الوقود الرديء وراء عطل السيارات
لقد كثرت اعطال السيارات الحديثة بسبب استخدام الوقود (البنزين) كونه رديئاً واصبح اصحاب السيارات حائرين في كيفية استخدام سياراتهم التي تزود بمادة الوقود ذو النوعية والمواصفات غير المعتمدة في صناعة البنزين هل ان الوقود مستورد من الدول المجاورة غير مطابق للمواصفات.. حيث اصبح البعض يقوم بشراء مادة (مثيل ثالثي بيوثلاثيوم) mtbe n لتحسين نوعية الوقود ولكن هذه المواد لا تزيد من نسبة الاوكتون الذي يقوم بتخفيض نسبة الرصاص في المحروقات الذي يمنع عدم احتراق الوقود.
ولماذا رداءة نوعية الوقود في تلك المحطات الحكومية والمحطات الاهلية ولماذا تدني نوعية الوقود المستخدم في السيارات التي تؤدي الى اضرار بمحركات السيارات الحديثة منها. لماذا نستورد الوقود والعراق دولة نفطية وكان يصنع البنزين في جميع مصافي النفط العراقية في المحافظات حيث كان من اجود انواع الوقود في العالم ولوحظ الكثير من المواطنين اخذوا يعزفون عن شراء السيارات بسبب رادءة الوقود ولعدم وجود وقود ذو نوعية جيدة للمحروقات في محطات التعبئة والعراق يستورد مادة الوقود من خارج العراق وباسعار عالية يتجاوز الف دينار للتر الواحد يساوي ضعف السعر الحكومي. لذا يجب على وزارة التجارة العراقية ان تنظم سياسة واضحة في استيراد السيارات التي تحتاج الوقود الخالي من الرصاص شراء الكثير من اصحاب السيارات الحديثة (الفيت بمب) الذي يقوم بضخ البنزين من خزان السيارة الى المحرك كثير الاعطال وتوقفها عن العمل كل ذلك بسبب رداءة نوعية وقود المحركات البنزين المتواجد في محطة تعبئة الوقود وخلال شهر واحد لوظ شراء ثلاثة اجهزة (فيت بمب) لاحدى السيارات الذي يعطل بسبب نوعية الوقود الرديء حتى يتم حل ازمة الوقود الرديء الذي يسبب للدولة خسارة لاستيراد الادوات الاحتياطية للسيارات خاصة التي تتعطل بسبب رادءة الوقود المستخدم في السيارات والموجود في جميع محطات الوقود اضافة لوجود باعة الوقود الجوالين على الارصفة والتي تعتبر ظاهرة خطرة جداً لانها تخالف القانون وبدون رقيب فظهر مدان حيث يشكل ظاهرة خطرة على الاقتصاد الوطني لوجود تلاعب (غش) ومخالف للمواصفات وتطلب الايعاز الى الجهات المسؤولة بعدم السماح لبيع جميع انواع الوقود خارج السياقات القانونية والتي تؤدي الى الحاق الضرر بسيارات المواطنين والعراق دولة نفطية لماذا مستمر في استهلاك الوقود من الدول التي يستورد منها الوقود لماذا لا يقوم باعادة تصنيع الوقود كما كان في السابق وخاصة نوعية الوقود في العراق من اجود انواع الوقود في العالم ولماذا نقوم بتصريف سوق نفط الدول المجاورة (تركيا،ايران،سوريا،الاردن) وغيرها من الدول ونحن الذين نعوم على بحر من النفط والمرغوب دوليا لما يمتاز به هذا الوقود الخام من جودة امكانية المقاومة والمساعدة لعمل كل الاجهزة والاليات. وكثرة عطل السيارات الحديثة لاحتوائها على حساسات دقيقة جدا ولهذا نلاحظ عطلات السيارات الجديدة بـ(الفيت بمب) مضخة الوقودو (الكازكيت) وعدم استقرار محرك السيارة وتكون بحالة (دوانز) ترتجف في وقت واحيانا تكون بحالة (ريتارد) اي مشدودة والعلاج لهذه الحالات هو ابدال الوقود الداخل من خارج العراق ولوجود مادة الرصاص فيه واستخدام الرصاص على المحركات يؤدي الى تآكل مقاعد مماسات المحرك رغم ان مركبات الرصاصة كانت تساعد على حمايتها.
ولربما يتم من اصحاب المحطات/ النفط الاسود يخلط مع البنزين اثناء عملية النقل بالتنكر. واكثر اسباب تدهور السيارات الحديثة بعد ملء خزان السيارة بالبنزين ونتيجة لاختلاط النفط المتبقي في التنكر او الكاز من مخازن محطات التعبئة الى المحطات الفرعية. وبحيث ان يكون التنكر خالياً من المشتقات الاخرى لكي لا يؤدي الى تفاعلها داخل المركبة الذي ينعكس سلبا على اداء محركات السيارات الحديثة لذا يجب فرض لجان رقابية هندسية للتفتيش مع منح جوائز كبيرة للجان الهندسية للتفتيش تشجيعا لمحاربة الغش والفساد، ومعاقبة الفاسدين والمخالفين باشد العقوبات والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه وبهذه العملية يلغى (الدوانز) واحتراق العوازل (الكازكيت) واحتراق مضخة الوقود الكهربائية (الفيت بمب) بحيث لا يوجد مستقبلا استبدال الكازكيت ولا الفيت بمب وينتهي الادوانز في السيارات.
ولا الدولة تقوم باستيراد هذه المواد بكثرة بالعملة الصعبة من الخارج لتصلح ما يسببه الوقود الرديء والحفاظ على اموال الدولة وانعاش الاقتصاد وتقليل استيراد مثل هذه الادوات اضافة الى راحة المواطنين اصحاب السيارات ونؤكد الى وجود وقود ملائم لهذه السيارات وحتى لو يتم استيراد الوقود يجب ان يكون ذو مواصفات عالمية وملائم لاشتغال السيارات جميعها.
نامل الاستجابة والاخذ بنظر الاعتبار موضوعنا.. والله من وراء القصد
صائب عكوبي بشي – بغداد