبر قطف النقاط التي يأمل راضي شنيشل ان يضيف إليها كامل علامات هذا اللقاء لان لاعبي الفريق يرون ان بناء علاقات الثقة مع جمهورهم الكبير لايأتي الا من خلال النتائج الايجابية التي يأمل ان لاتتوقف بعد ان تمكن الفريق من تخطي عوائق مباريات الذهاب واستطاع ان يحسن من خلالها ما كان يبحث عنه لأنه بات يقوم في واجباته كما يجب ويريد ان يفرض نفسه عبر تشكيلة أخذت تقدم مستويات طيبة ساهمت في التغير من واقع نتائج المباريات وهو قادر على الحسم رغم ان كربلاء في المركز التاسع بـ24 نقطة يراهن على عاملي الأرض والجمهور ومؤكد انه جاهز للتعويض لان جهازه الفني يدرك صعوبة المهمة ولابد من تحسين صورته إمام جمهوره الذي قد يقبل بما يجري للفريق خارج ملعبه لكنه يرفض ان يتعثر إمام ضيفه لأنه مطالب أساسا في تعديل نتائجه.
زاخو والنفط
ويستقبل زاخو في المركز السادس بـ31 نقطة الذي يتمتع بوضع جيد في ملعبه وجمهوره الكبير فريق النفط عاشر سلم الترتيب بـ24 نقطة وهو الآخر يشعر بالتحسن بعد اجتياحه للنجف بأربعة أهداف لواحد في لقاء الجولة الأولى من المرحلة الحالية ويرى جمال علي ان مهمة اليوم تختلف عن تلك في كل التفاصيل لكن الفوز الأخير ربما حفز لاعبو الفريق إلى مواصلة تحقيق الفوز الأخر لعكس تواجده في المنافسة التي لازال متأخرا فيها كونه يمتلك في صفوفه عناصر معروفة لابد ان تكرس جهودها لإقناع إدارة السلطان من اجل مواصلة النتائج التي قد يكون قويض قد عمل مع لاعبي الفريق وخطط لإيقافها في مدينة زاخو التي لم تشهد فقط الا خسارة اربيل لأنه اعتاد امن يقدم مباريات مناسبة حقق فيها الفوائد بعد عودته للعب في ملعبه التي نأمل ان تكلل إدارة جهودها لانجازه بشكل كامل
وأخر لقاءات اليوم سيقام في البصرة بين نفط الجنوب ثامن المواقع ب26 والطلبة ما قبل الأخير ب13 نقطة وكلاهما شربا من كاس واحدة عندما عاد اصحاب الأرض من خسارة الزوراء والضيوف من الميناء البصري
ومؤكد ان سؤال أنصار الطلاب هو متى سينتهي الفريق من هذا الوضع المر والمحير والمحبط بعد ان بقي يعيش على واقع النتائج السلبية حتى مع المدرب الرابع الذي ينتظر منه ان يفعل شيء إمام جمهور الفريق الذي يحس بالاختناق بعد تفاقم مشاكل الفريق بعدي خسارته الأخيرة لكن نبيل زكي تعهد على إخراج الفريق من ورطته الحالية ويدرك كم ستكون مكانته بين جمهور الطلاب اذا ما كان هو المنقذ لفريقهم الذي يواجه شبح الهبوط ؟ مقابل ذلك فان عادل ناصر يرى ان إعادة تعديل صورة الفريق التي اهتزت إمام الجوية والزوراء من خلال تحقيق الفوز على الطلاب ويريد ان يفرض خيار الفوز تلك هي المهمة التي يجب ان يقوم بها ناصر ولاعبو الفريق عبر كل الوسائل لان عكس ذلك سيتراجع من الصفوف الأمامية التي بقي فيها منذ بداية المسابقة
مباريات الغد الأحد
ويشهد اليوم ثلاث لقاءات مهمة للمتصدر ووصيفه وصاحب المركز الثالث فالشرطة المتصدر ب37 نقطة سيقوم بزيارة للنجف لملاقاة فريقها خامس عشر الموقف 15 نقطة وهو في كامل الجهورية بعد فوزه الذي حققه على الصناعة بثلاثة أهداف دون رد وما يريد ان يعمل عليه ثائر جسام هو تعزيز النتائج لدعم الموقف والإمساك به والمساهمة في توطيد العلاقة مع جمهوره الذي سيكون في صحبته من اجل مؤازرته لأنه مازال يسير وفقا لأهداف المشاركة التي تعد الأفضل للفريق في المواسم الأخيرة لكن يبقى اللقب هو طموح الفريق وان انتزاعه لاياتي الا عبر مواصلة النجاحات لتامين أجواء البقاء في الموقع الأول وبسجل نظيف من دون خسارة بالمقابل لم يبقى إمام النجف شيء يخسرونه بعد ان دب الخراب في أروقة الفريق الذي يسعى عبر مخطط يحيى علوان وجهود اللاعبين لتكرار سيناريو نتيجة الجوية وإلا ستظهر المشاكل اشد واكبر
ويستقبل الجوية الخامس بـ31 نقطة في ملعبه الوصيف اربيل ب31 نقطة في مهمة لم تكن سهلة على الطرفين وتبقى الأنظار متجه على النتيجة التي تمثل انجازا مهما للجوية الذي يريد استهداف اربيل والتمكن من الحصول على ثلاث نقاط أخرى من ثالث مواجهة وفي الوقت نفسه لاتخرج النتيجة من حسابات اربيل الذي هو اليوم في الوضع الأفضل بعد اجتياحه لفنجاء العماني في ملعبه برباعية أسيويا ويأمل ان يحقق النتيجة المطلوبة في باكورة مباريات المرحلة الثانية.
وسيقوم دهوك بـ31 نقطة برحلة قصيرة الى السليمانية ويسعى لتكرار فوزه الأول على اهل الدار برباعية نظيفة واستعادة نشاطه في المنافسة بعد التخلي عن الصدارة والوصافة وهو الذي حقق اكبر نتيجة في بطولة الاتحاد الاسيوي الأربعاء الماضية بفوزه على ظفار العماني بستة أهداف لواحد في وقت يبحث باسم قاسم عن الفوز لمحو اثأر الخسارتين المتتاليتين الاخيريتين وهو يحمل أماني البقاء بعد تغير نتائجه وموقفه ولايتردد من إلحاق الخسارة بجيرانه لانه سيأخذ المباراة على محمل الجد.

AZLAS
AZLAF

مشاركة