العراق يفوز على أندونيسيا بعقر دارها
المردود الطيب والخدمة السعودية يبقيان حظوظ الوطني قائمة في آسيا
الناصرية – باسم الركابي
أبقى منتخبنا الوطني حظوظه قائمة في المنافسة على البطاقة الثانية المؤهلة لنهائي بطولة أسيا المقرر ان تقام في استراليا مطلع عام 2015 اثر فوزه على المنتخب الاندونيسي في اللقاء الذي جرى في ملعب الخاسر ضمن الجولة الخامسة وقبل الأخيرة للمجموعة الثالثة ومستفيدا من التعادل الذي انتهت عليه مباراة الصين والمنتخب السعودي التي كان تأثيرها اكبر من الفوز الذي حققه منتخبنا الذي كان بحاجة الى النتيجتين في وقت واحد والاهم ان المنتخب نجح في تحقيق مبتغاه بعد ان قدم ما مطلوب منه وتجاوز الظروف العصيبة المعروفة للجميع ومن المؤكد ان العراق سيتذكر كثيرا الخدمة التي أسداها المنتخب السعودي الى منتخبنا في وضع ربما كان يصطدم بطموحات الصين وطرد الخوف الحديث الذي لاينقطع كان يدور ويثير الشكوك من عودة الفريق الى مسار النتائج الصحيحة بعد تعرضه لثلاث خسارات متتالية إضافة الى واقع التشكيلة غير الثابتة التي لجا اليها المدرب الذي بقي يلعب كل مباراة بتشكيلة تختلف عن سابقتها واثر الخسارة امام السعودية التي اتت قبل أربعة ايام من اللقاء المذكور الذي جعل من الجميع ان يعيشوا قلقا حقيقا لان كل شيء كان ينقص فريقنا بعدالنتائج المخيبة لكنه نجح في الاختبار الحقيقي لانه لايمكن ان تفقد الامل بكرة القدم إطلاقا حتى لو كنت على بعد من دائرة المنافسة.
البقاء في المنافسات
ورفع منتخبنا بهذا الفوز رصيده الى ست نقاط حافظ بها على البقاء ضمن دائرة المنافسة التي عاد إليها من جديد فيما بقيت اندونيسيا بنقطة واحدة حصلت عليها من تعادلها مع الصين في الجولة الثالثة فيما زادت السعودية نقاطها الى ثلاثة عشر والصين الى ثماني نقاط و نامل ان يبقى الحل بيد منتخبنا لان العودة اكثر من كل شيء لان بإمكان فريقنا ان يصنع التاريخ عبر هذه العودة التي لايوازيها ثمن ست دقائق لاتنسى في تاريخ المنتخب العراقي بعد ان إعادته للواجهة وفعل ما اراد فعله وحقق أفضل فوز له من حيت الوقت والتسجيل الذي كان يتكفل به الغائب يونس محمود الذي سجل هدفين لوحده قبل ان يشاركه حمادي احمد الذي حضر في الموعد كذلك كرار جاسم الذي اكد من ان عودته كانت في محلها وليدون اسمه في سجل المميزين وواقع النتيجة التي حسنت من مجموع النقاط والأهداف وتخلص من ضغوط البدايات ويسعى الى ان يكون احد إطراف المنافسة في النهائيات ولاسيما وانه للان أفضل ثالث في المجموعات اثر الفوائد التي عاد بها من اندونيسيا لكن طموحاته اكبر في نيل البطاقة الثانية لانه صاحب احد القاب البطولة التي لايريد ان يغيب عنها حمادي وكرار ويدين منتخبنا للفوز الى اللاعبين حمادي احمد الذي افتتح التسجيل د27 من وقت اللعب قبل ان يؤكد النتيجة والفوز كرار جاسم الذي نجح في تسديد ضربة الجزاء د33 ليؤكد النتيجة في الوقت المناسب ليرفع رصيده الى ست نقاط في المركز الثالث وبفارق نقطتين عن المنتخب الصيني الذي رفع رصيده الى ثماني نقاط اثر تعادله مع السعودية النتيجة التي فرضت عليه ان يلعب اللقاء الحاسم مع منتخبنا في الخامس من اذار من العام المقبل لتحديد الفريق الذي سيصاحب المنتخب السعودي الذي امن المركزالاول بشكل نهائي بعد إضافة النقطة الثالثة عشرة ليعزز موقعه في الصدارة الموقع الذي بقي يبحث عنه في الصين بعد ان قدم ما عليه ليضرب اكثر من عصفور بحجر واحد في مهمة لم تكن سهلة عندما حرم المنتخب الصيني من التأهل عبر اللقاء المذكور ومن ثم عزز موقعه بشكل حاسم حيث المركز الأول وتقديم أجمل هدية لشقيقه المنتخب العراقي الذي تقبلها بكل تقدير لان الهدية لاترد وكيف اذا ما جاءت من الأشقاء وفي الوقت المطلوب.
