قوات الاسد تشتبك مع مقاتلي المعارضة دنوب دمشق وريف حمص

قوات الاسد تشتبك مع مقاتلي المعارضة دنوب دمشق وريف حمص
13 قتيلاً في قصف بالطيران على حلب ومصدر أمني نريد تأمين الطريق الدولي ومطار النيرب
بيروت أ ف ب قتل 13 شخصا أمس في قصف بالطيران الحربي على احد احياء مدينة حلب في شمال سوريا، في حين تدور معارك عنيفة في جنوب دمشق وريف حمص بحسب المرصد السوري.
وقال المرصد استشهد ما لا يقل عن 13 مواطنا بينهم مواطنة وطفلة وذلك جراء قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في حي المعادي الواقع في جنوب حلب أ.
واشار المرصد الى وقوع غارات جوية على حي الصالحين المجاور.
وكان المرصد افاد أمس عن تحقيق القوات النظامية تقدما طفيفا على الاطراف الشرقية لحلب، والتي تسيطر عليها المعارضة، وذلك للمرة الاولى منذ اكثر عام.
وقال مصدر امني سوري أمس ان هذه العملية تندرج في سياق تأمين الطريق الدولي ومنطقة مطار النيرب العسكري القريب من مطار حلب الدولي، والواقع جنوب شرق المدينة.
وفي ريف المحافظة نفسها، تدور معارك في محيط مدينة الباب القريبة من الحدود التركية، بين جهاديي الدولة الاسلامية في العراق والشام الذين يسيطرون على المدينة، وعناصر من تشكيلات اخرى في المعارضة السورية، بحسب المرصد.
وتدور منذ الثالث من كانون الثاني معارك بين التنظيم المرتبط بالقاعدة من جهة، وثلاثة تشكيلات من المعارضة، ادت الى مقتل نحو 1400 شخص، بحسب المرصد.
في حمص نقلت وكالة الانباء الرسمية سانا عن المحافظ طلال برازي قوله أنجزنا جميع الترتيبات الخاصة بتأمين المدنيين الراغبين بالخروج من أحياء المدينة القديمة .
وتفرض القوات النظامية حصارا منذ 600 يوم على الاحياء التي تسيطر عليها المعارضة في وسط المدينة. واعلن الموفد الدولي الى سوريا الاخضر الابراهيمي السبت في جنيف، موافقة وفد النظام السوري المشارك في المفاوضات، على السماح بخروج النساء والاطفال من هذه الاحياء، آملا في دخول قوافل مساعدات انسانية اليها.
الا ان ايا من هذه الخطوات لم تجد طريقها الى التنفيذ بعد.
وصباح أمس، افاد ممثلون للجنة الدولية للصليب الاحمر وبرنامج الغذاء العالمي فرانس برس ان الفرق الدولية جاهزة على الارض، الا انها لم تنل بعد ضوءا اخضر من السلطات السورية.
وفي غرب محافظة حمص، تدور معارك عنيفة في قرية الزارة والمناطق المحيطة بها، على مقربة من قلعة الحصن، بحسب المرصد.
وتعرضت القرية أمس لاربع غارات جوية، تزامنا مع اشتباكات عنيفة بين مقاتلي المعارضة من جهة، والقوات النظامية التي تحاول السيطرة على القرية بدعم من قوات الدفاع الوطني. وادت المعارك الثلاثاء الى مقتل 26 عنصرا من الطرفين، بحسب المرصد.
AZP02