ولي من شخوص الموت

وليد حسين

وراحلة عن دهشه الدمع في النوى

فتخبرها العينان ان المدى جـــــفن

وماذا يريـد القتـــل بعد فنــائنـــا؟

بهتـــك وردم تســـتقيم له الجــن

وماذا بهمس ؟ ياالهي وغايــــتي

فما اتفق الاثنان….اشقاهما الظن

وتبقى بـــــلادي تستفيق بــوأدها

على منحر للجود يسقى به المزن

تلوك بهذا الضيم انياب بأســـــها

وتروي سطورا في اناملها متن

وترسم فوق الماء شطــآن رغبة

وتذوي كأن العشب أرهقه الحزن

نلوذ بخيط الشمس في كل رعشة

ويرتعد الباغون يغشاهم الجبن

نظل..نموت كالخراف فهل لنا؟

سوى العزف فوق الجمر ارهقنا لحن

ولي من شخوص الموت الف رواية

يسطرها الناجون في سردهم عون

ولي من عظيم الجرح ….ما زال نازفا

يلملم صوت الر عد في عصفه امن

ويمضي قطار العمر.. من دون غيمة

بما جــــد من طوفان يحمله ضــغن

تداهمني…في قسوة النفس  غفـــلة

تـــضج..تفـــــر في مناســكها الطعن

انا مـــن بقايا المـــوت ادنو بقامتي

على هامش للحب … ما فوقنا دون

انا من بيوت الحزن يممت وجهتي

الى موطئ لله مامســـه الوهــــن

وتمنحني ارض السواد قداســــة

ففي كل ركن من مزاراتها شأن

تنوع فيها المســـــــــك حتى كأنه

سرى فوق ارض من خلائقها الفن

فلو كنت في ضنك .. فبغداد غادة

تجود على الدنيا وفي كفها غصن

افاضت ببسط الكف في كل محنة

وشطت عن الامساك في عيشه جبن

تسامت عن الاحقاد وهي عصيه

فلو طالها قزم فليس له وزن