

واشنطن (الولايات المتحدة) (أ ف ب) – وقع منتخب المغرب، رابع مونديال 2022، في مجموعة واحدة مع البرازيل بطلة العالم خمس مرات، ضمن كأس العالم لكرة القدم 2026، فيما أوقعت قرعة الجمعة في واشنطن الجزائر والأردن في مجموعة واحدة مع الأرجنتين حاملة اللقب.
وستلعب مصر ونجمها محمد صلاح مع بلجيكا وإيران ونيوزيلندا، فيما تتواجه السعودية في مجموعة صعبة مع إسبانيا والأوروغواي والرأس الأخضر. وتتنافس تونس مع هولندا واليابان ومتأهل من الملحق الأوروبي، أما قطر بطلة آسيا، فتلاقي كندا وسويسرا ومتأهل عن الملحق الأوروبي قد يكون إيطاليا.
وبحال تأهل العراق من الملحق العالمي حيث يلعب مع الفائز بين بوليفيا وسورينام، سيقع في مجموعة تاسعة تضم فرنسا بطلة العالم مرتين والسنغال ونروج الهداف الفتاك إرلينغ هالاند.
وتقام النهائيات في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك بين 11 حزيران/يونيو و19 تموز/يوليو 2026 بمشاركة 48 منتخبا للمرة الأولى.
يُقام اللقاء الافتتاحي بين المكسيك وجنوب إفريقيا في ملعب أستيكا بمكسيكو سيتي، بينما يستضيف ملعب “ميتلايف” قرب نيويورك المباراة النهائية. يستضيف 16 ملعبا النهائيات (11 في الولايات المتحدة، 3 في المكسيك، 2 في كندا).
وكان المغرب حقق إنجازا إفريقيا وعربيا غير مسبوق ببلوغه نصف نهائي كأس العالم في قطر، وهو سيلاقي إلى جانب البرازيل كلا من هايتي واسكتلندا ضمن المجموعة الثالثة.
وسبق للمنتخبين المغربي والبرازيلي أن تواجها في دور المجموعات من مونديال 1998 حين فازت البرازيل وصيفة تلك النسخة 3-0.
ووقعت الجزائر العائدة بعد غياب نسختين والأردن المشاركة للمرة الأولى في تاريخها في مجموعة عاشرة تترأسها الأرجنتين حاملة اللقب ثلاث مرات آخرها في 2022، لتكون المجموعة الوحيدة التي تضم منتخبين عربيين وستكملها النمسا.
قال مدرب المنتخب الأردني السابق عبد الله أبو زمع “النشامى هنا لإثبات الذات ونتمنى أن يكون حضورنا قوي. سنقابل (ليونيل) ميسي وبطل كأس العالم. نرى أن الأردن حضر بين الكبار كالأرجنتين والجزائر والنمسا”.
وستكون مهمة السعودية صعبة في مجموعة ثامنة تضم إسبانيا بطلة أوروبا والأوروغواي بطلة العالم 1930 و1950 والوافدة الجديدة الرأس الأخضر.
وبعد تأهلها الأول من بوابة التصفيات، تبدو مهمة قطر مقبولة مع البوسنة والهرسك وسويسرا، خصوصا إذا أخفق المنتخب الإيطالي في التأهل عن مساره الأوروبي.
ويتوقع أن يشكل منتخب بلجيكا المهمة الأصعب لمصر التي يشرف عليها المحلي حسام حسن في مجموعة سابعة تضم إيرلندا ونيوزيلندا.
واعتبر الدولي المصري السابق أحمد المحمدي أن مجموعة بلاده “متوازنة. ستكون مواجهة كبيرة وقوية مع منتخب بلجيكا خاصة أنها البداية. بالنسبة إلى إيران ونيوزيلندا فهما في المتناول”.
وأضاف “على منتخب مصر الاستعداد بقوة. ليس هناك مباراة سهلة في كأس العالم. الأكيد أن الجمهور المصري سعيد بهذه المجموعة”.
كما ستكون هولندا الخصم الأصعب لتونس الحالمة بتأهل أول في تاريخها إلى الأدوار الإقصائية، في مجموعة سادسة تضم اليابان ومتأهلا أوروبيا قد يكون السويد.
وبدا سامي الطرابلسي مدرب تونس واقعيا فاعتبر أن المواجهات مع منافسيه لن تكون سهلة “المنتخب الهولندي متألق في الفترة الأخيرة وخرج أمام الأرجنتين في ربع النهائي (النسخة الماضية)”.
وأضاف لقناة بي إن سبورتس “منتخب اليابان متطور بطريقة عجيبة. يتواجد في النسخ الثمانية الأخيرة وهذا يدل على التطور الكروي في اليابان”.
ويتأهل إلى دور الـ32 بطل ووصيف كل مجموعة مع أفضل ثمانية منتخبات تحتل المركز الثالث.
ستتأهل أربعة منتخبات من الملحق الأوروبي الذي يضم 16 منتخبا وتتنافس ستة منتخبات على المقعدين المتبقيين في منافسات الملحق العالمي.


















