تعليل

تعليل

علل بها الوقت بعد الوقت يستَطب همٌ به الاشياء في التقييم بها فرص تغدق… ما راوح المعلوم عن فيض مجرة بل بها الاسقاء كان مدروس….. لاتلغي المدى به صورت الرعود تجول بين الرحاة أفق وتبجيل … كم قالوا عنها سماء بها العمر يغتصب وبها الايام ما حسب ولا تحتسبوا…. مغارة بها النبي اعلنوا ولادة ولها التعميد زمن الصوم يطوف…. واقروا بالنفس احتلال الصواعق وما بها اغاثوا عن بكرة العمر وبالسبي كانوا لصوص… لاتشتكي الهم فما كانت الشكوى الا بلاء به تلغي الافاضة والتقديس.. تبقى الهموم عد لانهاية له لكل فرد لون بها اليوم قد لا يجيز…. سمرة بها الشعوب أغتمرت في قاحل القيمة سر بها الارض تستجيب… بين الارزاق تهيم الاهواء بما عز به البقاء او عاث به جهد المجوس… تغدو بنا الناقة سر بليغا بين الانام سيرا بها القد يجوز….. كم من نفس بالهم تتبقى ملاوعة وبالحياة قدرة بها التلبس عمر عجوز….. تبقى النصيحة لغة بها يرفضوا والرأي هم له لاقبلوا ولا به يغوصوا… باق بنا الجهل صرف فهم وتقييم أفعال لما به نقدر ونجوز…. لاتقل بنا العمر غدر مصور او نصيب بها قد قتر به مغول الوجود…. بل به ما النفس قيمة الاختيار على صمت به او ابقاء لخبز لها كل يوم ندوس….. كم من جريح به الدواء معلن وينكر له ويبقى بالشكوى قدرة بها تعجز عنه النصوص…. أبلغ من الابلاغ سر فصاحة وبها التبليغ صورة لقوم بهم يبلغوا ولا يقروا الا جور المجوس…. أعمد على القدرة بما عز الاله بها خلق بنا الكثير ما لم يقم العرف له او به حلل القاموس…. ياقائم الفجر أأذن لنا ببعض التلاوة والاقرار لحروف بها تتغنى السطور….إعجاز به أقر الله بكل كتاب وما به بعث برسل لقوم علا بهم الايمان سحر وثاقبة بها البصيرة في التفسير تغنى و تقدس.. لاتركن الاسباب على ما التشميع تقر له او تجيز حق أو لا تجوز… فما الاعراف قيد به تلاوح الاسباب لكل خلق سبب به الله أقر وليس لنا ان نخفي وبالتحريم نوقن العهد لما لا أثبات به ولا اقرار بل له يروا ما به النسبية لخيرهم تجوز…. وجد بي الايام تهيم في قرارة النفيس ما به الروح تستطيب باحثة عن متنفس اكيد في اهواء غور الكثير من القتل والتعميم…. يحبها وتحبه وبين الحب والحب مسافات بهم لاتقاس بكلمة ولا تصوير وباقي الحب لعبة بها نداور الزمان لما لا قدرة للحب على ان يحمل ما به نبتلي النفوس وما به تلغي القيمة الانسانية في اقرار الكثير…. لاتقل بي الزمان بل ما للزمان انا أقضت الحق وأعدمت الكثير… لاتقل هي الرحمة بل قل نكران لها ولما القدرة الالهية توفر بها الهبات… لاتقل نصيباً بل قل ما بقيمته نقر الاجترار للنفس البشرية بلا عتب ولا تعب ولا تثمين.. خلق لنا الطبيعة بكل ما بها من جمالية لو بها علمنا لما كان بنا الابصار ضعف وحالة يئس منها حتى الله……

آمال السعدي – بغداد

مشاركة