نتائج الأسبوع الخامس عشر تشعل مواقع المقدمة
أربيل تزيح الجوية عن الصدارة والنفط يتقدم بخطا ثابتة
الناصرية – باسم الركابي
أصبح الصراع علي أشده وازداد سخونة عند الصدارة والمواقع المتقدمة بعد ما ألت إليه نتائج الأسبوع الخامس عشر من المرحلة الأولي لدوري النخبة بكرة حيث تداخل المواقع وتقارب البعض من الاخر جراء وظهور فارق النقاط بشكل واضح ما يجعل من المنافسة مستعرة لفترة من الوقت وسيطهر عند الجولة السادسة عشرة بعد تواجد اغلب الكبار في المقدمة فيما تبحث من تقف خلفها عن تحقيق التقدم قبل فوات الأوان وأهمية معالجة الأمور قل نهاية المرحلة الأولي حيث الجولات الأربع المتبقية.
قراءة سريعة
وقراءة سريعة في مسار الجولة الأخيرة نجد ان المتصدر الجوية لم يكن في مأمن و بات مهددا في تركها في حال بقي الوضع القائم وتحديدا إذا ما لعب اربيل مباراته المؤجلة إمام المصافي في هذه الفترة لان الفارق ألان بين الفريقين نقطتين مع مباراة مؤجلة لاربيل الذي يتقدم علي الطلاب بأفضلية الاهداف لامتلاكه نفس رصيد النقاط ولم يكن دهوك بعيدا عن الثلاثي برصيد 29 نقطة. وبعيدا عن التكهنات التي لا يمكن التعويل عليها حتي مع اقوي الفرق لأنه لا مستحيل مع كرة القدم ونري الجوية عازم علي مواصلة الإمساك بزمام الأمور ويؤكد قدرته علي الفوز في مبارياته المقبلة لأنه يمتلك أفضل دفاع كما ظهر في اللقاء الكبير مع الزوراء ويهتم بجهود الهجوم بقيادة حمادي احمد هداف الفريق والمسابقة لغاية الأسبوع الأخير والاهم إن الفريق يظهر بوجه الحقيقي من دور لأخر وتبعث أجواء الفريق الارتياح بين أنصاره الذين يرون فريقهم في يومه يبادلهم السعادة عبر النتائج الطيبة التي لم تتوقف في أهم مواجهات المرحلة بعد ان تمكن من الخروج بتعادل كان بطعم الفوز لأنه لعب أخر عشر دقائق بنقص لاعب ليفسد فرحة الغريم التقليدي في اللحظات الأخيرة متجاوزا الشكوك التي كانت تدور بين جمهوره وأصبح علي فارق هدف واحد من الطلاب ليجمع مفردات التفوق
فائدة اربيل
واستفاد اربيل من ملعبه ومؤازرة جمهوره عندما حصل علي ستة نقاط من فوزين متتالين علي الزوراء وكربلاء وبمساعدة هدافه لؤي صلاح الذي أنقذ موقف فريقه مرتين خاصة مع كربلاء عندما سجي هدف الفوز في الوقت القاتل ليستعيد توازنه ويعوض النقاط التي تركها خلفه في ملاعب العاصمة ويتمتع الفريق بوضع منا سب اندفع من خلاله لموقع الوصيف وهو ما يحدث لأول مرة لكن ما يشغل محروس وإدارة النادي كيفية الانتقال إلي موقع الريادة وهذا دوره يتطلب اللعب بحذر شديد وتجاوز كل المواجهات في عقر الدار وعند الذهاب وفريق مثل اربيل قادر علي فعل كل ما يريد لكن بشرط ترك الأخطاء ومجال لحدوثها إطلاقا. ولعله وصل إلي مبتغاه مساء أمس الإثنين عندما إنتزع الصدارة من الجوية وتربع علي قمة النخبة وتلقي الطلاب ضربة النفط التي أفقدته التوازن والتراجع ثالثا والمشكلة ان الفريق يهدر النتائج وينزف النقاط في اختبارات غير متوازنة لا يختلف علي تقويمها الكثيرون من أنها تذهب للطلاب لكن سرعان ما تنقلب المباريات خارج التوقعات كما حصل مع لميناء والكرخ والنفط والنجف وليس هذا حس نجد غياب التهديف وقد يفقد الفريق صفة أفضل هجوم ببعد حملة الأهداف التي هز فيها شباك اقرأنه ويامل جمهوره ان تأتي ردة الفعل الان وان يعود الظهور الهجومي لتخطي العوائق التي باتت تظهر بوجه الفريق
تراجع دهوك
