مدرسون لـ (الزمان): عدم إكمال المناهج وتأخر الإمتحانات يربك الطلبة

التعليم يطلق السنة الدراسية الجديدة

مدرسون لـ (الزمان): عدم إكمال المناهج وتأخر الإمتحانات يربك الطلبة

كربلاء – محمد فاضل ظاهر

بغداد – عادل كاظم

تباينت آراء اولياء امور طلبة في محافظة كربلاء بشأن تأجيل العام الدراسي الجديد فيما اعرب معلمو ومدرسو المحافظة عن رفضهم للتأجيل كونه سيؤثر على سير العملية التعليمية وبالتالي عدم اكمال المناهج خلال السنة المقررة للعالم الدراسي الجديد.

واكدوا لـ (الزمان) امس ان (التأخير قد يخدم الطلبة نوعا ما من حيث توفر المكان الدراسي للطالب ولاسيما ان بعض العوائل النازحة مازالت تقطن في هذه المدارس وهذا يسبب في طبيعة الحال ارباك للطلبة من حيث ضيق المكان بالاضافة الى عرقلة الدراسة فيها مما يتطلب فسح المجال لهم من اجل تواصل الدراسة فيها وان هذه العملية تحتاج الى نقل هذه العوائل الى مكان آخر.

وقال احمد حسين 32 سنة ان (العام الدراسي الجديد يتطلب رؤية واضحة لإدارات المدارس وكيفية خلق اجواء مناسبة له لكي يستطيع الطلبة مواصلة دراستهم على اكمل وجه وان التأجيل من قبل وزارة التربية قد يضر كثيرا في سير الدراسة ولا يخدم الطلبة اصلا لكون مواد المنهج الدراسي تتطلب اعطاء 3 اشهر حقيقية على الاقل لكي تكون ادارات المدارس مهيأة لأمتحانات بنصف السنة).

ومن جانبه قال معلم التربية الاسلامية في المرحلة الابتدائية رسول حسين 26 عاما (نرفض تأجيل العام الدراسي الجديد الى يوم 22 من الشهر المقبل وهذه المدة الزمنية قد لا تخدم الطلبة ولاسيما ان مواد المنهج الدراسي يحتاج الى وقت اطول لغرض اكمال المنهج).

واضاف (ندعو الوزارة الى اعادة النظر في قرارها لكوننا نتطلع الى عام دراسي جديد حافل بالحركة والعطاء بما يخدم العملية التعليمية مما يستوجب ان لا يكون هناك داع لهذا التأخر لكوننا ليس في مناطق ساخنة).

مشيرا الى ان (المحافظة استطاعت بجهود مديرية التربية وادارات المدارس من تهيئة البنايات المدرسية بعد تفريغها من العوائل النازحة وتوزيع الكتب والقرطاسية في وقتها المقرر وهي كانت تعمل لإجل ذلك من خلال العطلة الصيفية).

فيما اوضح مدرس مادة التاريخ في المرحلة الاعدادية علي عبيد (حقا قرار التأجيل من قبل الوزارة لا يخدمنا لسببين اساسيين اولهما عدم اكمال المنهج لكون ان طلبة السادس الادبي والعلمي يحثون مواصلة الدراسة في وقت مبكر من اجل اكمال المنهج والثاني لكوننا امام امتحانات وزارية والتأخير يعني اجحاف بحق الطالب وبالتالي ارباك له وللمدرس معا وهذه الحالة تجعلنا نختلف تماما مع قرار الوزارة).  الى ذلك باشر طلبة الجامعات و المعاهد في بغداد و المحافظات عدا اقليم كردستان بالدوام الرسمي للعام الدراسي الجاري.

وقال مديرعام الدراسات والتقويم في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي سهيل نجم عبد الله لـ(الزمان) امس ان (الوزارة انهت التقويم السنوي للوزارة فيما يخص الكليات و المعاهد وحددت يوم 21 من الشهر الجاري موعدا لانطلاق العام الدراسي الجاري وينتهي مطلع شهر تموز المقبل).

وذكر ان (الوزارة ستمنح الطلبة في المناطق الساخنة مدة  3 اشهر لاثبات امكانية انهاء العام الدراسي بنجاح وفي حال تعذر ذلك فأنها ستعلن في اليوم الاول من العام المقبل تأجيل الدوام الرسمي وعده سنة عدم رسوب).

واوضح عبد الله ان (الوزارة ما زالت تقوم بعمليات الامتحانات التكميلية للطلبة النازحين وخصصت لهم مراكز امتحانية في مدن بغداد و كركوك وسامراء و الدجيل وفي كردستان قريبا ومن الكليات التي تستمر بذلك هي جامعة تكريت التي باشرت قبل يومين بالامتحانات التكميلية للطلبة النازحين).

مشاركة