سرقة الاختام الرسمية وتزويرها ظاهرة تقلق المواطن العراقي

بغداد – الزمان

اعتقلت الجهات الامنية العراقية متهما سرق ختم طبيب لصرف حقن التخدير والمهدئات بهدف بيعها في إشارة جديدة إلى ظاهرة سرقة الأختام التي تستخدمها المنظمات أو المؤسسات أو الهيئات الحكومية لأغراض رسمية. ويعتبر هذا الفعل جريمة خطيرة في ر لها عواقب وخيمة.

وقالت السلطات الامنية، في بيان ان المتهم كان يراجع مستشفى الكندي في بغداد بصفة مريض واستطاع من خلال مراجعته سرقة ختم احد الاطباء المخولين بصرف حقن التخدير الخاصة بالعمليات الجراحية (الترامال) وادوية اخرى خاصة بالمهدئات والمسكنات التي لا تصرف الا بوصفة طبيب، حيث كان المتهم يقوم بتوقيع الوصفات بخط يده واستخدام ختم الطبيب ومن ثم استلامها بنفسه
والأختام الرسمية هي رموز للسلطة وتُستخدم لتوثيق المستندات أو الاتفاقيات أو المواد الرسمية الأخرى. وعادة ما تحمل شعار أو شعار المنظمة أو المؤسسة وتستخدم لضمان صحة الوثائق الرسمية وسلامتها.
وتنتشر في العراق ظاهرة سرقة الختم الرسمي ما يتسبب في انتشار المستندات المزورة، مما له آثار قانونية وإدارية بعيدة المدى.
وفي الكثير من الأحيان، يمكن للأفراد استخدام الختم المسروق للظهور كممثلين لمنظمة أو مؤسسة للوصول إلى معلومات حساسة أو القيام بأنشطة احتيالية، وقد سجلت حوادث كثيرة بالعراق على هذا النمط.

و يسرق المتورطون الأختام الرسمية لإنشاء مستندات مزيفة تبدو مشروعة. ويمكن استخدام هذه المستندات المزورة للاحتيال المالي أو الأنشطة غير القانونية أو للحصول على امتيازات غير مصرح بها.

كما تشير سرقة الدفاتر والسجلات الرسمية إلى التغييب المتعمد للكتب أو المستندات التي تحتوي على معلومات مهمة وحساسة. يمكن أن تتضمن هذه السجلات المعلومات المالية أو المستندات السرية أو الأوراق القانونية أو ملفات الموظفين أو أي وثائق رسمية أخرى.
و في بعض الحالات ، يمكن استخدام السجلات المسروقة لابتزاز الأفراد أو المنظمات من خلال التهديد بالإفراج عن معلومات حساسة ما لم يتم تلبية مطالب معينة.

مشاركة