السليمان يعد بعقوبات عشائرية ضد المتورطين
تنسيقيات الإعتصامات تطلق جمعة إسترداد الحقوق
الانبار – نور الدين حميد
بغداد – زينة سامي
اتفقت تنسيقيات الاعتصامات في محافظات في الموصل والانبار وصلاح الدين وكركوك وبغداد وديالى على تسمية يوم غد بجمعة استرداد الحقوق. وقال مصدر امس ان (اللجان التنسيقية المسؤولة عن التظاهرات المطالبة بالحقوق الشرعية في المحافظات المذكورة اتفقت على ان تطلق تسمية جمعة استرداد الحقوق في التظاهرات التي ستشهدها يوم غد)، فيما استنكر علي حاتم السليمان احد شيوخ الانبار الاعتداء على وفد شيوخ الجنوب والفرات الاوسط متوعدا المعتدين (بعقوبات عشـــــائرية وقانونية). متهما من اسماهم (بالاطراف المتنفذة بالاعتداء على ضيوف اهل الانبار).
وقال السليمان في تصريح امس ان (ما تعرض له وفد شيوخ ووجهاء الجنوب والوسط عمل مرفوض لن يمر من دون عقاب كما ان ملاحقة المتورطين بالاعتداء ما زالت جارية). مضيفا ان (منظمي الاعتصام سيعملون على كشف الايادي الخفية التي تعمل تحت امرة جهات متنفذة لتشويش الصورة الحقيقة لمخيمات المعتصمين). واكد (ان الحادث عرضي ويجب ان لا يؤخذ على اهالي الانبار الذين رحبوا بالوفد الضيف واستنكروا هذه التصرفات الفردية).واستنكر رئيس عام قبيلة الجميلات الشيخ رافع عباس الاعتداء الذي تعرض له وفد شيوخ عشائر الجنوب.
وقال عباس لـ (الزمان) امس ان (ابناء القبيلة يستنكرون الاعتداء الذي تعرض له وفد شيوخ الجنوب خلال زيارتهم موقع التظــــاهرات والاعتصامات لاسيما وان هناك موكبا مكونا من 40 سيارة قام باستقبال الوفد وتوفير الامن لهم حتى دخولهم الى مضايف الانبار). يذكر ان العديد من الفعاليات الشعبية والشخصيات العشائرية ومنظمات المجتمع المدني كانت قد دعت الى عدم منح المندسين في التظاهرات فرصة لزرع الفتن بين ابناء الشعب. كما طالبت المعتصمين برفض الداعين الى الطائفية والتمسك بالوحدة الوطنية. وعلى صعيد متصل طالبت النائبة عن ائتلاف العراقية الحرة عالية نصيف رئاسة مجلس النواب ولجنة العشائر النيابية بفتح تحقيق في حادثة الاعتداء على عدد من شيوخ الفرات الأوسط خلال زيارتهم لمحــــافظة الأنبـار الاثنين الماضي. وأوضحت نصيف في بيان صحفي امس إن (قيام بعض المندسين برمي قناني الماء وأشياء اخرى على عدد من شيوخ الفرات الأوسط خلال زيارتهم لمحافظة الأنبار الاثنين الماضي سلوك مرفوض ومستهجن، لاسيما وان هؤلاء الشيوخ جاءوا الى الأنبار للبحث عن حلول للأزمة الراهنة بالشكل الذي يرضي الجميع ويحقن الدماء، إيمانا منهم بضرورة التدخل بدافع المسؤولية الوطنية والتاريخية).
AZQ01
