الجوية تواصل إنتصاراتها وتتقدم خامساً في إختتام منافسات الجولة 18
الشرطة تتمسك بالصدارة والزوراء أكثر الغانمين وفرق المؤخرة تعاني الشلل
الناصرية – باسم ألركابي
حقق فريق القوة الجوية فوزا مستحقا على فريق الكهرباء بثلاثة أهداف دون رد في اللقاء الذي جرى في ملعب القوة الجوية ضمن الجولة الثامنة عشرة من مسابقة النخبة بكرة القدم وهو الثاني للفريق في غضون خمسة أيام ليرفع الفريق من رصيد نقاطه الى 31 نقطة متقدما خطوتين للإمام حيث المركز الخامس متساويا بمجموع النقاط مع اربيل ودهوك والزوراء وهي المرة الأولى منذ بدء المسابقة يقف الفريق في هذه المركز بعد ان حقق الفوز الأكبر له من مجموع مبارياته فيما بقي الكهرباء برصيد 17 نقطة وفي موقف صعب جدا واقترب من السقوط في دائرة الهبوط التي باتت تترآى إمام الجهاز الفني للفريق اذا ما بقي الفريق يقدم المستوى الفني المتواضع كما ظهر إمام الجوية عندما تقبل مرماه ثلاثة أهداف تناوب على تسجيلها رضا الويشي د47 واحمد عبد الأمير د64 ثم مصطفى كريم د66 أي ان الجوية التهم الكهرباء في اقل من 20 دقيقة مستغلا الأخطاء الدفاعية التي وقع فيها لاعبو الكهرباء التي حولها لاعبو الجوية إلى أهداف ونتيجة كان يبحث عنها لتوطيد العلاقة أكثر مع جمهوره الذي يشعر بتحسن اداء ونتائج الفريق وان يضيف ستة نقاط لرصيده من فوزين على السليمانية والكهرباء ليمحو فيهما اثار الهزيمة المرة التي تعرض لها امام زاخو لكن المهم التعويض مع بداية المرحلة الجديدة التي تعد بنظر المراقبين والفرق أنها مرحلة الطوارئ كما يتوقع ان تحمل معها الإثارة والمنافسة القوية وان تبقي من الصراع مفتوحا الى وقت بعيد قبل الحسم الذي يثير إطماع الفرق الجماهيرية حيث تواجد ثلاثة فرق في مواقع المقدمة قبل ان يظهر فارق الأهداف قبل النقاط بين أربعة فرق وهو ما يعكس حجم المستويات الفنية التي أخذت تعكسها الفرق والتي من مؤكد انها تلعب تحت ضغط جماهيري يريد منها ان تمسك بزمام الأمور. وجاءت مباراة الكهرباء والجوية متوسطة المستوى خلال الشوط الأول الذي تبادل فيه الفريقان بعض الفرص لكن الارجحية كانت للجوية الذي ظهر بمستوى طيب في الشوط الثاني ولعب مهاجما ما إربك خطوط الكهرباء لاسيما الدفاعية التي عجزت من مواجهة الأحمال قبل ان تنهار وتتوقف عن العمل لان لاعبي الجوية واصلوا سيطرتهم وانتقلوا على مناطق الكهرباء ليبدأوا مرحلة التغلب على التعادل ومن ثم تحقيق الحسم الذي مهد له هدف الويشي الذي جاء في الوقت المناسب ليدعم معنويات اللاعبين الذين يبدو انهم وجدوا ضالتهم عندما تمكن احمد عبد الحسين من تسجيل هدف التقدم قبل ان يؤكد هداف الفريق في لقاءاته الأخيرة مصطفى كريم ليعيد الفريق بناء العلاقة مع جمهوره وهو يلعب للمرة الثانية من دون مدرب ما يؤكد انه يمتلك عناصر من شانها ان تؤمن النتائج المطلوبة حتى بغياب المدرب هو ما حصل في أخر مباراتين للفريق الذي حقق كل الفوائد في لقاء أمس الأول رغم غياب هدافه حمادي احمد لكن لابد هنا ان نؤشر ان خط الدفاع الجوي وقع في أخطاء لم يستغلها هجوم الكهرباء الذي قدم مباراة على قدر إمكاناته الفنية وهو يضم مجموع من اللاعبين الشباب لكن الخطر بدا ينذر الفريق كما يظهر في سلم الموقف.
