المالكي يعد بزيارة الأنبار وإطلاق المعتقلات الرهائن بجريرة ذويهن
المحور العربي أول كتلة جديدة تعلن عن خوض الإنتخابات العراقية
بغداد الزمان
استقبل رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس محافظ الأنبار احمد خلف الدليمي ورئيس مجلس المحافظة صباح الحلبوسي وأعضاء مجلس المحافظة.والانبار هي المحافظة التي اطلقت منها الاحتجاجات التي تطالب بالغاء قانون الارهاب واطلاق المعتقلين حيث انتقلت التظاهرات من هذه المحافظة الى مدن غرب العراق الاخرى. فيما قال مصدر شارك في الاجتماع انه انتهى على جملة من النقاط التي طرحت من قبل الوفد. . وقال المصدر الذي تحدث ل الزمان من الرمادي ان الاجتماع كان مثمرا لكلا الجانبين لتفهم ما موجود في ارض محافظة الانبار وضرورة ايجاد الحلول الامنية وبعض المعوقات الادارية ، مبينا أن الاجتماع تم خلاله التوصل الى نتائج جيدة من بينها اطلاق النساء المعتقلات في السجون الحكومية بجريرة ذويهن. وأوضحت المصادر ان هناك مئات المعتقلات جرى القبض عليهن بتهم تتعلق بارتكاب اشقائهن او ازواجهن او ذوي قربى لهن اعمال تقول الحكومة انها ارهابية والنساء المعتقلات بمثابة رهائن حتى تسليم المطلوبين لانفسهم للسلطات. وقال بيان على موقع المالكي انه تم البحث في مختلف شؤون المحافظة والتحديات التي تواجهها، والتأكيد على ضرورة إعطاء الجانب الأمني أهمية قصوى وتعزيز المحافظة بقوات إضافية من الجيش والشرطة بما يفرض الامن والاستقرار. واكد المالكي على ضرورة التوجه الى البناء والإعمار وتعزيز الخدمات، وقال ان المدخل الى تحقيق ذلك هو استتباب الأمن ودحر المجموعات الإرهابية التي تعمل على إشاعة الخوف، واضاف سيادته ان اهالي الانبار وعشائرها هم اقدر على الحاق الهزيمة بهؤلاء، مشيرا الى ان الاحداث الجارية في المنطقة وفي سورية خصوصا تلقي بظلالها على المحافظة. واكد رئيس الوزراء موافقته على إنشاء مطار خاص بالأنبار، داعيا الى الإسراع بإنشائه وإعلانه للمستثمرين، كما وافق على طلب إنشاء مصفى للنفط بالقرب من المحافظة إضافة الى مطالب اخرى تقدم بها اعضاء الحكومة المحلية، واكد انه سيقوم بزيارة المحافظة باقرب وقت ممكن. وعقد المحافظ ورئيس مجلس المحافظة في ختام الاجتماع مؤتمرا صحفيا أكدا فيه حصولهم على الدعم اللازم من الحكومة المركزية ودولة رئيس الوزراء. على صعيد اخر اعلن في بغداد ، ، عن تأسيس كتلة سياسية ائتلافية لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة للمرة الاولى تحت اسم المحور العربي .وجاء في بيان للكتلة نقلته وكالة عراق برس للأنباء انها ستخوض الانتخابات للمرة الاولى بروح جديدة تستلهم قوتها من آلام المعذبين في العراق ،وكل الذين غابوا او غيبوا واشار البيان الى ان المحور العربي يفتح الباب واسعا اما المتعطشين لخوض الانتخابات للمرة الاولى من اصحاب الكفاءات والخبرات والشخصيات والقوى الوطنية التي تدافع عن هوية العراق ووحدته وتحارب الفساد والظلم.
يذكر ان تسجيل الائتلافات الجديدة التي ستخوض الانتخابات سينتهي يوم الخامس من كانون الاول المقبل لتبدأ بعدها التعبئة السياسية والشعبية لانتخابات برلمانية يتوقع ان تكون حيوية وفعالة وتشهد تنافسا شديدا بين القوى القديمة والجديدة في الحياة السياسية.
وابلغت مصادر سياسية وكالة الصحافة العراقية »عراق برس» ان شخصية سياسية واجتماعية بارزة ستتبوأ للمرة الاولى قيادة تحالف انتخابي واسع هو المحور العربي
تجدر الاشارة الى ان ما يقارب مئتي كتلة ستتنافس في الانتخابات المقبلة وستبرز منها ائتلافات رئيسة لا يتجاوز عددها خمسة عشر ائتلافا فعالا
AZP01



















