الشرطة تتجرع كأس الخسارة الأولى في مستهل لقاءات الدور الثامن الممتاز
الميناء جاهز لمواجهة دهوك اليوم ومتذيل الترتيب يستقبل النفط
الناصرية – باسم الركابي
تجرع فريق الشرطة مرارة الخسارة الأولى له في مسابقة الدوري الممتاز بكرة القدم عندما سقط امام مضيفه زاخو بهدف سجله خالد مشير من ضربة جزاء د73 من وقت المباراة التي وضع فيها زاخو حدا لنتائجه المتدنية وأخرها التي خسرها امام الطلاب بهدف لثلاثة في الدور الماضي قبل ان يعود من بوابة الشرطة للواجهة محققا النتيجة الأغلى والثانية امام جمهوره عندما دخل ملعبه وهو يبحث عن الخروج من دوامة النتائج المخيبة والموقع المتاخر في الترتيب الفريق قبل ان يرفع رصيد نقاطه الى 7 نقاط ومتقدما من المركز الرابع عشر الى العاشر ليستعيد توازنه في مهمة لم تكن سهلة وان اكثر المتفائلين بالفريق كانوا يمنحونه التعادل بعد سلسلة الإخفاقات التي لازمت الفريق الذي خسر في ملعبه مرتين قبل ان يقول كلمته في أهم وأصعب مواجهة له منذ بداية المسابقة بعد ان عرف كيف يفوز رغم الأوقات الصعبة التي بقي يمر بها والتوتر الذي بقي مسيطر على ألاعبين وقبلهم جمهور الفريق الذي كان يمني النفس في ان ينجح الفريق قي اللقاء المذكور ولانه كان بحاجة الى وقفة جادة جاءت على حساب المتصدر ليحرك زاخو نتائجه الراكدة ويتعامل بشكل جيد مع ظروف المباراة والعمل على إنهاء حالة التداعي التي لازمت الفريق الذي قلب كل التوقعات التي كانت تنصب لمصلحة الشرطة مع انه كان مضيف لكن الأداء الناجح وإدراك حجم المسؤولية التي أفرزتها نتائج الفريق الماضية قبل ان يحضر ويقف وبطول قامته وليجبر المتصدر على الشرب من كاس الخسارة في زاخو الذي قدم أفضل مبارياته و استحق الفوز والنقاط كاملة ليؤكد انه منافس ويستغل فرصة اللعب في أرضه في هذه الظروف التي يمر بها لكنه رفض التهاون في اقوى اختبار له وفره لنفسه الاستفادة من النتيجة للمضي قدما في مواصلة الصحوة وتعزيز ما تحقق في الدور الثامن الذي شهد هذه النتيجة التي يعتبرها البعض أشبه بالمفاجأة في ظل الفوارق القائمة بين الفريقين لكن مهم جدا ان يتلقى المتصدر الخسارة التي نعم أضرت به لكن لابد ان تتغير الأمور من حيث رتابة النتائج وان تخرج من هيمنة الكبار التي ظهرت في الجولة الماضية قبل ان يقوم زاخو بالدور المطلوب منه في إيقاف تقدم المتصدر من اجل الحصول على الثلاث نقاط التي تمثل حاجة كبيرة لكنها كانت مضاعفة لان الفوز جاء على الشرطة الذي يكون قد تلقى الخسارة الأولى التي قد تأخذ منه الصدارة من ملاحقيه اربيل وبغداد ومعهما دهوك لان العودة بنتيجة سلبية ستجعل من الأمور أكثر تعقيدا ولان الصدارة باتت مهددة وستجعل من الفرصة قائمة للفرق الملاحقة في ازاحة الشرطة عن الموقع الاول لانه لم يقدر على حمايته منذ ان وصل اليه بعدما تعادل مع الميناء ومن ثم الخسارة في ملعب زاخو أي ان الفريق خسر خمس نقاط خلال مباراتين ما جعل من الصدارة عرضة للضياع في وقت كان على الفريق ان يوسع الفارق لكي يبقى مرتاح فيها وهذا يتطلب بذل كل الجهود لفريق مثل الشرطة الذي يمتلك تشكيلة متكاملة لاينقصها شيء لكنه يبدو ان ملاعب المحافظات باتت فخ للفرق الجماهيرية حيث سقوط الشرطة في مباراة خارج ملعبه وهذا بدوره سيزيد من مخاوف جمهور الفريق في ان يتراجع ليس من باب فقدان الصدارة بل في الأداء والمواقع التي قد تصطدم برغبة الصراع على اللقب واقتراب الآخرين منه وكل هذا متوقف على بقية النتائج ولان الفريق بات يعاني في اغلب مبارياته فقط تألق امام دهوك ما يتطلب من مراجعة الوضع بشكل سريع لكي يعود الفريق لمواصلة مسيرته التي تكون قد توقفت بعد التحدي الذي واجه الفريق من زاخو الذي قد يجر الفريق الى نتائج أخرى مخيبة وبوسع الفريق ان يدرك الأمور ويعود للمنافسة بقوة اذا ما اراد ان يبقى في دائرة الصراع التي من حظ المسابقة ان تشهد خسارة الكبار وان تبقي من حظوظ للصغار الذين عليهم ان يرفعوا شعار التحدي لكي يؤمنوا من فرص البقاء في البطولة التي تقلق طموحاتهم .
