بغداد – داليا احمد
أعتمدت أمانة بغداد تقنيات المراقبة الالكترونية في عمل جميع مشاريع ومحطات المجاري في العاصمة. وذكر بيان للامانة تلقته (الزمان) امس ان (الامين وكالة عبد الحسين المرشدي أكد على ضرورة قيام الدوائر البلدية ودائرة مجاري بغداد بإعداد دراسات حول إمكانية تفعيل أنظمة المراقبة الالكترونية لعمل محطات ومشاريع الصرف الصحي وتشغيلها ذاتياً بالشكل الذي يوضح طاقاتها التشغيلية وتشخيص الاعطال واجراء الصيانة السريعة عليها ومتابعة عملها بشكل عملي وعلمي دقيقين).
واضاف ان (اتفاقاً مبدئياً تم على اختيار محطات رئيسة لتفعيل هذه التجربة كمرحلة اولى هي الرستمية والحبيبية والقادسية بعد تهيئة المتطلبات الضرورية والمعدات الكهربائية والالكترونية والميكانيكية) .
واوضح البيان ان (المرشدي اوعز بتشكيل فريق عمل يضم ممثلين من بلديتي الصدر الاولى و الثانية لمتابعة عمل محطة مجاري الحبيبية وفريق اخر من بلديتي بغداد الجديدة والغدير لمتابعة عمل محطة الرستمية ولاسيما خلال موسم سقوط الامطار على ان يقوم هذان الفريقان برفع تقارير مفصلة الى مدير عام دائرة مجاري بغداد ومدير عام الدائرة البلدية المعنية بشكل مفصل يوضحان فيه مكامن الخلل من اجل اتخاذ خطوات سريعة لوضع المعالجات من الجهات الفنية والهندسية المختصة)
واشار البيان الى ان (ملاكات دائرة المشاريع في الامانة انجزت نصب 3800 علامة مرورية من مجموع 4500 علامة تم التعاقد على شرائها من إحدى الشركات الالمانية المتخصصة بهدف تنظيم وتأمين انسيابية حركة السير والمرور في شوارع العاصمة على غرار ما معمول به في دول العالم المتقدمة) . ملفتا الى ان (العمل مستمر في نصب ماتبقى من علامات مرورية في الشوارع الرئيسة والمهمة) .
و تابع ان (الامانة اخذت على عاتقها عملية تخطيط وتأثيث الشوارع الرئيسة في جانبي الكرخ والرصافة بالعلامات المرورية الى جانب انجازها تخطيط مجسر الاذاعة والتلفزيون وجزء من نفق المقاتل العراقي وشارع الاتصالات والاربعة شوارع في اليرموك وغيرها من المواقع بالعلامات المرورية اضافة الى اعادة تأهيل وحدات الاضوية المرورية في 70 تقاطعاً وإعادة تشغيلها بشكل مستمر لتنظيم حركة المركبات وفك الاختناقات المرورية) .
من جهة اخرى ارسىت امانة بغداد حجر الاساس لمشروع المجمع السكني لمنتسبي ديوان الرقابة المالية الاتحادي بكلفة 180 مليون دولار وبسقف زمني مدته عامين .
ونقل بيان لمديرية العلاقات والاعلام تلقته (الزمان) أمس عن الامين وكالة عبد الحسين المرشدي اثناء الاحتفال قوله ان (هذا المشروع يعد من المشاريع المهمة التي ستقام على مساحة 170 دونماً ويضم 63 عمارة سكنية وفقاً للبناء العمودي من شأنها توفير الفي وحدة سكنية لمنتسبي الديوان في منطــقة الغزالية).
واضاف ان (المشروع يتضمن خدمات تعليمية من مدارس ورياض اطفال وفعاليات ترفيهية ومستشفى وفندق ومبان عامة ومركز تسويقي وموقف للسيارات وطرق ومول تجاري وحدائق ومتنزهات والعاب اطفال وخدمات عامة اخرى).
من جهته اشاد رئيس ديوان الرقابة المالية عبد الباسط تركي اثناء الحفل (بالجهود الاستثنائية التي تبذلها الامانة في توفير الاراضي لبناء المجمعات السكنية التي تنفذ بأفضل المواصفات الفنية لاسكان موظفي وزارات ومؤسسات الدولة المختلفة والاسهام في معالجة جزء كبير من مشكلة السكن)
كما اكد الوكيل البلدي لامانة بغداد نعيم الكعبي ان (المشروع يعد واحداً من سلسلة مشاريع استطاعت الامانة ان توفر الاراضي المناسبة لانشائها والتعاقد على تنفيذها ومنح اجازات الاستثمار بالتنسيق مع هيئة استثمار بغداد والوزارات ذات العلاقة) مشيرا الى ان (هذا النوع من المشاريع سيكون له اهمية كبيرة من ناحية ايجاد السكن الملائم والكريم لموظفي ومنتسبي الدولة علاوة على المشاريع الاستثمارية الاخرى التي تتضمن بناء مجمعات سكنية عمودية حاوية على جميع المتطلبات الخدمية والتعليمية والصحية لعموم المواطنين).
من جانب اخر وجه المرشدي بإعتماد تقنيات الحفر المخفي في تنفيذ أعمال صيانة وتأهيل شبكات الماء والصرف الصحي في العاصمة حفاظاً على خدمات البنى التحتية واختصاراً للجهد والوقت .
وتابع البيان انه ومن اثناء جولة ميدانية للمرشدي الى احد مشاريع الصرف الصحي المنفذة بطريقة الحفر المخفي بمنطقة الكرادة قال إن (الامانة اتخذت قراراً بإعتماد تقنيات الحفر المخفي في تنفيذ أعمال ومشاريع صيانة وتأهيل وتجديد شبكات الماء الصافي والصرف الصحي في مناطق العاصمة ولاسيما المناطق القديمة والاحياء التجارية المزدحمة والمكتظة بالسكان).
وأضاف المرشدي أن (دراسات الجدوى الاقتصادية اثبتت ان اعتماد واستعمال تقنيات الحفر المخفي يسهم في اختصار الجهد والوقت والمحافظة على خدمات البنى التحتية من الضرر ولاسيما الشوارع الرئيسة ومنع حصول اختناقات مرورية الى جانب توفير الاموال والحفاظ على مظهر وجمالية المدينة خلاف مايحصل عند إستعمال الحفر المفتوح في تنفيذ الاعمال والمشاريع الخدمية).