هجوم الجيش الإسرائيلي على قلنديا يلغي جلسة المفاوضات في أريحا


هجوم الجيش الإسرائيلي على قلنديا يلغي جلسة المفاوضات في أريحا
فهمي يندد من رام الله بالاستيطان وقتل الفلسطينيين
رام الله ــ غزة ــ الزمان تم الغاء جلسة مفاوضات كان من المقرر عقدها امس في أريحا، بعد مقتل ثلاثة فلسطينيين برصاص الجيش الاسرائيلي، في مخيم قلنديا حسبما أعلن مسؤول فلسطيني.
واوضح المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه انه تم الغاء الاجتماع الذي كان مقررا عقده في أريحا الساعة الواحدة ظهرا، بسبب الجريمة الاسرائيلية التي ارتكبت في قلنديا، ومواصلة العطاءات الاستيطانية . وكانت مصادر فلسطينية أعلنت في السابق عن امكانية عقد جلسة مفاوضات الاثنين، في مدينة أريحا في الضفة الغربية، ولم يصدر أي تأكيد من الجانبين حول ذلك. وقتل ثلاثة فلسطينيين وأصيب عشرون آخرون بجروح امس بنيران الجيش الاسرائيلي، في مخيم قلنديا قرب القدس، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وطبية فلسطينية.
وقالت المصادر ان الجيش الاسرائيلي اقتحم مخيم قلنديا صباح امس وأطلق الرصاص الحي على المواطنين أثناء توجههم الى المدراس والعمل، ما أدى الى مقتل روبين فارس 30 عاما ويونس جمال جحجوح 22 سنة وجهاد اصلان 20 عاما واصابة أكثر من عشرين آخرين . وأعلنت بلدية القدس الاسرائيلية الأحد عن موافقة لجنة المالية على ميزانية تبلغ17.3 مليون دولار لأعمال البنية التحتية، في موقع مستوطنة رامات شلومو في القدس الشرقية المحتلة من جانبه اجتمع وزير الخارجية المصري نبيل فهمي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس وسط توتر جديد مع اسرائيل في أعقاب غارة اسفرت عن سقوط قتلى ومع استمرار البناء في المستوطنات اليهودية.
وندد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي بالهجوم خلال مؤتمر صحفي مشترك مع فهمي.
وقال فهمي ان مصر تندد بالهجوم مضيفا ان استمرار استخدام العنف والتوسع الاستيطاني يقلل فرص نجاح محادثات السلام.
واستأنفت اسرائيل والفلسطينيون الشهر الماضي محادثات سلام برعاية الولايات المتحدة بعد توقف دام ثلاث سنوات لكن لم يعبر أي من الجانبين عن تفاؤل يذكر بتحقيق انفراجة كبيرة. وزاد العنف في الضفة الغربية منذ بداية 2013. وبعد مقتل الفلسطينيين الثلاثة اليوم الاثنين يرتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلتهم القوات الاسرائيلية هناك الى 14 قتيلا هذا العام معظمهم في اشتباكات وذلك بالمقارنة مع ثلاثة قتلوا في نفس الفترة من عام 2012 وفقا لاحصائيات الامم المتحدة
على صعيد آخر اتهمت حماسامس ، الأجهزة الأمنية الفلسطينية باعتقال أربعة من أعضائها واستدعاء خامس في الضفة الغربية.
وقالت الحركة في بيان، ان الاعتقالات طالت المحرر خالد تيسير حمامدة 34 عاماً من يطا في الخليل، وشكري مصطفى والشيخ اسماعيل عبد الجواد امام مسجد دير بلوط من سلفيت وهما معتقلين سياسيين لعشرات المرات سابقاً .
وأضافت أن الاعتقال طال أيضاً الشاب محمد عصام زيادة من بلدة مادما في نابلس، فيما جرى استدعاء القيادي في الكتلة الاسلامية بجامعة بيرزيت سعيد قصراوي للمقابلة اليوم الاثنين على خلفية نشاطاته النقابية في الجامعة .
وتتهم حماس أمن السلطة الفلسطينية بشن حملات اعتقال ممنهجة ضد عناصرها وأنصارها في الضفة الغربية ،حيث السيطرة لحركة فتح،التي تتهم الحركة الاسلامية بملاحقة عناصرها وأنصارها في قطاع غزة حيث السيطرة لحماس.
AZP01