أنقرة – توركان اسماعيل
– قالت قناة خبر ترك التركية التلفزيونية إن 23 من مقاتلي تنظيمداعش قُتلوا في شمال سوريا خلال غارات جوية شنها التحالف وفي قصف مدفعي عبر الحدود من تركيا.
وأضافت إنه تمت إصابة 33 هدفا في المجمل خلال العملية التي نُفذت ضد متشددين يُعتقد أنهم كانوا يعدون لشن هجوم على تركيا.وتقع كلس عبر الحدود من منطقة يسيطر عليها تنظيم داعش في سوريا وتعرضت لقصف بالصواريخ أكثر من 70 مرة هذا العام. وقتل أكثر من 20 شخصا وتحولت أجزاء من البلدة إلى حطام.
من جهة اخرى شن تنظيم داعش هجوما مفاجئا الاثنين باتجاه مناطق في ريف منبج في شمال سوريا، كانت قوات سوريا الديموقراطية قد طردته منها مؤخرا، في محاولة لتخفيف الضغط عن مقاتليه المحاصرين داخل المدينة، وفق ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن “شن تنظيم الدولة الاسلامية هجوما مباغتا الاثنين تجاه قرى ونقاط تحت سيطرة قوات سوريا الديموقراطية جنوب مدينة منبج حيث تمكن من السيطرة على قريتي خربة الروس وجب العشرة بالاضافة الى ثلاث مزارع”.
وبدأت قوات سوريا الديموقراطية في 31 ايار/مايو، معركة لطرد تنظيم الدولة الاسلامية من مدينة منبج، احد ابرز معاقله في محافظة حلب. وتمكنت بدعم جوي من التحالف الدولي من السيطرة على اكثر من مئة قرية ومزرعة في محيطها قبل ان تتمكن من التقدم وتطويق منبج بالكامل.
وبحسب عبد الرحمن، “نفذت مجموعة من الانغماسيين قدموا من مناطق لا تزال تحت سيطرة التنظيم في ريف منبج الجنوبي هذه الهجمات التي استهدفت بالاضافة الى عدد من القرى، نقاطا تحت سيطرة قوات سوريا الديموقراطية”، مشيرا الى “ضربات جوية عنيفة للتحالف الدولي بقيادة اميركية استهدفت مناطق الاشتباك” بين الطرفين.
كما افاد المرصد عن تنفيذ التنظيم “اعدامات بحق سكان” من دون توافر حصيلة.
ويحاول تنظيم داعش من خلال هذه الهجمات التي شنها “من خارج مدينة منبج” وفق عبد الرحمن، ان “يخفف الضغط على مقاتليه المحاصرين داخل المدينة” بعدما تمكنت قوات سوريا الديموقراطية من تطويقها بالكامل وقطع كل طرق امداد التنظيم الى مناطق اخرى تحت سيطرته ونحو الحدود التركية.
واسفرت الاشتباكات الاثنين بين الطرفين عن مقتل خمسة مقاتلين من قوات سوريا الديموقراطية فيما قتل 45 عنصرا لداعش جراء ضربات التحالف، بحسب المرصد.