قراءة سرية
ونسلط الأضواء هنا على المباريات السبع التي شهدها الأسبوع الأول من المرحلة الحالية والثامن عشر من الدوري الذي شهد حسما لجميع نتائج المباريات كما شهد ظهورا واضحا للاعبي المنتخب الوطني المخضرمين كل من نشأت أكرم وعماد محمد وكرار جاسم في وقت عمقت النتائج من مشاكل فرق النجف والطلاب والصناعة وكركوك وتجد الفرق نفسها إمام الموقف الصعب ولايمكن ان نستثني كركوك من الوضع المأساوي للفرق الأربعة لأنه سيلعب مباراته مع دهوك في ملعب الوصيف الذي كان قد هزم كركوك في اللقاء الأول بأربعة أهداف .وحسمت مباريات الشرطة مع الصناعة والزوراء مع نفط الجنوب والجوية مع الكهرباء خلال الشوط الثاني وهو ما يعكس عامل التفوق الفني الذي تتمتع به تلك الفرق ما أمن بها الخطوة الأولى في مشوار المنافسة
الشرطة في المقدمة
وبقي الشرطة متصدرا بعد إن حقق فوزا مستحقا على الصناعة بثلاثة أهداف دون رد ليبتعد عن مطاردة اربيل بعد ان قدم مستوى عال من حيث الأداء والنتيجة التي تصدى لها نشأت أكرم الذي شكل إضافة للفريق الذي مازال يتفاعل مع مبارياته ويعزز نتائجه من اجل تحقيق هدفه الذي ينتظره جمهوره حيث اللقب وان يعرف لاعبو الفريق ماعليهم من اجل ضمان النتائج التي ستكون غاية في الصعوبة وقد تواجه مخاطر في ظل التغيير الذي حدث في مواقع الترتيب وقد يواجه نتائج لم تكن في الحسبان ومن المؤكد ذلك لم يكن بعيداً عن المدرب ثائر جسام الذي يقود الفريق بثقة عبر أداء منظم ونتائج كما يريدها جمهور الفريق الذي يمر في أيام افتقد إليها لأكثر من عقدين . ووسط حوادث مثيرة تمكن الزوراء من هزيمة نفط الجنوب بثلاثة أهداف لهدفين في مباراة ارتقت الى المستوى الأفضل في الشوط الثاني الذي شهد تسجيل الأهداف الخمسة عندما نجح نفط الجنوب في تحقيق الأسبقية مرتين لكنه اكتفى بهدفي حسام وعامر لتذهب النتيجة الى الزوراء الذي خرج بفوز مستحق بعد ان قدم الأداء المنتظر منه وخلال مدة زمنية قصيرة أكدت علو كعب الفريق الذي وضع شنيشل في ذهنه الفوز قبل ان تشكل النتيجة صدمة لعادل ناصر الذي قدم فريقا متكاملا لكن يبقى الفعل للنتيجة وهذا هو المهم لان الزوراء تقدم رابعا فيما تراجع النفط ثامنا .
وحافظ النفط على موقعه العاشر بعد ان ثار النفط لخسارته الأولى مع النجف بعد ان اطاح به برباعية عمق فيها من مشاكله أكثر وافسد جمال علي من مخطط يحيى علوان الذي يبدو انه لازال يعمل وسط عوائق ثقيلة تحد من تقدم الفريق والهروب من موقعه المتراجع الذي بات ينذر امام إدارة الفريق بخطر اكبر اذا ما غير الفريق من وجهة النتائج التي باتت تعذب أنصاره الذين لايصدقون ما يجري إمامهم والمشكلة تواصلت عقدة الفريق مع النتائج وهو ما ينطبق أيضا على الصناعة والطلاب والتحق بهم الكهرباء في وقت تأمل إدارة النفط ان تستمر صحوة فريقها الذي واجه أزمة نتائج المرحلة الماضية التي أجبرت الإدارة على الاستعانة بالمدرب الثالث الذي يأمل ان يكون الفال الحسن على الفريق الذي حقق خطوة مهمة.
الحفاظ على الموقع
كما حافظ مصافي الوسط على ترتيبه الحادي عشر عندما تجاوز السليمانية بهدفين لواحد لتأتي الأمور مع رغبة حمزة داود في الخروج بهذه النتيجة التي يرى انها جاءت في مستهل المرحلة الجديدة التي لم تكن سهلة على فريقه حسب بل على الكل كما هو معلوم وسط ارتفاع شدة المنافسة التي تواجه فيها الفرق مزيدا من الضغط فيما يكون السليمانية قد فشل مرتين خلال مدة خمسة أيام عندما خسر قبلها مع الجوية لتأتي الخسارة الأخرى من المصافي الذي رفع من رصيد نقاطه الى 23 نقطة .
معاناة الطلاب
وزادت خسارة الطلاب من الميناء البصري من معاناة الطلاب الذي يبدو انه لم يعد بمقدوره العودة للمنافسة وتغير واقع النتائج وتعديل واقعها بعد ان جارت عليهم النتائج و قبل ان تجرهم للوراء دون ان يقدر على الخروج من الدائرة الحمراء لان كل الأمور تسير عكس تيار المنافسة فيما عاد الميناء بقوة وفرض حضوره ويبدو انه سيكون منافسا قويا ويسعى الى إثبات جدارته على واقع ما حدث في بداية المرحلة الماضية والعمل على تجاوز أخطاء المباريات الماضية والتعامل بشكل أخر مع مقبل المباريات التي يريد من خلال نتائجها تحسين موقفه .وحقق بغداد خطوة كبيرة عندما تقدم للمركز السابع عبر بوابة كربلاء التي يبدو لم يجر تأهيلها كما ينبغي بعد الانهيار الذي اصابها في الجولات الأخيرة الماضية لتتوالى النتائج السلبية على الفريق وهو الثالث الذي احتفظ بمكانه لكن هذا لايمنع من تعرض الفريق للتخلي عن موقعه مقابل الظهور الواضح والممتد من الجولات الماضية عندما حسم مباراته مع كربلاء الذي زادت من رصيده الى 29 نقطة وتقدم للمركز السابع ونظرا لانشغال اربيل ودهوك في تصفيات الاتحاد الأسيوي فقد اجلت مباراة الأول مع زاخو والثاني مع كركوك وكلاهما حافظا على موقعيهما حيث الثاني والثالث في موقف الفرق .
AZLAS
AZLAF