ومضات باراسايكولوجيا من واقعة كربلاء – جبار فريح شريدة
عن ام سلمة قالت كان الحسن والحسين يلعبان بين يدي النبي صلى الله عليه وآله في بيتي فنزل جبرئيل عليه السلام فقال: يا محمد ان امتك تقتل ابنك هذا من بعدك، واومأ بيده الى الحسين فبكى رسول الله صلى الله عليه وآله ووضع الحسين على صدره.
ثم قال جبرئيل لرسول الله: وديعة عندك هذه التربة فشمها رسول الله صلى الله عليه وآله وقال: ويح كرب وبلاء قالت ام سلمة، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا ام سلمة، اذا تحولت هذه التربة دماً، فاعلمي ان ابني قد قتل قال , فجعلتها ام سلمة في قارورة ثم جعلت تنظر اليها كل يوم وتقول ان يوماً تحولين دماً ليوم عظيم.
من معجزاته صلوات الله عليه أنه لما أراد العراق قالت له أم سلمة: لا تخرج إلى العراق، فقد سمعت رسول الله يقول: يقتل ابني الحسين بأرض العراق، وعندي تربة دفعها إلي في قارورة، فقال: إني والله مقتول كذلك وإن لم أخرج إلى العراق يقتلوني أيضا وإن أحببت أن أراك مضجعي ومصرع أصحابي، ثم مسح بيده على وجهها ففسح الله عن بصرها حتى رأيا ذلك كله وأخذ تربة فأعطاها من تلك التربة أيضا في قارورة أخرى وقال عليه السلام: إذا فاضت دما فاعلمي أني قتلت. فقالت أم سلمة: فلما كان يوم عاشورا نظرت إلى القارورتين بعد الظهر فإذا هما قد فاضتا دما، ولم يقلب في ذلك اليوم حجر ولا مدر إلا وجد تحته دم عبيط.
فرس الامام الحسين
الميمون هو فرس الامام الحسين عليه السلام والذي هو من نسل خيل رسول الله صلى الله عليه وآله وهذا الفرس كان أحد شهود المعركة هذا الفرس وفى مع الإمام الحسين عليه السلام حيث رفض أن يشرب الماء كونه يعلم ان الإمام الحسين عليه السلام عطشان،
وعند مقتل الامام توجه نحو المخيم بذلك الصهيل كما يقال أن فرس الإمام الحسين عليه السلام رفس وقتل العديد بعد مقتل الإمام الحسين عليه السلام
وهذا الفرس كان أحد شهود المعركة كما أنه تحسس مايدور حول الإمام الحسين عليه السلام مالم يتحسسه أحد غيره.
الإمام الحسين عليه السلام قدم المهرة على نفسه لشرب الماء فنفضت راسها من الماء.
وذكر أن عمرو بن سعد قال دونكم جواد الحسين فانزله من جواد رسول الله، لطخ الفرس نواصيه بدم الإمام الحسين عليه السلام وكان يصهل بصوت عال وكأنه يقول الظليمة الظليمة لأمة قتلت إبن بنت نبيها
من الأكيد إن الفرس من أذكى الحيوانات وأرقاها وهي عند علماء الحيوان تأتي بعد القرد مباشرة وخاصة الأفراس العربية الأصيلة، وقد كان فرس الحسين (عليه السلام) واحداً منها فهي تعرف صاحبها وتحبه وتعرف ذويه وتصبر على ما ينوبها في سبيله من جوع أو عطش، وتحس بإكرام صاحبها لها وغير ذلك من الأمور.
. بعد سقوط الإمام الحسين على الأرض صار هذا الفرس يذبّ عنه ويهجم على فرسان العدو
بعد مقتل الإمام لطّخ الفرس ذؤابته بدمه، وتوجه نحو الخيام وهو يصهل ويضرب الأرض برجله ليخبر أهل البيت باستشهاده، فعرفت النساء مقتل الإمام وعلا صراخهن.