سباق النخبة يشهد خميساً ساخناً

سباق النخبة يشهد خميساً ساخناً
الصناعة تعّقد مهمة الجويين وسعيد يفوز على الزوراء وأربيل تكتسح النجف
الناصرية باسم الركابي
من سوء حظ مسابقة النخبة بكرة القدم ان تتسع مساحة المنافسة والاثارة فيها في الايام الاخيرة التي تسير عكس رغبة الجميع لان المباريات المهمة تجمعت في توقيتات متداخلة ارهقت الفرق قبل ان يعزف الجمهور عن متابعتها لان أي متابع ومتفرج غير مستعد لحضور المباريات رغم اهميتها وتاثيرها على مواقف الفرق في اجواء لاهبة وهو ما يعكس سوء التخطيط والتنظيم للبطولة التي ازدات حماسة وقوة لكن ذلك يسيرخارج رغبة الكل بما فيها الفرق نفسها لكن ما خيار المضطر.
سيناريو متكرر
طبعا السيناريو نفسه يتكرر في كل موسم لكن هل تتعلم لجنة المسابقات الدرس وهي التي فشلت فشلا ذريعا في الموسم الحالي رغم الية البطولة وترشيق الفرق بدليل تصاعد الاصوات المعارضة بحدة هذه الايام لان الكل يعيش الصدمة لانه والى حد الان لم تظهر ملامح نهاية البطولة التي شهدت مفاجاتين كبيرتين الخميس الماضي مرتا دون ضجيج وباستثناء عدد من جمهور الجوية والزوراء تلقيا صدمة خسارة فريقيهما فالبقية من اقصى العراق الى اقصاه عاشـــــــــوا تحت وطاة خسارة منتخب الشباب الكبيرة امام تونس الذي كان ان يزيد من عدد اهدافه الخمسة لايمكن ان نسمي افراده الا بشواخص تدريبية بعد ان وجد التــــــــــوانسة امامهم فريق منهار لاتستحفق افراده ان تمثل الفريق في خسارة اجبرت حكيم شاكر ان يلوذ بلصمت ويخــــرس وان يدقق بالامورمن دون ان يسوغها كما حدث امام سوريا.
ونعود للحديث عن مباريات الخميس الماضي فقد لقن فريق الصناعة ضيفه الجوية درسا قاسا امام جمهوره عندما تغلب عليه بهدفين لواحد في اللقاء الذي جرى بينهما ضمن الجولة الرابعة والثلاثين من مسايقة النخبة بكرة القدم ليحيى اماله بالبقاء في البطولة بعد ان رفع رصيده الى 40 نقطة وليعود للظهور عبر بوابة الجوية في الوقت المطلوب وليضع حدا لمعاناته بعد سلسلة من النتائج السلبية التي مؤكد انه تركها خلفه بهه النتيجة التي تعد الافضل والابرز للفريق منذ بداية المسابقة بعد ان اختار الفوز في مهمة لم تكن سهلة وبداها مرتبكا وخائفا ما سمح لظهور الخطورة الجوية التي جاء معها هدف السبق بعد حالة الارتباك الواضحة في دفاع الصناعة الذي كاد ان يسبب في اضافة هدف اخر قبل ان ينتظر اهل الدار حتى نهاية الشوط الاول عندما تمكنوا من تشكيل خطورة جدية على الجوية التي تكللت بتسجيل هدف التعادل الذي مهد لهدف الفوز في الشوط الثاني الذي شهد سيطرة متبادلة من الطرفين قبل ان يظهر التفوق للصناعة الذي واصل انطلاقاته الهجومية التي حسم من خلالها الامور وقضى على رغبة الجوية وجمهوره الكبير الذي تجرع النتيجة ولاذ بالصمت منذ ان جاء هدف التعديل وهو لم يستوعب خسارة فريقه التي شكلت عائقا امام رغبة التقدم والمنافسة على اللقب ا بعد ان تلقى ضربة قوية وصعبة اربكت حسابات اوديشيوا الذي فشل في ايجاد الحلول في واجب يبدو انه استهان به على خلفية نتائج الصناعة قبل ان تضعف من امال فريقه في المنافسة بعد ان اجبرته كتيبة جثير ان يبقى سادس الترتيب وينظر للوراء لتصحيح الاخطاء التي دفع ثمنها غاليا لانه المسؤول عن الخسارة ويعرف ان جمهور الجوية لايقبل اية مسوغات للخسارة التي قد تؤدي الى اخرى عندما يلاعب الفريق مباراة قوية امام الزوراء الاثنين المقبل في وقت يكون الصناعة قد استعاد زمام الامور وتنفس الصعداء وكان نجم الاسبوع بلا منازع لانه هزم الجوية وعزز موقعه وفي الحفاظ على البقاء وانهى عزلة النتائج لان جثير قرا المباراة افضل من اوديشيو وحصل على كل الفوائد الشخصية ولفريقه في وقت واحد و ملامسة هدف المشاركة اكثر من أي وقت حيث البقاء الذي مهد له الفوز على الجوية ضربة الموسم كله.
