إلى متى؟
مؤامرات مستمرة من سياسيين في العملية السياسية لهم مواقع ومناصب كبيرة في دولة العراق الجديد وتفجيرات مستمرة لا تنتهي وعمليات الخطف والقتل والأغتصابات علنية لا تقف عند حد معين واعتداءات ارهابـــية منظمة وبشكل مدروس ومتقن تنفذ على أرض الواقع لتدمير البنى التحتية للوطن وتقتل العشرات من المواطنين الأبرياء لا لذنب إلا لأنهم عراقيون اصلاء ووطنيون أحرار ولا تنتهي الجرائم عـــند هذا بل تجاوز الحاقدون المجرمون الى الأستعانة بالدواعش وأدخلوهم محافظتي الانبار والموصــــــل وشردوا الاهالي وأستبيح الشرف كل هذا الجرائم المنظمة يراها كبار السياسة في العراق ولم يرفعـــــوا أصواتهم ويشهروا عليهم أصابع الأتهام واصدار أوامر قضائية بحقهم وتقديمهم للمحاكم لينالوا جزاءهم القانوني وليذهبوا الى الجحيم.
نعم هي جرائم منظمة ومعدة مسبقاً لتدمير العراق والحيلولة من تقدمه وهذا ما تريده دول المنطقة العربية وخصوصاً المجاورة لحدودنا الدولية وكذلك الدولة الاجنبية التي ترى ان تقدم العراق يهدد وجودها السياسي ويفقدها هيبتها في المحيط الأقليمي وخصوصاً المريضة العجوز تركيا وقادتها المرضى وهناك آفة كبيرة أسمها الفساد وسرقة المال العام من خلال رجال فقدوا شرفهم ووطنيتهم وتوغل الشيطان داخلهم وافقدهم رجولتهم ودينهم فسرقوا إموال الشعب وهربوا الى خارج العراق والشعب يعيش حالة فقر لا مثيل لها.
فالمشاريع معطلة والخزينة تعاني من قلة الاوراق النــقدية بسبب العجز الميزانية والاكراد لا يهمهم شيء الا المحافظة على نسبة 17 بالمئة وأموال العراق تغذي المصارف الأردنية وتشغل الأيادي الاردنية حيث وفرت الأموال لسياستنا الجدد والحرامية فرصة عمل بحدود (85) الفاً وهذا ما لم تكن الحكومة الأردنية تحلم به ولو بنسبة (5000) الأف فرصة عــــــــمل لمواطــــنيها حيث هناك شركات عراقية لرجال اعمال وساسة تعمل بالاردن بحرية تامة.
فهل تعمل الحكومة العراقية على استعادة هذه الاموال وتشغيلها في العراق وتقدر بمليارات الدولارات.
وإن وعلى حكومة الدكتور حيدر العبادي أيقاف صرف الرواتب التقاعدية التي تقدر بالملايين لكل من تطلق عليه تهمة الطائفية لانهم هم من سبب التدهور في الحياة السياسية في الوقت الذي يعاني منه المتقــــــاعدون في العـــراق من قلة الراتب الذي يصرف له بحدود (400) الف دينار وهؤلاء المجرمين ينعمون بملايين الدنانير لا لشيء الا إنهم نواب طائفيون:
الله اكبر وعاش العراق.
علي حميد حبيب