مشتبه يعود إلى داغستان بلا يد من سوريا
موسكو ــ الزمان
أخبر مصدر أمني وكالة أنباء نوفوستي امس، بأن الرجل الذي أوقفه رجال الأمن في داغستان في الـ 25 من تموز بشبهة المشاركة في القتال في سوريا فقد إحدى يديه في سوريا.
وأوقفه رجال الأمن في مسقط رأسه قرية نوفوساسيتلي التي عاد إليها لعلاج جراح أصيب بها في سوريا.
وأشير إلى أنه تواجد في سوريا في الفترة منذ أيار وحتى تموز من عام 2013 بصفته مقاتلا ينتسب إلى قوات المعارضة. وعاد المشتبه في أمره إلى وطنه عبر تركيا وأذربيجان بعد أن أصيب بالجراح في سوريا في الـ 19 من تموز.
ونفى الموقوف أن يكون ذهب إلى سوريا للمشاركة في القتال الدائر في هذا البلد، قائلا إنه توجه إلى سوريا ليفتش عن ابنه الذي لقي مصرعه هناك. لكن علمت الشرطة أنه حصل على مكافأة مالية قيمتها 400 دولار من إحدى المنظمات المناوئة للحكومة السورية.
وأضاف المصدر أن المشتبه في أمره يرقد في المستشفى الآن، إذ أنه فقد إحدى يديه في سوريا. وأشار إلى أن مصيره سيقرر بعد استكمال التحقيقات.
وكان مدير الجهاز الأمني الروسي، الكسندر بورتيكوف، قد أبلغ الصحفيين بأن قوات المعارضة السورية تضم حوالي 200 مقاتل يحملون الجنسية الروسية.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في كلمته بمنتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي في حزيران من عام 2013 إن قوات المعارضة السورية تضم في صفوفها نحو 600 مقاتل قدموا من روسيا وأوربا.
من جانبه قال ميخائيل بوغدانوف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ونائب وزير الخارجية، إن هناك في سوريا مئات المرتزقة من أبناء البلدان المختلفة بما فيها البلدان الأوربية والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا .
AZP02