ومن جولة لأخري اخذ دهوك يترك مكانه ويقف بعد الأسبوع المذكور رابعا بعد تعادل مع المصافي وكان عليه ان ينهي المباراة لمصلحته كما كان يضن جمهوره الذي لم يقتنع بما حصل إمامه وهو الذي كان يمني النفس بالعودة للمشاركة ابالصدارة لان للفوز دورين فهو يمثل إضافة ايجابية للفريق ومن ثم الدفع به للإمام والرهان يبقي دوما علي الأرض في الحصول علي النقاط واستعادة التوازن والتفوق رصيد دهوك 29 نقطة وقادر علي العودة كونه متوازن في الدفاع والهجوم وهما ميزتان نادرا ما نجدهما عند فرق كثيرة وبإمكان الفريق من تدارك المخاطر التي قد تواجه الفريق في مباريات الذهاب التي اكسر ما تشكل صعوبة إمامه
وأضاف زاخو نقطة لرصيده الذي أصبح 25 نقطة اثر تعادله مع الصناعة وهو ثالث أفضل فرق المحافظات بعد اربيل ودهوك ويكون بتعادله هذا قد عاد للترتيب الخامس ومهم ان يتواصل زاخو ويلعب بهذه الروحية فيما يكون الصناعة قد فشل مرة أخري في عقر داره لان التعادل فيها مع فريق بمستواك يعني أشبه بالخسارة وليستقر في مكانه الثاني عشر
واظهر الميناء جديته مرة ثالثة ويضيف نقاط مباراة الكهرباء لرصيده الذي ارتفع الي 21 نقطة ويبدو انه تعامل مع النتائج والوقت والمواقع حيث الانتقال للمركز الثامن بعد تاخر دام طويلا والمهم ان رحيم حميد يقود الفريق بثقة وينقذه في الوقت المناسب ومتوقع ان يتقدم بعد اذا ما حافظ علي طريقة االلعب وكما ظهر امام الكهرباء عندما كان متاثرا بهدف التقدم للكهرباء قبل ان يجعل من الفوز خياره الوحيد في وقت قهرت النتائج المخيبة فريق الكهرباء الذي ظل الطريق وربما فقد دوره في المنافسة. ومنحت الأرض ومؤازرة الجمهور الفوز للنجف في تجاوز ضيفه الكرخ والتغلب عليه بهدفين لواحد واخذ هاتف شمران يرسي أسس النتائج والانطلاق بها بين المواقع الافضل علي امل ان تتحسن في الذهاب لكن عليك ان تضمن سحق الضيوف ومن ثم تفكر فيما يا في وقت اخذ الكرخ يغيب عن النتائج ولابد من مراجعة جادة للأمور أصحاب الأرض رفعوا رصيدهم الي 22 نقطة وفي الموقع السابع والكرخ عاشرا بـ19 نقطة. وافضل شيء قدمه الزوراء المتأخر كثيرا في الترتيب عرضه الكبير في ملعب الشعب الذي خفف فيه من معانته غير ان جمهوره يري فريقه شاحبا في البطولة وهو صاحب النسخة الأخيرة ويدرك صاحب المكان التاسع اهمية العودة للمنافسة التي نعم يتواجد وينافس الأقوياء لكنه يظهر خجولا إمام الصغار كما حصل امام كركوك والكهرباء وحتي زاخو عندما هزمه في ملعبه ومؤكد انه يواجه احتجاج جمهوره علي النتائج التي لازالت تلازمه التي بإمكانه العودة اليها لأنه يمتلك مجموعة من اللاعبين ذي القدرات الفنية العالية. وغادر النفط مكانه السادس عشر ليتواجد في الرابع عشر محقق كل فوائد الأسبوع حيث الفوز علي الطلاب ومن ثم تحسين الموقع وان استحقاقات الفوز كانت حاضرة مع الطلاب في وقت رفع بغداد رصيد حسابه الي 17 نقطة بفوز ه علي الحدود كما زاد كركوك هو الاخر نقاطه الي17 نقطة لكنه بالمقابل تراج موقعين حيث الخامس عشر. واهتم الشرقاط بلقاءه مع التاجي ليحصل فيه علي كامل العلامات وتقدم الي مكان الكهرباء السابع عشر وتراجع التاجي موقعا للوراء وحافظ كربلاء عي ترتيبه الحادي عشر بعد خسارته الصعبة مع اربيل.
/2/2012 Issue 4121 – Date 13- Azzaman International Newspape
جريدة »الزمان« الدولية – العدد 4121 – التاريخ 13/2/2012
AZLAS
AZLAF