غبار النتائج
ونفض فريقنا غبار الخسارات الثلاث المتتالية إمام الصين والسعودية مرتين ومن ثم إنقاذ موقفه ورد الاعتبار لنفسه وأعاد الأمل في الصراع على البطاقة الثانية عندما حقق فوزا لم يكن سهلا في ظل الظروف التي خاض فيها اللقاء الذي داوى فيه جراحه في الوقت الحرج عندما كان يواجه فيه محنة الخروج من التصفيات وهو الفريق الذي خطف اللقب عام 2007 وأهمية ان يصل الى النهائي لمحو اثار الخروج المر من تصفيات كاس العالم ومهم جدا ان يسعد الفريق للشعب العراقي الذي بقي ينتظر على احر من الجمر الفوز الذي جاء على اندونيسيا في وقت بقي الكل يتابع لقاء الصين الذي فرض نفسه علينا بعد ان تعذر نقل مباراتنا من قناة الجزيرة فقط في الوقت الذي أعقب نهاية مباراة الصين والسعودية وكان القناة راحت تقدم النتيجتين في وقت واحد لتأتي الفرحة كاملة لتظهر علامات الرضا والابتسامة بين أبناء الشعب العراقي والفرحة التي لايمكن وصفها لان الكل كان ينتظر الفوز وهم يضعون في حساباتهم النقاط الثلاث في مهمة صعبة لأسباب معروفة ومعلومة بعد الوضع المأساوي الذي كان عليه الفريق الذي كان مهدد بالخروج من التصفيات قبل ان يجد الضوء في اخرالنفق وقد يأخذه التحول الأخير الى تحقيق الحسم في اللقاء المقبل مع الصين في أجواء هي لأتشبه الى ما قبل كانت الامور التي كان عليها الفريق الذي انقذ نفسه ووجه المنتخب قبل ان يشكل دفعة قوية للوضع وجعله مفتوحا امام الفريق الذي بإمكانه ان يكتب صفحة أخرى في تاريخ البطولة الأسيوية بعد ان لعب اللقاء الخامس بذهنية التعويض رغم افتقاده لأهم عناصره وقوته الهجومية يونس محمود ولاسيما انه تأخر كثيرا ابقي منتخبنا الوطني حظوظه قائمة في المنافسة على البطاقة الثانية المؤهلة لنهائي بطولة أسيا المقرر ان تقام في استراليا مطلع عام 2015 اثر فوزه على المنتخب الاندونيسي في اللقاء الذي جرى في ملعب الخاسر ضمن الجولة الخامسة وقبل الاخيرة للمجموعة الثالثة ومستفيدا التعادل الذي انتهت عليه مباراة الصين والمنتخب السعودي التي كان تأثيرها اكبر من الفوز الذي حققه منتخبنا الذي كان بحاجة الى النتيجتين في وقت واحد والاهم ان المنتخب نجح في تحقيق مبتغاه بعد ان قدم ما مطلوب منه ومن المؤكد ان العراق سيتذكر كثيرا الخدمة التي أسداها الى منتخبنا في وضع ربما كان يصطدم بطموحات الصين وطرد الخوف الحديث الذي كان يدور ويثير الشكوك من عودة الفريق الى مسار