معاناة النتائج
واجبر فريق النفط بقيادة لاعبه سامر سعيد الذي حقق له الفوز في الوقت القاتل د93 الكل لالقاء الضوء على فوزه الكبير على البطل وهو الباحث عن البقاء جراء معاناة النتائج التي تعثر فيها حتى في الواجبات السهلة قبل ان يدعم موقفه باغلى فوز لايقدر بثمن لانه قد يكون السبب في ابقاء النفط في مكانه بعد ان اختارالفريق هو الاخر طريق الفوز الذي عبده باهم فوز له في الموسم قبل ان يلعن الزوراء حظه العاثر مرة اخرى وهو يتلقى الخسارة العاشرة وهو يسقط في مواقع النفط التي شكلت الخطر وافساد خطط شنيشل امام استعدادت ناظم شاكر الذي حقق بجدارةهذه النتيجة التي حملت معها حلول البقاء بعد ملامسة حاجز الاربعين نقطة والتقدم للموقع الثالث عشر ويبعد نفسه عن مشاكل الهبوط في فوز دونه شاكر فسي سجل الفريق بعد ان عكس الانطباع الحسن في نتيجة لم تكن في حسابات جمهور الزوراء قبل ان يعود من خلالها النفط الذي خفف من مشاكل النتائج السلبية التي لازمت الفريق الذي خرج مرفوع الراس امام جمهور الزوراء الذي كان شاهدا للمرة العاشرة على خسارة فريقه وهو ما كان يخشاه ان تاتي الخسارة مباشرة بعد عرض شيق وكبير قدمه امام المتصدر ليسقط في اختبار كان يسعى له شنيشل الذي وجد نفسه امام ورطة النتاائج بشكل حقيقي ومؤكد ان خسارة النفط التي سمحت بانتقال بغداد للمركز السادس لن تمر بسهولة لان ما يهم جمهور الفريق الكبير هو ان يحقق النتائج والمضي فيها لتعويض تراجعه لكن ان يتعثر في مواجهات ربما هي في متناول اليد فانها ستثير المشاكل التي ستطال شنيشل لانه لم يتمكن من تامين النتائج التي جيء من اجلها قبل ان يواجه الفريق مشاكلها الحقيقية لانه واصل الفشل في اجتياز الحواجز السهلة ويدرك جيدا ان فرصة تعديل الامور قد مرت لان المعالجات تاخرت وعلى شنيشل ان يصغي الى راي الجمهور الذي ربما يطالب بابعاده لان الفريق يكون قد انهى علاقته بالصراع على البطولة التي ضــــــــــــمن البقاء فيها وهو الشيء الذي يزعج جمهور الفريق الذي اثارت الخسارة حزنه العميق.
وقهر اربيل فريق النجف وجمهوره بعد ان انزل به اكبر خسارة عندما تغلب عليه برباعية نظيفة ليرفع رصيده الى 70 نفطة محافظا على فارق النقالط الست مع الوصيف وبات وحده الاقو ي لاحراز لقب البطولة بعد ان فرض نفسه الفريق القوي والمقتدر على تحقيق النتائج ونسجها داخل وخارج ملعبه والاهم هو الحفاظ على نظافة سجله بعد ان فشلت كل الفرق النيل ولو مرة واحدة منه قبل ان يظهر بطول قامته في الملاعب وفي اية محطة كانت ويسير منفردا دون ان يلتفت للوراء.
