إنشاء مدارس في الناحية
قزانية تدعو إلى بناء مساكن للمواطنين
ديالى ـــ سلام عبد الشمري
طالبت ناحية قزانية التابعة لمحافظة ديالى هيئة استثمار المحافظة لتفعيل دورها في الناحية عن طريق تشجيع الشركات الاستثمارية على بناء مساكن للمواطنين وبيعها بالتقسيط لضعف الدخل المادي لمواطنيها.
وقال رئيس المجلس البلدي للناحية مازن حسين لــ (الزمان) أمس ان (الناحية تشهد استقرارا وان هنــــاك نسباً عالية من الاهالي لا تملك مساكن لذا ندعو الهيئة لتفعيل دورها عن طريق تشجيع الشركات على الاستثمار في الناحية وبناء مساكن للمواطن وتسديد مبلغها عن طريق التقسيط). واضاف ان (هناك تعاونا من قبل الناحية ومجلسها بهذا الخصوص اضافة الى استقرار المنطقة امنيا).
كما طالبت الناحية مديرية بلديات المحافظة بإيقاف احالة معاملات تخصيص قطع الاراضي من خارج سكنة الناحية وسحب المعاملات المحالة سابقا مؤكدة ان اهالي الناحية احق من غيرهم بالحصول على قطع الاراضي.
واوضح حسين ان (مديرية بلديات المحافظة احالت الينا خلال الفترة الماضية اكثر من الف معاملة لمن هم من سكنة المناطق الاخرى وهناك معاملات اخرى قيد الاحالة، ما يحرم اهالي الناحية من الحصول على استحقاقاتهم من الاراضي وخاصة الموظفين منهم).
وطالب (المحافظة بالإيعاز الى الجهات العليا ومديرية البلديات المسؤولة عن تخصيص قطع الاراضي بالتوقف عن احالة معاملات تخصيص الاراضي لمن هم مسقط راسهم خارج الناحية وليس من سكنتها اضافة الى سحب المعاملات المحالة)، مشيرا الى ان (الهدف من احالة هذه المعاملات كون الوضع الامني في الناحية مستقرا وارتفاع اسعار الاراضي المخصصة للسكن وان اكثر الذين تخصص لهم اراض في الناحية لا يسكنون فيها وانما يبيعونها لغرض الاستفادة منها ماديا كون هناك رغبة لدى المواطنين للسكن في الناحية لاستقرار وضعها الامني على عكس المناطق الاخرى).
كما دعت الناحية الى إكمال بناء مدرسة بدأ العمل فيها منذ العام 2008, وفيما اكدت حاجتها لخمس مدارس جديدة دعت ايضا الى متابعة مشاريع الماء المتوقفة في بعض قراها.
وقال مدير الناحية مازن اكرم لـ(الزمان) أمس ان (لدى الناحية مدرسة بدا العمل بها منذ عام 2008 ضمن مشاريع المجلس الاعلى للإعمار ولم يكتمل بها الى الان رغم المطالبات المتكررة، لذا ندعو المحافظة ومديرية التربية الى متابعة ملف المدارس في الناحية واطلاق تخصيصاتها المالية، لان حاجة الناحية هي خمس مدارس جديدة لفك الاختناقات).
وأضاف (كما ندعو المحافظة ومجلسها الى متابعة مشاريع الماء المتوقفة وهي مشروع ايصال الماء من قرية عبدالله السليم الى قرى المعلا والحمد مع انشاء محطات تحلية ومجمع للماء والتي مازال العمل فيها متوقف منذ سنتين وهي من مشاريع تنمية الاقاليم لعام 2010 وضرورة انجاز ذلك المشروع لمعالجة الشح الحاصلة بالمياه للقرى الحدودية في فصل الصيف).