النتائج الصحيحة بعد تعرضه لثلاث خسارات متتالية إضافة الى واقع التشكيلة الغير ثابتة التي لجا اليها المدرب الذي بقي يلعب كل مباراة بتشكيلة تختلف عن سابقتها واثر الخسارة امام السعودية التي اتت قبل أربعة أيام من اللقاء المذكور الذي جعل من الجميع ان يعيشوا قلقا حقيقا لان كل شيء كان ينقص فريقنا خاصة النتائج المخيبة لكنه نجح في الاختبار الحقيقي لانه لايمكن ان تفقد الأمل بكرة القدم إطلاقا حتى لو كنت على بعد من دائرة المنافسة ورفع منتخبنا بهذا الفوز رصيده الى ست نقاط حافظ بها على البقاء ضمن دائرة المنافسة التي عاد إليها من جديد فيما بقيت اندونيسيا بنقطة واحدة حصلت عليها من تعادلها مع الصين في الجولة الثالثة فيما زادت السعودية نقاطها إلى ثلاث عشرة والصين إلى ثماني نقاط نأمل ان يبقى الحل بيد منتخبنا لان العودة اكثر من كل شيء لان بإمكان فريقنا ان يصنع التاريخ عبر هذه العودة التي لايوازيها ثمن.
العودة للواجهة
ست دقائق لاتنسى في تاريخ المنتخب العراقي بعد ان إعادته للواجهة وفعل مل أراد فعله وحقق أفضل فوز له من حيت الوقت والتسجيل الذي كان يتكفل به الغائب يونس محمود الذي سجل هدفين لوحده قبل ان يشاركه حمادي احمد الذي حضر في الموعد كذلك كرار جاسم الذي اكد من ان عودته كانت في محلها وليدون اسمه في سجل المميزين وواقع النتيجة التي حسنت من مجموع النقاط والأهداف ويدين منتخبنا للفوز الى اللاعبين حمادي احمد الذي افتتح التسجيل د27 من وقت اللعب قبل ان يؤكد النتيجة والفوز كرار جاسم الذي نجح في تسديد ضربة الجزاء د33 ليؤكد النتيجة في الوقت المناسب ليرفع رصيده الى ست نقاط في المركز الثالث وبفارق نقطتين عن المنتخب الصيني الذي رفع رصيده الى ثماني نقاط اثر تعادله مع السعودية النتيجة التي فرضت عليه ان يلعب اللقاء الحاسم مع منتخبنا في الخامس من اذار من العام المقبل لتحديد الفريق الذي سيصاحب المنتخب السعودي الذي امن المركزالاول بشكل نهائي بعد إضافة النقطة الثالث عشرة ليعزز موقعه في الصدارة الموقع الذي بقي يبحث عنه في الصين بعد ان قدم ما عليه ليضرب اكثر من عصفور بحجر واحد في مهمة لم تكن سهلة عندما حرم المنتخب الصيني من التأهل عبر اللقاء المذكور ومن ثم عزز موقعه بشكل حاسم حيث المركز الاول وتقديم اجمل هدية لشقيقه المنتخب العراقي الذي تقبلها بكل تقدير لان الهدية لاترد وكيف اذا ما جاءت من الأشقاء وفي الوقت المطلوب.
