جرى ويجري
ما الذي اصاب مجتمعنا اصحيح ما حدث ويحدث من فعل انفسنا نحن العراقيين واي فعل انه عمل لا يرضى به (الله سبحانه ولا الكتب السماوية ولا المرسلون ولا الانبياء (ص) ولا الاولياء ولا اهل بيت رسول الله (ع) ولا الصالحون ولا فاعلو الخير ولا محبو الاسلام والتآخي وكذلك المبدعون والكتاب والمثقفون وكل ذي لب فضلا عن الذين هم اقل تعليما وثقافة.
نقول نحن بلد الحضرات بل على رأسها ونتباهى بها انها (سمور واكد واشور وكلكامش ومسلة حمورابي ولنا تاريخ وتراث). لكننا فعلنا ونفعل!
في الدولة المتقدمة وحتى التي اقل درجة منها تسير وفق نظريات (الثقافة، التطور، التعايش السلمي). العراق اين هو من هذه النظريات انه يطبق نظرية (كل ممنوع مرغوب).
نعم.. رضينا بـ(النفاق، الحسد، النميمة، الغش، السرقة وحتى الاستحواذ على الاراضي، الارصفة، الكهرباء، الماء) اجل اخذنا حق الاخرين والتي حرمها الله التعاليم السماوية، لكن تصل الحالة الى (القتل)!
الانسان عزيز عند الله لانه من روحه فيه ايعقل ان يحدث هذا في بلد واحد ومجتمع كان متجانسا ومتفاهما بل متصاهرا (عم وخال) ومتعايش سوية. علينا جميعا ان نقف ونفكر ونراجع انفسنا ونقول بصوت واحد من المستفيد من هذا؟ الواجب يتحتم منا توحيد القلوب والانفس ونصبح حالة ويد واحدة وقلب واحد ولا نسمح بان نصبح اداة تستخدم بيد الذين لا يريدون الخير لنا.
دعوة صادقة للتوحيد وان يكون خطابنا واحد ونبذ الذي جرى ويجري وعلى الاقلام الحرة الشريفة ان تجرح وتكتب للحب والمدة والاحترام لأن (القلم) كما وصفه نابيلون بونابرت (صرير القلم اقوى من ضربة مدفع) ولنجعل شعارنا نسيان الماضي ونتجه نحو التسامح ولنا في ذلك قول المناضل الافريقي البطل نيلسون مانديلا (نحن لا ننسى الظلم لكننا نريد ان نعلم الناس التسامح).
فوزي العبيدي