مجرد سؤال من يعيد أمجاد جيشنا الباسل ؟

مجرد سؤال من يعيد أمجاد جيشنا الباسل ؟
ما أضاءت شمس الحرية في امة اهتدت إلى سبيل الرشاد وملكت طريق الحضارة ونالت من الغايات أقصاها وقهرت المصاعب فأصبحت دولة تنبع منها المعارف والقوانين والحريات والحقوق والواجبات والديمقراطية ألحقه تجاه شعبها و المواطن اليوم في العراق ما زال يصاب بالحيرة والحسرة عندما يتذكر الظروف التي تم فيها تدمير كل شئ أولها الملف السياسي في هذا البلد العنيد وكيفية افتعال الأزمات هذه اللعبة الجديدة التي أصبحت تحت تصرف البزة الطائفية السياسية العراقية الجديدة في سابقة خطيرة على مستقبل الديمقراطية التي ينادون بها في العراق بالمباركة والتهليل سواء كانت في المراحل السابقة أم الجارية ويمكن أن يعيد العراق إلى مراحل التخندق الطائفي .
أخشى ما يخشاه جميع العراقيين في هذه الأيام ولا اقصد أعضاء البرلمان الذين لم يتوصلوا إلى حلول أنية حول خروج الآلاف من المتظاهرين والمعتصمين في نصف المحافظات العراقية تطالب بحقوق سريعة وعاجلة وبسيطة ومستحقة ..!
هو استبدال قوالب الصراع العراقي من السيئ إلى الأكثر أساءه ، فلتمغنط جلب للعراق ضررا لم ولن يشهد له التأريخ قبلا بدا بحصار اقتصادي على الشعب العراقي ساهمت به كل دول العالم وأولها البعض من دولنا العربية هذا الحصار ، قوض اقتصاد العراق وأحال شعبه إلى باحث عن الخبز والدواء والسبب في فقدانه آلاف الخبرات العلمية والهندسية والجامعية والطبية والبحثية بحثا عن لقمة العيش ، هذا الحصار الذي قادته أمريكا ومن تحالف معها من دول الجوار حول العراقيين إلى شحاذين نعم وبلا مجاملة شحاذين يستجدون ما يسد رمقهم من دول جائعة أصلا وشعبها تضور فقرا وهذا الحصار الملعون قتل أكثر من مليوني مواطن على مختلف الأعمار لا ذنب لهم إلا لكونهم عراقيون واسقطوا أقنعة الكذب والخداع والزيف التي يرتضيها قادة هذا العالم .
هذا الحصار حول العسكريين العراقيين الذين حافظوا على استقلال العراق مئات السنين ونحن اليوم نحتفل بالذكرى 92 لتأسيس الجيش العراقي العقائدي الباسل جيش الشعب لا الحكومة إلى مؤسسة متهاوية طرية افترستها أرضة الرشوة والمحسوبية . أظن كان الدمار الكبير بيوم دخول القوات اللعينة بغداد عام 2003 .
وبدء مرحلة جديدة كان يرى فيها العراقيون باستغراب وهي تحويل بلدهم إلى مغناطيس لجذب الصراعات وتصفية الحسابات بين كل دول العالم وهي نفس الدول التي ساهمت ووافقت ودعمت وساعدت واستثمرت في زمن الحصار الذي حول أغنى شعب في العالم إلى أفقر شعب وأقوى جيش عرفته المنطقة إلى جيش هارب خاسر وبعدها تربع العراق على قمة الفساد في هذا العالم التخطيط بدأ إثناء احتلال العراق واندفعت معه جيوش التصفيات إيران ومن عاونهم من العملاء أولا لترتيب وضعها النووي الكاذب وتأمين حدودها وسرقة النفط العراقي في مناطق مجنون ودفع جيوش من العملاء لنقل خيرات العراق بدءا من الآثار ومرورا بالذهب ووصولا إلى التمر العراقي .
والعيش بأمان واطمئنان وزمن الشروط على الأمريكيين بعد مؤازرة قضائية وخيالية كان يحلم بها البعض من الدول المجاورة وفتح أبوب السياحة بكل اطمئنان للأخوة السياح على مصراعيها ووضع اليد الأخرى على إيران .. !
ثم الأتراك الذين سنحت لهم فرصة العمر في القضاء على الحصار من الكردية والتلميح إلى صفوف التركماني الملونين في كركوك والموصل ثم دول الخليج العربي المرتاحة جدا على هذا الوضع ثم فنزويلا وإسرائيل والصين وروسيا وألمانيا واستونيا ورواند والنيبال والفلبين واستراليا وماليزيا وأوزبكستان ودولة تقع قريبا من القطب المتجمد الجنوبي ودولة تحكمها الفيلة وأخرى تحكمها الصقور وكل دول العالم.
الآن في العراق وانأ لا أجامل أو أبالغ فدخول واحد إلى المنطقة الخضراء سيحمل قبالك إلى واقع سترى المغناطيس بعينك سترى الجنس الأصفر والأحمر في الخضراء والأسود والأبيض في الخضراء والبني والرصاصي في الخضراء هؤلاء لا يعلمون أنهم دخلوا قفصا محكما هم ومن رعاهم ومن وافق على إرسالهم، وأتذكر إن الرئيس الأوغندي واوعز شباب وشيوخ ونساء وقرود وأغنام وأفاعي أوغندا إلى الانخراط في مدن قوات الاحــتلال الأمريكي والبريطاني في العراق للاستفادة المادية وتحسين أوضاعهم المعيشية وحثهم وتكلم بوضوح وبصراحة وكشف عن خسته ونذالته أمام العالم ووضع جنود بلاده وقبالته ضمن محور لتمغنط الوافدين الآن ضاعت عليهم التفسيرات ، بلدهم العظيم الثري الفتي الكبير السوي الأخضر بلدهم ذو الأئمــــــة والماء العذب بغدير الأمريكـــان فجعلوه جسرا بصراعهم المصيري مع القاعدة التي بدأت تنسحب من كل دول العالم متوجهة بكل ثقلها إلى العراق مهما تكلفها الثمن لحسم المواجهة.
فأفغانستان ألان بالكاد غيرتها القاعدة في يديه أو أطلاقة جيدة بينما بدأت في العراق تضرب قنابل المتنوعة آلاف الأطنان من المتفجرات العراق الآن تجاوز مرحلة التمغنط وبدأ يتأكسد والتأكسد بعيون الكيميائيين والفيزيائيين معا يبقى طويلا أنه يستمر قروناً لكننا إذا عرفنا عنصر التأكسد وعنصر إزالته سينطبق العراق ويرتاح العراقيون ولا يوجد عنصر واحد آخر بصدد قوات الاحتلال الأمريكي وعصاباته في العراق وحين ينسحب سيرتاح العراقيون وأيضا مهما كان التملق قادما من جيوش والباحثين عن الجنان والمدعيين والمتهاديين والمدعين بها زورا وكذبا العراقيون أمامهم حل واحد هو زج الهدف كي يبطل به الاستهداف.
خالد القرة غولي – الانبار
AZPPPL