تحرر الفريق
لقد تحرر الفريق من مشكلة النتائج بعد ان حقق النتيجة الأفضل له عندما تغلب بفارق هدفين ومن ثم الحفاظ على نظافة شباكه وهذا مهم ويدخل في جوانب الحسابات الفنية التي افتقد إليها أللفريق في جميع لقاءاته السابقة بما فيها نتيجة الدور الاول عندما فاز بصعوبة على اندونيسيا قبل ان نخرج من مهمة صعبة وحساسية جدا إعادة الأمل للفريق في ان يدافع عن تاريخه وسمعته في لقاء الفرصة الأخيرة عندما يلاعب الصين في الجولة الأخيرة التي ستحسم كل الأمور ومتوقع ان يصعد الفريقان الى استراليا لأنه لو فاز العراق سيجد الطريق قصيرة ومعبدة وربما حتى في التعادل والخسارة كأفضل ثالث وتبقى فرصة الصين في التاهل في كل الاحتمالات الثلاثة لأنه يمتلك الرصيد الذي يؤهله إمام مواقف الفرق في مجموعاتها التي شهدت انتقال كل من منتخب عمان من المجموعة الأولى برصيد عشر نقاط وإيران برصيد ثلاث عشرة نقطة عن المجموعة الثانية الى جانب دولة الكويت التي جمعت تسع نقاط فيما حسمت السعودية موقف صدارة المجموعة الثالثة بثلاثة عشر نقطة وبسجل نظيف ثم البحرين ولها أيضا ثلاثة عشرة نقطة ثم قطر ولها اثنتي عشرة نقطة كما تأهلت الإمارات متصدرة للمجموعة الخامسة بمصاحبة أوزبكستان.
ما المطلوب من حكيم
وعلى مدرب الفريق حكيم شاكر ان يعترف في الأخطاء التي قادت الفريق الى تلك النتائج التي سببت القلق والإحباط للجمهور العراقي الذي يكون قد فرح وهو يرى من الأمور تسير باتجاه أخر لكن بطاقة الترشيح مازالت صعبة كما يتطلب من المدرب ان يصارح نفسه والاتحاد في ان يستفيد من هذه الفرصة من خلال مراجعة عيوب الفريق التي حددتها وسائل الإعلام وزملائه من الاكاديمين الذين تناولوا الجوانب الفنية ونأمل ان يتسع صدر المدرب لكل الانتقادات حتى وان يجدها بغير الحيادية من وجهة نظره طبعا وأتمنى على الاخ حكيم ان يتعامل مع الأمور كما هي وأهمية تحقيق الاستقرا ر على التشكيلة المطلوبة لخوض اللقاء الحاسم امام الصين الذي يتطلب التحضير بسقف عال وان يتابع مباريات الدوري لان هنالك لاعبين يمكن ان يستفيد منهما لان الفريق الصيني يمتلك مقومات الفريق القوي ومازال يقدم مستويات فنية مقبولة ومع ذلك جرى تغيير مدربه الحالي لاسيما وان مصيره معلق بهذه النتيجة التي يطمح إليها بقوة ورغبة ولان المباراة القادمة ستحدد مصير الفريقين خاصة الفريق العراقي الذي تلقى جرعة معنوية التي حصل عليها من الفوز المذكور الذي غير من واقع الأمور ا التي بقيت شائكة قبل ان يحدث الانفراج وأتيحت الفرصة لحكيم واللاعبين للحديث بصوت عال وسط ترحيب من الشارع الرياضي بعد المردود الطيب والمساعدة السعودية أعيد الآمل.
تحية خاصة للجزائر
وبالمناسبة اترك الحديث عن منتخبنا وعرب أسيا ومن تأهل الى استراليا وانتقل الى عرب إفريقيا وتأهل الجزائر الى مونديال البرازيل العام المقبل ليكون ممثلا لكل العرب بعد انتزاعه بطاقة التأهل التي أفرحتنا كثيرا لأنه اعاد هيبة الكرة العربية وحقق حلمها في المحفل الكروي الكبير ليكرر سيناريو جنوب إفريقيا تحية لكل لاعب في هذا المنتخب ومبروك للجزائر.