واعتاد اربيل على تحقيق النتائج لانه يمتلك قوة هجومية هي الاقوى من خلال حاصل عدد الاهداف رغم ان الفريق لعب فقط 30 مباراة وله ثمان اخرى مؤكد ان نزار محروس يهتم بها كثيرا لانه يرد ان ينهي الامور بوقت مبكر لانه لايشعر بخطورة أي منم الملاحقين ونشاهد الافضلية التي عليها الفريق من حيث حاصل النقاط والاهداف وقوة الدفاع وان النتائج التي يحققها الفريق التي ستمنحه مزيدا من القدرة على اختصار الطريق والوصول بفترة مناسبة لحمل اللقب الذي يهتم به اهل الفريق الذي يرون ان مجرد ايام وسيكون فريقهم على موعد مع اللقب الرابع لانه يلعب بوضع افضل من اقرانه بما فيهم الجوية الذي يبدو انه وضع نفسه مرة اخرى امام معضلة النتائج التي اثارت قلق جمهوره الذين حتموا اطلعوا على لائحة الترتيب التي تشير الى فارق النفاط السبع عشر وفرق المباريات لكلا الفريقين التي تنصب لمصلحة اربيل الذي يسير باتجاه واحد فيما سيواجه الجهاز الفني للجوية غضب جمهوره لان كل شيء يسير خلافا لما كانوا يريدونه في مشاركة ظهرت خيبة الامل فيها في الوقت الصعب لان اربيل يحث الخطى بثقة كبيرة وهو يحقق النتيجة الكبيرة التي هي اصلا خارج توقعات جمهور النجف الذي صدم بالخسارة التي عمقت من مشاكل الفريق الذي لم يستطيع ان يعيد نفسه في الاختبار الحقيقي ما زاد زاد الطين بلة لان الفريق لم يقدر على تغير الامور التي التي افلتت من يده عندما ازعج جمهوره وادارته ليس لانه خسر بل لان النتيجة ثقيلة للفريق الذي اخذ يشعر بخطر النتائج خاصة في الادوار الاخيرة قبل ان تعكر هزيمة اربيل الاجواء وتجبر اهل النجف على امضاء ليلة حزينة يعد نتيجة سيبقى الحديث عنها الى حين ومتوقع ان اجراءات ستعقبها.
تقدم بغداد
وانتقل فريق بغداد الى المركز السادس بعد فوزه المتوقع على الحدود بهدفين لواحد ليرفع رصيده الى 53 نقطة مساويا لرصيد الجوية ومتقدما على زاخو الذي تراجع سابعا ولازال فريق بغد ممسكا بفر صة التقدم التي انطلق بها خلال المرحلة الثانية وبامكان الفريق ان يقدم العمل الافضل في القادم من المباريات بعد ان توازن في اللعب والنتائج والاداء ونجح في اختبارات الايام الصعبة وليكون احد اطراف المنافسة قبل ان يعود ثائر احمد للظهور مرة اخرى وليرفع من اسهم نجاحاته من خلال قيادته لبغداد بعد ان ابتعد عنه الكثيرون الذين عليهم ان يعترفوا بقدراته التدريبية التي يستحق عليها تسمية افضل مدرب.
وقاد صالح سدير فريق دهوك الى فوز صعب عندما سجل هدفه والفرق والمباراة د68 الذي وضعه في شباك كركوك لينقذ ماء وجه الفريق الذي بقي يعاني من نتيجة المباراة التي ظهر فيها كركوك بافضلية اغلب وقت اللعب الذي عكس فيه دوره الواضح في النتائج الاخيرة التي حقق فيها النتائج الطيبة التي امنت له البقاء في وقت عزز دهوك من موقع برصيد 64 نقطة لكنه يشعر بملاحقة قوية من الطلاب بـ 61 نقطة.
/7/2012 Issue 4250 – Date 14 Azzaman International Newspape
جريدة الزمان الدولية العدد 4250 التاريخ 14»7»2012
AZLAS
AZLAF

مشاركة