رئيس نادي بابل السابق سليم الربيعي: كرة المحافظة غائبة منذ عقدين وعودتها تتطلّب المال والبنى التحتية

رئيس نادي بابل السابق سليم الربيعي:كرة المحافظة غائبة منذ عقدين وعودتها تتطلّب المال والبنى التحتية

 

بابل – كريم اسود

 

من الشخصيات الرياضية البارزة في محافظه بابل هو رئيس نادي بابل السابق سليم الربيعي الذي قاد النادي الى اجمل الانجازات لكنه ابدى توجسه من عودة الكرة البابلية الى سابق عهدها عن هذا المحور ومحاور اخرى حاورنا رئيس الربيعي وخرجنا بهذه النتيجة:

 

 

غياب

 

{ ما سبب غياب الكرة البابلية عن دوري الاضواء منذ عقد من الزمان؟

 

– منذ عقدين هي غائبة… وسوف تبقى غائبة في ظل انعدام مستلزمات ظهور اندية قادرة على استقطاب الموهوبين ورعايتهم وتدريبهم وصقل مهاراتهم وابقاءهم اسرة متماسكة قادرة على مقارعة الكبار ولو بعد حين… اما والحالة المزرية القائمة حيث انعدام البنى التحتية الرياضية، والامكانات المالية، والقدرات التدريبية المتميزة، والاوضاع السياسية، والاجتماعية، والنفسية، فلا امل في المستقبل القريب.

 

{ باعتقادك ما هي اقصر الطرق لعودة كرة بابل الى سابق عهدها؟

 

– ذلك زمن وهذا زمن مختلف… في الماضي لم تكن الاندية والمنتخبات بحاجة لشراء لاعبين متميزين وانما عشق الكرة، وهوايتها، وتلقائية اللاعبين، وقناعتهم، وبساطة عيشهم، وطيب خاطرهم، والتصالح مع انفسهم،ومع غيرهم، وتواصل الجماهيرمعهم، وتشجيعهم، وغيرها من العوامل كانت حوافز ومنشطات تدفع اللاعبين للولاء والالتزام والجد والاجتهاد… اما اليوم فالاندية الغنية تستزف طاقات الاندية الفقيرة ويصبح المال هو الفيصل.

 

{ هل انت متفائل بمستقبل كرة بابل؟

 

– مع الاسف الشديد… ذلك بعيد.

 

ذكريات

 

{ ما هي ذكرياتك عن عروس الالعاب وما هو اجمل انجاز حققته؟

 

– هي العاب الساحة والميدان لكافة المراحل الدراسية… الابتدائية والثانوية والجامعية حيث مهرجانات الفرح والتنافس الشريف والاثارة والتواصل والمودة والانشراح… اجواءها فرح وبهجة… هي عرس كبير كنا ننتظره سنوياً وبفارغ الصبر… نستعد له بالتمرين قبل ثلاثة شهور من موعد انطلاقه… وكنا في غاية الفخر والسعادة في ان نكون مشاركين وفائزين كان اهتمامي منصباً على المسافات الطويلة 1500م… 5000م… 10000م… والماراثون، ومنذ الدراسة المتوسطة حتى اكمال الدراسة الجامعية ورغم الدراسة في الفرع العلمي، وفي كلية الهندسة الا انني وخلال اكثر من ثلاثة شهور من كل سنة، كنت اتدرب ستة ايام في الاسبوع لأكثر من ساعتين يومياً، تطورت قابلياتي البدنية سنة بعد اخرى، واحرزت المرتبة الاولى لسباقي 5000م و10000م وانا في الصف السادس العلمي / اعدادية الفيحاء. وفي كلية الهندسة –  جامعة البصرة كنت سنوياً احرز المركز الاول في السباقين اعلاه واشتركت في بطولتين جامعيتين، وشاركت في اكثر من مراثون عراقي ابرزه عام 1973 من منطقة التاجي وحتى مركز شباب الكاظمية.

 

{ هل لديك النية بالعودة الى رئاسة احد الاندية في المحافظة؟

 

– ذلك شرف كبير لي،لكن لا نية لي بالعودة لعدم تفرغي لإنشغالاتي العملية والثقافية والاجتماعية.

 

مشاركة