القدس (أ ف ب) – واشنطن -الزمان
وعد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، إسرائيل الاثنين بأن واشنطن ستواصل ممارسة «أقصى الضغوط» على إيران لمنعها من تطوير سلاح نووي، بعد الحرب التي شنتها الدولة العبرية على الجمهورية الإسلامية في حزيران/يونيو الماضي.
وقال روبيو للصحافيين خلال مؤتمر جمعه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في القدس «إيران نووية تحكمها شخصية شيعية متشددة وتمتلك ليس فقط أسلحة نووية محتملة، بل الصواريخ التي يمكنها إيصال تلك الأسلحة إلى أماكن بعيدة، هو خطر غير مقبول، ليس فقط لإسرائيل أو الولايات المتحدة، بل للعالم بأسره».
وأضاف «الرئيس (دونالد ترامب) مستمر في حملة الضغوط القصوى». مؤكدا أن واشنطن «ستواصل ممارسة أقصى الضغوط الاقتصادية على إيران حتى تغير سياستها». ولطالما حذر نتانياهو من التهديدات الإيرانية. وشنت بلاده في حزيران/يونيو حربا استهدفت خلالها القوات الإسرائيلية مواقع نووية وعسكرية وسكانية إيرانية وقتلت علماء نوويين. حدث ذلك في الوقت الذي كانت تُجرى فيه مفاوضات أميركية مع إيران وهو ما لم يمنع واشنطن من ضرب مواقع نووية إيرانية.
وقال نتانياهو «قرار الرئيس ترامب باستهداف المنشآت النووية الإيرانية لم يكن مجرد خطوة عسكرية حكيمة … بل كان أيضا رسالة إلى العالم بأسره بأن الولايات المتحدة تعمل على الدفاع عن مصالحها وحلفائها، وليس لدى أميركا حليف أفضل من إسرائيل». قتل خلال الحرب الدامية بين الجانبين والتي استمرت 12 يوما أكثر من 1000 شخص في إيران، فيما قُتل في إسرائيل 28 شخصا وفقا لمصادر رسمية لدى الجانبين.