وصول 50 مستشاراً إلى بغداد لتقديم الدعم

وصول 50 مستشاراً إلى بغداد لتقديم الدعم

 

واشنطن – مرسي ابو طوق

 

 

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن وصول 50 عنصرا من قوات العمليات الخاصة إلى بغداد تحت قيادة جنرال عين حديثاً مع استمرار الجيش في تعزيز بعثة المستشارين لمساعدة العراق.

 

وذكرت مصادر أمس إن (العمل بدأ في أول مركزين للعمليات المشتركة المزمع انشاؤها في العراق مما يعزز القدرة على متابعة الفرق الأمريكية وجمع المعلومات عن الوضع الميداني بما في ذلك قوات الأمن العراقية).

 

وقال المتحدث باسم الوزارة الجنرال ستيف وارين إن (هذه المراكز ستستخدم بالطبع كمركز تجميع حيث يمكن جمع المعلومات الواردة من الفرق المختلفة ثم تحليلها).

 

وبوصول الجنود الخمسين الاضافيين والذي قالت الوزارة الأمريكية انهم وصلوا في وقت متأخر من يوم الأربعاء الماضي يرتفع عدد الجنود الموجودين بالفعل على الأرض الى نحو 180 من إجمالي عدد المستشارين الذين أمر الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإرسالهم الى العراق وعددهم نحو 300 فرد.  وكان مسؤولون في المخابرات الامريكية قد اكدوا ان المسلحين يتقدمون بسرعة  باتجاه سد حديثة في محافظة الانبار على نهر الفرات الذي يعد ثاني أكبر سدود العراق ونقلت نيويورك تايمز عن هولاء المسؤولين قولهم امس إن (المسلحين وصلوا بالفعل إلى مدينة بروانة التي تقع على الجانب الشرقي للسد وأن القوات العراقية تخوض قتالا لوقف تقدمهم بعد ان جاءوا من مناطق الشمال). من جانب اخر أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن ترفض تدخل سوريا في العراق، ورحبت بـدور إيراني بناء لحل الأزمة الامنية الجارية فيه بعد سيطرة تنظيم داعش على عدد من المدن.

 

ونقلت محطة سي أن أن عن المتحدثة باسم الوزارة ماري هارف تعليقا على نبأ قيام الطائرات السورية بقصف مواقع للمسلحين داخل العراق، إن (الوضع الامني في العراق لا يمكن ولا يجب أن يحل بواسطة النظام السوري عبر الضربات الجوية من طرفه، أو بواسطة ميليشيات تمولهما وتدعمهما دول أخرى في هذه المنطقة) مشيرة الى أن (واشنطن تسعى لدعم الجيش العراقي ولدينا مجموعة هناك لمساعدة الوحدات الخاصة للقيام بذلك والبدء في استعادة الأراضي، لكن الوضع الميداني ما يزال خطير للغاية).

 

وأضافت هارف أن (تدخل دمشق في الوضع العراقي لا يمكن ولا بأي حال أن يساعد في تحسن الوضع في مجال الأمن على الأراضي العراقية) مبينة أن (نظام الأسد لن يزيد سوى تأجيج العنف الطائفي).

 

مشاركة