لقاءات اليوم
وتتواصل مباريات الجولة الثامنة اليوم حيث تقام مبارتان الاولى في مدينة البصرة ويستقبل فيها الميناء البصري تاسع الترتيب ب9 نقاط الرابع دهوك ب12 نقطة ويسعى الميناء الى محو اثار خسارته امام الطلاب في الدور الماضي وان يقدم ما منتظر منه من حيث الأداء والنتيجة التي يامل ان تاتي مع رغبة جمهوره الذي يمني النفس في ان يعود الفريق الى سكة الانتصارات وهذا متوقف على جهود عناصر الفريق التي يفترض ان تاتي بشكل واضح وصريح ومن دون خلق متاعب جديدة لأهل البصرة التي تنتظر ان يسعدها فريقها في الخروج بالنتيجة المطلوبة لانه من الضروري ان يكون الميناء صاحب القرار في تحديد مصير النتيجة التي يتطلع اليها جمهوره لان المباراة تقام في أرضه ولانه مطالب بتعويض خسارته امام الطلاب والاهم ان يتحرك للامام وبإمكان الفريق من تحقيق ذلك اذا ما استغل ظروف اللعب التي تنصب لمصلحته بشرط ان يتدارك جمال علي الاخطاء وان يقدم طريقة اللعب التي تؤمن له الحصول على النقاط كاملة وان ينجح الفريق في تعويض النتائج الاسوء كما حصل مع الطلاب التي مازال يان منها الفريق الذي عليه ان يسوي المشاكل مع عشاقه من خلال تحقيق النتيجة لإنقاذ موقف نتائج الأرض بعد نكسة الطلاب واهمية التعامل مع الضيوف الذين سيدخلون الملعب من اجل العودة بكل فوائد اللقاء الذي قد يوفر الدعم للفريق في ان يرتقي للصدارة بعد العودة السريعة الى قلب المنافسة بعد الفوز على النجف ومن ثم على الكرخ ويريد ئائر جسام ان تتواصل النتائج ليس في مواقع الفريق بل في لقاءات الذهاب برغم ان مباراة الميناء الى مهمة وصعبة الا انه سيدخلها ويخوضها بمعنويات عالية وعليه ان يتجاوز تحديات اللعب خارج الأرض لان الامر الاهم هنا هو تحقيق الفوز الثالث الذي يكون قد خطط له الجهاز الفني للفريق الباحث عن المزيد من النقاط لانها مصدر قوة الفريق الذي عاد ليقدم المباريات بمستويات فنية عالية لكن ما ينتظره هو ان يقوده المدير الفني جسام الى العودة بكامل النقاط التي ستنعش أمال الفريق في المنافسة ومن الجميل ان تحصل على تسع نقاط بعد نكبة كبيرة لكنه كما يقولون ربما ضارة نافعة عندما راحت ادارة دهوك الى تغير الجهاز الفني والاستعانة بخبرة جسام الذي يشعر بالأمل مع الفريق الذي لايريد ان تتوقف نجاحاته من اجل التقدم والحفاظ على فارق النقاط مع ملاحقيه واهمية متابعة صحوته وكان لسان حال الفريق من ان لاعبي الفريق لايعرفون التهاون امام الميناء الذي لايريد ان يزج نفسه في ازمة النتائج التي عليه ان يتحكم بها ولاسبيل له في استعادة العلاقة مع جمهوره عبر الفوز الذي بوسعه ان يقوم به سبق وحقق الفوز على الزوراء ولابد ان يأتي النجاح هذه المرة عبر بوابة دهوك احتجاجا على خسارة الطلاب ولو انه فرض التعادل على الشرطة لكن هذا غير كاف لاستعادة الفريق لدوره الفني الذي يفترض ان يقنع به جمهوره اليوم.
