صديقي رزاق
هشام عبدالكريم
الى رزاق ابراهيم حسن
في زحمةِ الموتى
يجيءُ
صديقي الأبهى
ليسأل عن بلادِه
بغداد يا رزاق نازفة
وما عادت
كما كانت وكنا
وزماننا فيها ترجّل
عن جوادِه
قد جئتها
وصليب حزنك
فوق ظهرك مستكين
يا ايها المسكون
بالاحزان
والقلق الدفين
هي ذي المقاهي
ودعّت اصحابها
ما عدت
تبحث عن مكانك
بين أهلك
لم تعد تلك الأماكن
تصطفي طلابها
الكل غادر
هاهي
( الشابندر ) ( العجمي)
أماكننا الجميلة
غلّقت ابوابها
رزاق
يا قلبا تخلّق
من نقاء
لا تسلني
عن بلاد
قُوٍضَت أركانها
وأسى الزمان
أصابها