المصافي مع النفط
ويضيف متذيل الترتيب بنقطتين مصافي الوسط جيرانه النفط في مهمة يبحث عنها بكل رغبة واصرار من اجل تحقيق الفوز الاول في مشوار المشاركة التي يلازمها الفشل من حيث الموقع وكذلك النتائج التي لم يحقق فيها الفريق سوى تعادلين ولم يقدم الفريق لغاية لقاء اليوم المستوى الذي يؤمن له النتيجة الايجابية حتى بملعبه الذي يعول عليه ناظم شاكر في ان يتجاوز عقدة النتائج التي افتقد اليها الفريق الذي بدا ضعيفا ومرتبكالانعدام روح المبادرة ببين عناصر الفريق المطالبة اليوم بتصحيح المسار قبل فوات الأوان لان خصمه النفط يرى من المباراة الفرصة لتحقيق الفوز الثاني على التوالي حيث الحالة الفنية العالية بعد الفوز على بغداد الذي استعاد به الفريق الثقة ؤيامل باسم قاسم ان تنعكس امام المصافي للمرور دونما مشاكل التي باتت تظهر إمام الفريق في لقاءات الذهاب التي كلفته الكثير ويدرك لاعبو الفريق أنهم إمام مهمة صعبة لانه لايوجد بعد امام المصافي ما يخسره للعودة الى عزف نغمة الانتصارات التي باتت حسرة في نفوسهم وكما تظهره لائحة الترتيب الفرقي التي تثير القلق بوجه الجهاز الفني اامام ادارة الفريق في ان يقدم الفريق من اجل والفوز في مباراة تعد مناسبة للتعويض قبل السفر الى البصرة هكذا تأتي الامور التي يرى النفط الفرصة لاضافة نقاط المباراة لرصيد الفريق بالمركز الثامن مستفيدا من نتيجة الأسبوع الماضي واثار الفوز الذي اكثر ما ينعش الامال ولذلك سيدخل النفط ملعب اهل المصافي متسلحا بما تحقق في الجولة الأخيرة في وقت يرى أصحاب الارض ان الفرصة قائمة للخروج بالفوز الاول .
لقاءات الغد
وتجري يوم غد الثلاثاء السابع عشر من الشهر الجاري ثلاث مواجهات ستشهد قمتان كرويتان الاول في اربيل بين صاحب الضيافة الوصيف الزوراء عاشرا لموقف والاخرى في ملعب الشعب الدولي بين الغريمين القوة والطلاب ففي ملعبه سيبذل اربيل كل ما في وسعه وإمكاناته للفوز على الزوراء وان تحقق سيكون الثالث للفريق الذي ينظر الى النتيجة من خلال عاملي الأرض والجمهور الذي سيزحف الى ارض اللعب لان الطرف القادم من قلب العاصمة هو الزوراء الذي اكثر ما يشغل جماهير المحافظات ومنها اربيل الذي يرى قيمة النتيجة على الزوراء ولانها ستأخذه الى ما يبحث اليه حيث الموقع الأول المرشح الأبرز له في هذه الجولة بعد ان سقط الشرطة امام زاخو ولايريد اربيل ان يترك هذه الفرصة ان تمر وهو في كل جاهزيته من خلال وجود عناصره التي تريد ان تسعد جمهور للفريق الذي يريد ان تتوج النتائج في هذا اللقاء حصرا لاسباب معروفة في وقت يسعى الزوراء بدخول للمباراة بشعار الفوز ولا بديل عنه بعد استعادة توازنه على حساب كربلاء في مهمة ظهر فيها الهجوم السلاح الأمضى عندما تمكن من تسجيل أربعة أهداف ويريد ان يثبت قدراته إمام اربيل لأنه الاختبار الحقيقي في عكسها امام احد المنافسين على اللقب وبوسع الزوراء ان يحرج اربيل لما يمتلكه من عناصر فنية تمتلك مهارات عالية وهو ما ينطبق على اربيل الذي في أحسن حالاته ويعود فريق الجوية الى ملعب الشعب لمواجهة من العيار الثقيل امام الغريم الطلبة وكلاهما خرج بفوز مناسب اذا لم ينم تحصيل حاصل حيث فوز الطلاب على زاخو بثلاثية والاخر على نفط ميسان ولو انه خاضها خارج الديار ويامل ان تسهم في دعم لقاء الغد الذي سيلعبه امام جمهوره الذي اكثر ما تسعده التقدم على اقرانه من الفرق الجماهيرية وهو ما ينطبق على الطلاب الذي يجدون أنفسهم في حال أفضل من بقية فرق العاصمة المعروف في سجل خال من الخسارات وقبلها الجوية إمام اربيل في وقت تلقى الزوراء اكثر النتائج المخيبة ومهم جدا ان ترتقي المباراة الى المستوى المطلوب في ظل تشكيلة الفريقين المتكاملة ولان جمهور العاصمة ينتظر بفارق الصبر لقاءات الفرق الجماهيرية الوجه الناصع للدوري في الكرة الممتاز ويشهد ملعب كربلاء لقاء متكافئ بين أصحاب الأرض وضيفهم نفط ميسان وتبدو الفرص سانحة لكربلاء في تحقيق الفوز الثاني وترك مكانهم الرابع عشر بست نقاط فيما يامل نفط ميسان تجاوز عقدة لقاءات الذهاب التي كلفته ثلاث خسارات وكلا الفريقان كانا قد خسرا في الدور الماضي حيث كربلاء امام الزوراء والاخر امام الجوية ما جعله ان يبقى في الموقع ماقبل الاخير بثلاث نقاط .